هذا هو الدش
ومما أحزنني بل دمرني ذلك الجهاز الخبيث( الدش ) ذلك الجهاز الذي يزرع حُبْ الشهوة ذلك الجهاز الذي حرك دواعي الفاحشة في نفسي , نعم لقد أزال عني نقاء الفطرة التي نشأتُ عليها ، نعم لقد ضيعتُ الصلاة من أجله لقد أصبحتُ في بُعدٍ عن الله تعالى , أشعُر بضيقٍ في صدري , لا تعلم كم مرةٍ جاءني الشيطان لكي أرفعُ سماعة الهاتف أبحثُ عمن أُبادلهُ مشاعر الحُبْ والغرام بل والله لقد جاءتني خواطر للخروج من البيت للبحث عن شاب أركبُ معه لكي أتذوق طعم العشق الذي رأيتُهُ في ذلك الفلم ...
زوجي : هل سمعت بقصة تلك الفتاة التي خرجت من بيتها في ساعة مُتأخرة من الليل بعدما رأت فلماً ماجناً , فرأت شاباً بسيارته أوقفته وركبت معه ولكن من حُسن حظها أن ذلك الشاب كان ممن يخافون الله يقول الشاب ذهبتُ بها إلي بيتي وأدخلتـُها على زوجتي ثم سألتها عن سبب خروجها قالت ودموعها تسبقُ حروفها: رأيتُ فيلماً فلم أصبر ولم أتمالك نفسي ، فأرتُ اللقاء بأحد الشباب الذين يفعلون مثل تلك الأفعال ....قام ذلك الشاب وأخذ رقم هاتف والد تلك الفتاة واتصل بهِ .
وكلمهُ قائلاً : السلامُ عليكم أنت أبو فلانة ؟ قال نعم .. ومن أنت ؟ وما شأنُك بها ؟ أبحث عنها ؟ وسأتصلُ بك بعد دقائق .
جُن جُنون الأب ، وصاح ابنتي ... بحث عنها فلم يجدها , اتصل الشاب على الوالد ، هل وجدتها ؟
قال الأب .. من أنت ؟ وأين ابنتي ؟ قال الشاب ابنتك في أمان لا تخف .. ولكن لن تستلم ابنتك إلا بعد أن تكسر جهاز الدش .
قال الأب سأصنعُ ما تُريد...أخذ الرجلُ زوجتهُ وتلك الفتاة ووقف أمام منزل والدها وقال السلامُ عليكم , ابنتُكَ لم تُصبْ بسوءٍ ولله الحمد ، لا تلمها...... لُمْ نفسك أنت ...
زوجي / أنا امرأة ضعيفة أتأثر بما أرى وأسمع فلا تجعل الشيطان يُدمر إيماني وينزع حيائي ..
أخرج ذلك الجهاز فوا لله ما رأينا الخير منذُ دخل علينا.
ومما أحزنني بل دمرني ذلك الجهاز الخبيث( الدش ) ذلك الجهاز الذي يزرع حُبْ الشهوة ذلك الجهاز الذي حرك دواعي الفاحشة في نفسي , نعم لقد أزال عني نقاء الفطرة التي نشأتُ عليها ، نعم لقد ضيعتُ الصلاة من أجله لقد أصبحتُ في بُعدٍ عن الله تعالى , أشعُر بضيقٍ في صدري , لا تعلم كم مرةٍ جاءني الشيطان لكي أرفعُ سماعة الهاتف أبحثُ عمن أُبادلهُ مشاعر الحُبْ والغرام بل والله لقد جاءتني خواطر للخروج من البيت للبحث عن شاب أركبُ معه لكي أتذوق طعم العشق الذي رأيتُهُ في ذلك الفلم ...
زوجي : هل سمعت بقصة تلك الفتاة التي خرجت من بيتها في ساعة مُتأخرة من الليل بعدما رأت فلماً ماجناً , فرأت شاباً بسيارته أوقفته وركبت معه ولكن من حُسن حظها أن ذلك الشاب كان ممن يخافون الله يقول الشاب ذهبتُ بها إلي بيتي وأدخلتـُها على زوجتي ثم سألتها عن سبب خروجها قالت ودموعها تسبقُ حروفها: رأيتُ فيلماً فلم أصبر ولم أتمالك نفسي ، فأرتُ اللقاء بأحد الشباب الذين يفعلون مثل تلك الأفعال ....قام ذلك الشاب وأخذ رقم هاتف والد تلك الفتاة واتصل بهِ .
وكلمهُ قائلاً : السلامُ عليكم أنت أبو فلانة ؟ قال نعم .. ومن أنت ؟ وما شأنُك بها ؟ أبحث عنها ؟ وسأتصلُ بك بعد دقائق .
جُن جُنون الأب ، وصاح ابنتي ... بحث عنها فلم يجدها , اتصل الشاب على الوالد ، هل وجدتها ؟
قال الأب .. من أنت ؟ وأين ابنتي ؟ قال الشاب ابنتك في أمان لا تخف .. ولكن لن تستلم ابنتك إلا بعد أن تكسر جهاز الدش .
قال الأب سأصنعُ ما تُريد...أخذ الرجلُ زوجتهُ وتلك الفتاة ووقف أمام منزل والدها وقال السلامُ عليكم , ابنتُكَ لم تُصبْ بسوءٍ ولله الحمد ، لا تلمها...... لُمْ نفسك أنت ...
زوجي / أنا امرأة ضعيفة أتأثر بما أرى وأسمع فلا تجعل الشيطان يُدمر إيماني وينزع حيائي ..
أخرج ذلك الجهاز فوا لله ما رأينا الخير منذُ دخل علينا.
تعليق