رد : اريد توضيح بارك الله فيكم

رد : اريد توضيح بارك الله فيكم

الله يبارك فيك اخت بيسان والله أنا بحاجة لإجابة لهذا السؤال واتمنى أن أجد اجابة عليه

رد : اريد توضيح بارك الله فيكم


100%

مشكورة أختي ....

والله يصبرنا نسأل الله ألا يحملنا ما لا طاقة لنا به


ولأختي السائلة.... ان المؤمن كل ما يلم به فهو خير انشاء الله .. فان صبر مأجور وان شكر مأجور... والحمد لله على لطفه وعفوه \ موفقة \

رد : اريد توضيح بارك الله فيكم

يقول أحد اسلافنا رحمهم الله :

والله كنا نرى آثار معاصينا في أخلاق دابتنا .. ...

ولا يخفى على أحد أن معركة أحد التي كان قائدها الحبيب صلى الله عليه وسلم وجنودها الفاروق وأبي بكر وعثمان وخيرة البشر ابتلاهم الله تعالى بالنتيجة لمعصية الرماة لأمر النبي صلى الله عليه وسلم ..
(( أو لما اصابتكم مصيبة قد اصبتم مثليها قلتم أنّى هذا قل هو من عند انفسكم ))
فقد يكون الابتلاء نتيجة معصية غير أن هدفها هو رد العبد إلى الله تعالى
لذلك كل من تخافه تفر منه إلا المولى جل جلاله إذا خفته فررت إليه (( ففروا إلى الله ))
ومن هنا كان الدعاء : اللهم ردنا إلى دينك ردا جميلا ... فالبعض والعياذ بالله لا يرجع لعقله ودينه وصوابه إلا بمصيبة عظمى تزيل الغشاوة عن عينيه ...

أما فهل تكون المصيبة اعظم من قدرة العبد على التحمل .. فلا .. لأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها وما آتاها
(( ربنا لا تحملنا مالا طاقة لنا به ))
وبعض العباد يحب الله تعالى أن يسمع تأوههم فيزيد لهم بالبلاء ليزداد عندهم الدعاء والاتصال بالخالق والعودة إليه ..
ولا يعد مراجعة المصيبة والابتلاء من الاعتراض بل هو فرصة لمحاسبة النفس والمؤمن كل امره له خير إن اصابته سراء شكر فكان خيرا له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له وليس ذلك إلا للمؤمن .. كل ابتلاء من المكفرات للمؤمن حتى الشوكة يشاكها تكفّر من خطاياه .
واليقين انه لا فائدة مع الجزع فلن ترجع المصيبة بالجزع ولا مصيبة مع الصبر والعزاء ..

نسأل الله العون والسداد

رد : اريد توضيح بارك الله فيكم

ام لجين و لينا درويش و GREEN FLOODو المشرف مؤمن

جزاكم الله خير الجزاء

رد : اريد توضيح بارك الله فيكم

الابتلاء دليل على محبة الله تعالى لنا ولطفه بنا

فقد روى الإمام البخاري في صحيحه عن عبد الله قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يوعك فقلت يا رسول الله إنك لتوعك وعكا شديدا ؟ قال ( أجل إني أوعك كما يوعك رجلان منكم ) . قلت ذلك بأن لك أجرين ؟ قال ( أجل ذلك كذلك ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيآته كما تحط الشجرة ورقها
وروى ابن ماجة عن سعد بن أبي وقاص قال قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء؟ قال
: ( الأنبياء ثم الأمثل . ييتلى العبد على حسب دينه . فإن كان في دينه صُلبا اشتد بلاؤه. وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه. فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه من خطيئة)