إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في فلسطين ولاول مرة : مشروع للتبرع بالاعضاء والاستفادة من اعضاء الشهداء الفلسطينيين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في فلسطين ولاول مرة : مشروع للتبرع بالاعضاء والاستفادة من اعضاء الشهداء الفلسطينيين

    [align=justify]"الأكاديمية الفلسطينية لبناء الإنسان" تطلق مشروعا للتبرع بالأعضاء:

    أحمد أبو الهيجا: النجاحات الطبية في المستشفيات الفلسطينية تشجعنا والقرصنة الإسرائيلية تزيدنا إصرارا ومن علمائنا نستمد الشرعية


    الرسالة – خاص بالرسالة -أعلنت شخصيات فلسطينية عن تخطيطها لإنشاء جمعية أهلية تهدف إلى الاستفادة من أعضاء الشهداء الفلسطينيين لصالح المرضى، مستندين للرأي الغالب لدى جمهور العلماء المسلمين، ومن بينهم د. يوسف القرضاوي الذي يجيز هذا التبرع. إلا أن علماء آخرين رأوا تحريم هذا التبرع باعتباره يندرج في باب التصرف فيما هو ملك الآخرين. وتحمل الجمعية تلك اسم " الأكاديمية الفلسطينية لبناء الإنسان " وهي صاحبة الدعوة إلى ذوي الشهداء بالتبرع بأعضاء أبنائهم لإنقاذ حياة المرضى من أبناء الشعب الفلسطيني، خصوصا وان غالبية الشهداء من جيل الشباب الذين تعتبر أعضاؤهم مكتملة الحيوية.

    وفي نشرة أصدرتها الاكاديميةوحصلت" الرسالة "على نسخة منها طالبت "الأكاديمية الفلسطينية لبناء الإنسان" ذوي الشهداء الفلسطينيين التبرع بأعضاء أبنائهم، لإنقاذ حياة المرضى من أبناء الشعب الفلسطيني، لا سيما أن غالبية الشهداء هم من جيل الشباب الذين تعتبر أعضاؤهم مكتملة الحيوية. وقالت الجمعية الأهلية -ومقرها مدينة جنين - في نشرتها: في هذه الانتفاضة المباركة قدمنا ما يربو عن 3 آلاف شهيد، يضاف إليهم أضعاف مضاعفة من الجرحى فيهم عدة آلاف ممن أصيبوا بإعاقات دائمة... وحواضن غسيل الكلى مليئة بمئات ممن تقطعت بهم السبل بعد أن ابتلوا بهذا الداء المميت (الفشل الكلوي)، وأمثالهم ممن حرموا نعمة البصر أو يكادون، وآخرون ممن ينتظرون رحمة الله".. وأضافت النشرة، مخاطبة ذوي الشهداء: "صديقي والد الشهيد المحترم، صديقي يا من لست والد شهيد ولكنك فقدت فلذة كبدك العزيز عليك لطارئ ما، أيضيرك أن تغرس أعضاء ابنك المتوفَّى في جسد إنسان حي، تعيد البسمة من خلاله إلى أناس، مما لا شك فيه أنك ستشعر أنهم مثل أبنائك...".

    وفي اتصال مع الصحفي أحمد أبو الهيجا، منسق المشروع، أوضح أن الأكاديمية الفلسطينية هي عبارة عن مشروع أهلي تحت التأسيس، ويقوم عليها شخصيات فلسطينية محلية. وأضاف أبو الهيجا أن فكرة هذا المشروع نبعت من خلال دراسة أجراها حول التنمية البشرية في فلسطين، إضافة إلى النجاحات الطبية التي حدثت في المستشفيات الفلسطينية، وتم إجراء عمليات جراحة ناجحة مثل زراعة قرنية العين وزراعة الكلى وبعض الأعضاء الأخرى. واستطرد أبو الهيجا قائلاً: "لماذا يستغل الإسرائيليون هذا الأمر بشكل جيد، حيث يتم التبرع بأعضاء أبنائهم القتلى في حوادث السير، وينقذون حياة عدة أشخاص.. فالأجدى أن نكون أحرص منهم على حياة أبنائنا". وأشار أبو الهيجا إلى السرقات للأعضاء البشرية التي يقوم بها الاحتلال في عدد من الحالات بعد أن يتم فيها خطف جثامين الشهداء الفلسطينيين "لذلك يجب أن نستفيد من أعضاء أبنائنا". وتوقع أبو الهيجا أن يلقى المشروع ردود فعل رافضة في البداية، لكن المجتمع الفلسطيني سوف يقبل عليها، خاصة بعد أن تظهر إيجابيات هذه المسألة، مشيرًا إلى أن المشروع قائم على وجهة نظر شرعية استندت لرؤية عدد من العلماء المسلمين الذين أفتوا بجواز ذلك.

