اليكم اخوانى الاكارم هذه الكلمات الطيبة التى اجتهدت فى كتابتها وهى اختصار لحوالى 60 صفحة
ارجو من الله ان تنال اعجابكم
1: التوكل .... التوكل مشتق من الوكالة .... ويقال وكل امره الى فلان اى فوضه واعتمد عليه لذلك لا يتم التوكل على الله الا بقوة اليقين وقوة القلب فيجب ان تكون هناك ثقة كبيرة باتلله عز وحل وان يكون حال الانسان مع الله عز وجل كحال الطفل مع امه لا يعرف غيرها ولا يفزع الى احد غيرها ولا يعتمد الا عليها فمن كان بالله والى الله عز وجل وعتماده عليه كفاه الله سبحانه وتعالى......"ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
(2)الخوف والرجاء
فالخوف والرجاء جناحان يطير بهام المقربون الى كل ذى مقام والرجاء طريق السالكين واحوال الطالبين ... اما الخوف فهو اما خوف من عذاب الله او خوفا من الله ....اما الخوف منه فهو خوف العلماء واصحاب القلوب لان الله يقول "ويحذركم الله نفسه"فالعلماء يخافون الله خسية وتقربا اليه فيقول الله "انما يخشى الله من عباده العلماء"ولذلك سوء الخاتمة اسباب تتقدم على الموت مثل النفاق والبدعة .....حيث اشتد خوف الصحابة من النفاق حيث قال بعضهم "والله لو اعلم انى بريئ من النفاق احب الى ممن طلعت عليه الشمس"وكان حذيفة يقول"انه ياتى على القلب ساعة يتلئ بها بالايمان حتى لا يكون للنفاق فيه مغرز ابرةوياتى عليه ساعة يمتلئ بالنفاق وفيها لا يكون للايمان فيها مغرز ابرة "لهذا كان يخاف العارفين سوء الخاتمةوهناك اسباب كثيرة لسوء الخاتمة ... كأن يعتقد الانسان انه انه فى تمام الورع والزهد
ضعف الايمان فى الاصل ثم استيلاء حب الدنيا على القلب والانهاك فى اتباع الشهوات لذلك علينا المواضبة على ذكر الله عز وجلوالعمل على اخراج الدنيا من قلوبنا اما اذا نظرناالى خوف الانبياء من الله .... فتقول عائشة ان النبى صلى الله عليه وسلم اذا تغير الهواء وهبت ريح عاصفة يتغير وجهه فيقوم ويتردد فىالحجرة ويدخل ويخرج كل ذلك خوف من عذاب الله وهذا هو رسولنا الكريم ؟؟؟
وكان كذلك اذا دخل ىف الصلاة يسمع ازيزا كازيز الرجل ... كذلك سال النى ثلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام "مالى لا ادري ميكائيل يضمك ؟ فقال جبريل ما ضمك ميكائل منذ خلقت النار....
(3)التقوى والورع
واهم طرق التقوى والورع.......اقامة الفروض والكف عن المعاصى.. حيث يقول عمر بن الخطاب كنا نترك تسعة اعشار الحلال حتى لا نقع فى الحرام ,كما ان الصحابة كرهوا الثوب الرقيق وقالوا من رق ثوبه رق دينه ,كما يجب التورع فى الزينة واستكثار الاكل واستعمال الطيب فانه يحرك الشهوة التى تدعو لفكر ثم النظر حتى تصل به الى المحظورات
(4)الشكر
والله عز وجل يقول "وسنجزى الشاكرين"وقوله"ولئن شكرتم لازيدنكم".. ويكون الشكر بالقلب واللسان والعمل بقصد اظهاره للجميع... اما باللسانفيكون بالحمد..اما الجوارح فهى استعمال نعم الله حتى شكر العيش ان تستر كل عيب تراهوشكر الاذن ان تشكر ان تستر كل كل عيب تسمعه.... اذا الشكر بالمجمل هو الاعتراف بنعمة الله والخضوع له لذللك اذا اعطانا الله نشكربكل جوارحنا اعترافا منه لهاما اذا ابلينا فنشكو لله .... كيف لا؟؟ وهوبيده كل شيئ وهو احق ان ندعوه ليرفع عنا البلاء لا ان نتذلل لغيره فيقول الله عز وجل"ان الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه"ولنا عبرة وفى رسولنا صلى الله عليه وسلمعندما كان يقوم الليلفتتورم قدماهفتشفق عليه زوجته وهوالذى غفر له ما تقدم من ذنبه وما تاخرولكن ماذا طكان يرد عليها صلى الله عليه وسلم..... افلا اكون عبدا شكورا.... اللهم اجعلنا من عبادك الصابري الشاكرين ,, اللهم امين .. وبوركتم جميعا
