كلام كثير قيل عن الفساد داخل حركة فتح، فهل ما يقال من باب الكيد السياسي الذي يضخم الأمور ويصنع كما يقول المثل من الحبة قبة، أم أن لهذا الذي يقال ما يثبته على أرض الواقع؟
عدلي صادق أحد قياديي ورموز حركة فتح، وعضو مجلسها الثوري، وصاحب تاريخ نضالي طويل يمتد لنحو 40 عاما، لم يتحرج في الإجابة بصراحة عن هذا السؤال ولم يتردد في فتح هذا الملف الحساس وتقليب صفحاته المثيرة.
قياسا على ما هو موجود في العالم فإن الفساد المستشري داخل حركة فتح ليس منقطع النظير، فهناك ما يشبه فساد فتح داخل الكثير من الأنظمة الحاكمة وبخاصة الأنظمة الشمولية وأجهزتها السرية وداخل أوساط بعض رجال الأعمال. لكن بالمعيار التاريخي وعلى مدى أكثر من 30 عاما إذا أردنا أن نحدد "كمًّا" للفساد داخل حركة فتح فإن حديثنا يكون عن مليارات من الدولارات ذهبت هباء وأهدرت بوسائل فاسدة.
أما إذا كنا نتحدث عن فساد اللحظة الراهنة فإن هناك بعض الألغاز حول الأرقام الحقيقية، لكن ما نعرفه اليوم على سبيل المثال أن أحد الذين تتمركز بأيديهم أموال الحركة هو الآن وفي هذه اللحظة التي أحدثك فيها موجود في بلد معين ويغترف من أموال فتح على مصروفات شخصية باذخة مثلما اغترف أولاده وأولاد أشباهه من المتنفذين داخل حركة فتح.
عدلي صادق أحد قياديي ورموز حركة فتح، وعضو مجلسها الثوري، وصاحب تاريخ نضالي طويل يمتد لنحو 40 عاما، لم يتحرج في الإجابة بصراحة عن هذا السؤال ولم يتردد في فتح هذا الملف الحساس وتقليب صفحاته المثيرة.
قياسا على ما هو موجود في العالم فإن الفساد المستشري داخل حركة فتح ليس منقطع النظير، فهناك ما يشبه فساد فتح داخل الكثير من الأنظمة الحاكمة وبخاصة الأنظمة الشمولية وأجهزتها السرية وداخل أوساط بعض رجال الأعمال. لكن بالمعيار التاريخي وعلى مدى أكثر من 30 عاما إذا أردنا أن نحدد "كمًّا" للفساد داخل حركة فتح فإن حديثنا يكون عن مليارات من الدولارات ذهبت هباء وأهدرت بوسائل فاسدة.
أما إذا كنا نتحدث عن فساد اللحظة الراهنة فإن هناك بعض الألغاز حول الأرقام الحقيقية، لكن ما نعرفه اليوم على سبيل المثال أن أحد الذين تتمركز بأيديهم أموال الحركة هو الآن وفي هذه اللحظة التي أحدثك فيها موجود في بلد معين ويغترف من أموال فتح على مصروفات شخصية باذخة مثلما اغترف أولاده وأولاد أشباهه من المتنفذين داخل حركة فتح.
تعليق