    يُشار إلى أن عدد الشهداء الذين سقطوا منذ انطلاقة انتفاضة الأقصى في سبتمبر 2000 بلغ حتى فبراير 2004 ما يزيد على 3000 شهيد، غالبيتهم في سن الشباب، فيما بلغ عدد الجرحى ما يزيد عن 38809 جرحى -بحسب تقرير للهيئة الفلسطينية العامة للاستعلامات- وهو ما فاقم حاجة العديد من المرضى لعمليات زراعة أعضاء أتلفتها الإصابات الإسرائيلية.

    جائز

    وأجاز عدد من العلماء المسلمين قيام أهل الشهداء بالتبرع بأعضاء أبنائهم، وقال د. رجب أبو مليح "أجاز عدد من الفقهاء المحدثين التبرع بالأعضاء سواء من الحي حال حياته، أو بعد وفاته إذا أوصى هو بذلك أو أجاز ورثته، وذلك استلهامًا من روح الآية الكريمة التي يقول الله تعالى فيها: {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا}". وأضاف: "إنما يمنع الورثة من التبرع إذا أوصى الميت في حياته بمنع ذلك، فهذا من حقه، ويجب إنقاذ وصيته فيما لا معصية فيه".واتفق د. عكرمة صبري -مفتي القدس والديار الفلسطينية- مع أبو مليح وقال "يجوز التبرع بجميع الأعضاء باستثناء الأعضاء التناسلية، ويجوز التبرع قبل الوفاة بأعضاء مكررة كالكلية، حيث توجد كليتان ويمكن للإنسان أن يعيش بواحدة منها، ولا يجوز البيع لأن الإنسان مكرم عند الله، ولا يخضع للبيع أو الشراء".

    يجوز لولي الأمر
    وحول جواز تبرع أولي أمر الشهداء بأعضاء ذويهم الشهداء قال صبري: لا مانع، ويجوز هذا لولي أمره وأقرب الناس إليه، حتى وإن لم يوصِ الشهيد بالتبرع يجوز لولي أمره فعل ذلك. وأضاف: "بخصوص دعوة الأكاديمية.. فهي مجازة شرعًا؛ لأن الميت (المتبرع) سواء كان شهيدًا أو غير ذلك يكسب ثوابًا وينفع مريضًا يمكن أن ينقذ حياته".

    شرط الوصية
    إلا أن د. سالم سلامة -عميد كلية أصول الدين بالجامعة الإسلامية بغزة- رأى حرمة التبرع بأعضاء الشهداء من قبل أهليهم ما لم يكن هناك وصية من الشهيد قبل استشهاده؛ لأن هذا التصرف بالأعضاء يأتي من باب حرمة تصرف الغير فيما لا يملكون.وقال "لا يجوز البتة، فمن يريد التبرع يتبرع بما يخصه، ولكن لا يجوز له أن يتبرع بعين غيره أو قلبه. من حق الإنسان أن يتبرع بقلبه أو عينه التي من ملكه، وليس بأعضاء الآخرين. ومن كان متبرعًا فليتبرع بما يملك، ليس بما لا يملك". وأضاف: يجب على الشهيد أن يكتب في وصية واضحة نيته التبرع بأعضائه قبل استشهاده، مشيرًا في الوقت نفسه إلى أن هذه القضية تبقى محل خلاف بين العلماء.