ارجو من الله ان تنال اعجابكم
1: التوكل .... التوكل مشتق من الوكالة .... ويقال وكل امره الى فلان اى فوضه واعتمد عليه لذلك لا يتم التوكل على الله الا بقوة اليقين وقوة القلب فيجب ان تكون هناك ثقة كبيرة باتلله عز وحل وان يكون حال الانسان مع الله عز وجل كحال الطفل مع امه لا يعرف غيرها ولا يفزع الى احد غيرها ولا يعتمد الا عليها فمن كان بالله والى الله عز وجل وعتماده عليه كفاه الله سبحانه وتعالى......"ومن يتوكل على الله فهو حسبه"
(2)الخوف والرجاء
فالخوف والرجاء جناحان يطير بهام المقربون الى كل ذى مقام والرجاء طريق السالكين واحوال الطالبين ... اما الخوف فهو اما خوف من عذاب الله او خوفا من الله ....اما الخوف منه فهو خوف العلماء واصحاب القلوب لان الله يقول "ويحذركم الله نفسه"فالعلماء يخافون الله خسية وتقربا اليه فيقول الله "انما يخشى الله من عباده العلماء"ولذلك سوء الخاتمة اسباب تتقدم على الموت مثل النفاق والبدعة .....حيث اشتد خوف الصحابة من النفاق حيث قال بعضهم "والله لو اعلم انى بريئ من النفاق احب الى ممن طلعت عليه الشمس"وكان حذيفة يقول"انه ياتى على القلب ساعة يتلئ بها بالايمان حتى لا يكون للنفاق فيه مغرز ابرةوياتى عليه ساعة يمتلئ بالنفاق وفيها لا يكون للايمان فيها مغرز ابرة "لهذا كان يخاف العارفين سوء الخاتمةوهناك اسباب كثيرة لسوء الخاتمة ... كأن يعتقد الانسان انه انه فى تمام الورع والزهد
ضعف الايمان فى الاصل ثم استيلاء حب الدنيا على القلب والانهاك فى اتباع الشهوات لذلك علينا المواضبة على ذكر الله عز وجلوالعمل على اخراج الدنيا من قلوبنا اما اذا نظرناالى خوف الانبياء من الله .... فتقول عائشة ان النبى صلى الله عليه وسلم اذا تغير الهواء وهبت ريح عاصفة يتغير وجهه فيقوم ويتردد فىالحجرة ويدخل ويخرج كل ذلك خوف من عذاب الله وهذا هو رسولنا الكريم ؟؟؟
وكان كذلك اذا دخل ىف الصلاة يسمع ازيزا كازيز الرجل ... كذلك سال النى ثلى الله عليه وسلم جبريل عليه السلام "مالى لا ادري ميكائيل يضمك ؟ فقال جبريل ما ضمك ميكائل منذ خلقت النار....
(3)التقوى والورع
واهم طرق التقوى والورع.......اقامة الفروض والكف عن المعاصى.. حيث يقول عمر بن الخطاب كنا نترك تسعة اعشار الحلال حتى لا نقع فى الحرام ,كما ان الصحابة كرهوا الثوب الرقيق وقالوا من رق ثوبه رق دينه ,كما يجب التورع فى الزينة واستكثار الاكل واستعمال الطيب فانه يحرك الشهوة التى تدعو لفكر ثم النظر حتى تصل به الى المحظورات
(4)الشكر
والله عز وجل يقول "وسنجزى الشاكرين"وقوله"ولئن شكرتم لازيدنكم".. ويكون الشكر بالقلب واللسان والعمل بقصد اظهاره للجميع... اما باللسانفيكون بالحمد..اما الجوارح فهى استعمال نعم الله حتى شكر العيش ان تستر كل عيب تراهوشكر الاذن ان تشكر ان تستر كل كل عيب تسمعه.... اذا الشكر بالمجمل هو الاعتراف بنعمة الله والخضوع له لذللك اذا اعطانا الله نشكربكل جوارحنا اعترافا منه لهاما اذا ابلينا فنشكو لله .... كيف لا؟؟ وهوبيده كل شيئ وهو احق ان ندعوه ليرفع عنا البلاء لا ان نتذلل لغيره فيقول الله عز وجل"ان الذين تعبدون من دون الله لا يملكون لكم رزقا فابتغوا عند الله الرزق واعبدوه"ولنا عبرة وفى رسولنا صلى الله عليه وسلمعندما كان يقوم الليلفتتورم قدماهفتشفق عليه زوجته وهوالذى غفر له ما تقدم من ذنبه وما تاخرولكن ماذا طكان يرد عليها صلى الله عليه وسلم..... افلا اكون عبدا شكورا.... اللهم اجعلنا من عبادك الصابري الشاكرين ,, اللهم امين .. وبوركتم جميعا
تعليق