    **لكل سؤال عندنا جواب:
    وللخروج من دائرة الحرج، قال أبو الهيجاء: نحن لا نتحدث عن سن قوانين إلزامية في هذا الإطار، فهذا شيء صعب المنال، ولا ندعو إلى عمليات قرصنة كتلك التي قوم بها الإسرائيليون، فهذا مناف للأخلاق، ما نريد أن نطالب به ونسعى إليه هو مأسسة العمل الطوعي في هذا المجال الإنساني. ولكل المتخوفين من ردة الفعل الاجتماعية المعاكسة على إثارة مثل هذا الموضوع، قال أبو الهيجاء " لا يجب أن نحكم قبل أن نطرق الباب، ولا اعتقد أن عملا ما إن كان خيرا للناس سيرفضه العقل الجمعي ". واقترح البدء بحملة شعبية كبيرة يمكن إن تطال مجمل فلسطينيي الضفة والقطاع من اجل التبرع الطوعي بالأعضاء بعد الوفاة، ودعوة المجلس التشريعي إلى تبني خطوات ايجابية تتظافر وجهود العديد من المؤسسات الدولية الداعمة للشعب الفلسطيين من اجل إنجاح ذلك المشروع.

    كما وحث أبو الهيجا قادة الفصائل ووجهاء الشعب على الخروج إلى وسائل الأعلام وإعلان تبرعهم بأعضائهم بعد الوفاة، مشيرا إلى إعلان الدكتور جواد الطيبي وزير الصحة عن تبرعه بقرنيته بعد وفاته وهو أمر يبعث على الاحترام.
    [/align]
    التعديل الأخير تم بواسطة جريدة الرسالة; 25/09/2004, 08:21 AM.

  • #2
    رد : في فلسطين ولاول مرة : مشروع للتبرع بالاعضاء والاستفادة من اعضاء الشهداء الفلسطينيين

    رائع!!

    احمد الله لوجود هذه الثلة التي تعرف كيف تخرج من الدم وردة
    ومن الشهادة حياة
    ومن البندقية أمل

    تعليق


    • #3
      رد : في فلسطين ولاول مرة : مشروع للتبرع بالاعضاء والاستفادة من اعضاء الشهداء الفلسطينيين

      وانا متبرع باعضائي بس مش القيت لما استشهد ان شاء الله

      تعليق


      • #4
        رد : في فلسطين ولاول مرة : مشروع للتبرع بالاعضاء والاستفادة من اعضاء الشهداء الفلسطينيين

        أخي أبو أنس

        بدهم أعضاء شغالة، ولسة شباب

        تعليق


        • #5
          رد : في فلسطين ولاول مرة : مشروع للتبرع بالاعضاء والاستفادة من اعضاء الشهداء الفلسطينيين

          ما اروعها ان احمل في جسدي عضوا من شهيد ..

          تعليق


          • #6
            رد : في فلسطين ولاول مرة : مشروع للتبرع بالاعضاء والاستفادة من اعضاء الشهداء الفلسطينيين

            يا عم ياسر انت قلشني يا راجل

            وايش يعني انو عندي القلب والسكري والضغط عااادي بنفع بردوا بس في ناس تانيه خربانه ما فيش اشي شغال

            تعليق


            • #7
              رد : في فلسطين ولاول مرة : مشروع للتبرع بالاعضاء والاستفادة من اعضاء الشهداء الفلسطينيين

              المشاركة الأصلية بواسطة ابو انس
              يا عم ياسر انت قلشني يا راجل

              وايش يعني انو عندي القلب والسكري والضغط عااادي بنفع بردوا بس في ناس تانيه خربانه ما فيش اشي شغال

              العمر له حق
              التعديل الأخير تم بواسطة ياسر; 25/09/2004, 01:40 PM.

              تعليق


              • #8
                رد : في فلسطين ولاول مرة : مشروع للتبرع بالاعضاء والاستفادة من اعضاء الشهداء الفلسطينيين

                ما أروعهم
                تبرعوا بأرواحهم .. . . ؟
                فهل سيبخلون بأجسادهم ؟!
                اللهم انا نسألك الشهادة
                واود ان اقتبس من شعر د. كمال غنيم واقول
                لو كانت الجبهات تحنى لامرء لوددت ان نحني الرؤوس لأجلهم

                تعليق

                جاري التحميل ..
                X