إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المســابقة الدينية .. "للمجموعات المشاركــة"

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد : المســابقة الدينية .. "للمجموعات المشاركــة"

    3. متى تكره قراءة القرآن؟
    هدا السؤال لازم يا أختي حددتي فيه ايش بدك بالزبط
    يعني انت بدك في اوقات الصلاه والا بشكل عام

    تعليق


    • رد : المســابقة الدينية .. "للمجموعات المشاركــة"

      نسيت أقلكم

      بكــــرة الأسئلة أصعب متل ما وصيتوني..

      تعليق


      • رد : المســابقة الدينية .. "للمجموعات المشاركــة"

        سبحانك الله وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك

        لا تنسوا ذكر الله فبذك الله تطمئن القلوب



        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        تعليق


        • رد : المســابقة الدينية .. "للمجموعات المشاركــة"

          وأنا كمان بدي أطلع طفيت من النتائج ..

          نراكم غداً ولكن ليس بنفس النتائج


          تصبحون على خير ..
          نفهم أنه ما في مرحلة ثانية

          تعليق


          • رد : المســابقة الدينية .. "للمجموعات المشاركــة"

            المشاركة الأصلية بواسطة Qassam Girl
            نسيت أقلكم

            بكــــرة الأسئلة أصعب متل ما وصيتوني..
            بالنسبه الي ما وصيت
            انا لا أقبل

            بدي اسئله خاصه في

            تعليق


            • رد : المســابقة الدينية .. "للمجموعات المشاركــة"

              وين الشباب
              كيف أخوك أخي ورداني
              إن شاء الله بخير
              سلملي عليه




              تعليق


              • رد : المســابقة الدينية .. "للمجموعات المشاركــة"

                اخواني اخواتي انا كالاطرش بالزفة ما هذه المسابقة وهل يجوز لي المشاركة ؟؟؟؟؟؟؟
                مع التحية

                تعليق


                • رد : المســابقة الدينية .. "للمجموعات المشاركــة"


                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  عذراً عن غيابنا لليوم ..
                  وشو هالدرجات الحلوي إشي شلبي على قولة بنتو >>>إلي بسمع أم لجين بتحكي بقول عبقرينو زمانها
                  يعطيكم العافيه ..

                  المشاركة الأصلية بواسطة أسامة أحمد

                  أرجو من الأخت بنت القسام والأخت أم لجين شرح أكثر للموضوع المتعلق بالحالات التي يمنع فيها قراءة القرآن الكريم وتدعيم الشرح بالأدلة , لانني بعد البحث وجدت أحاديث صحيحة تذكر بأن النبي كان يقرأ القران بصفة ( الترجيع ) وقد عرف العلمار الترجيع بأنه تمويج الصوت أثناء القراءة لا سيما المدود

                  حاضر

                  لعلك تقصد بالحديث ماورد على لسان أم هاني ؟
                  إن لم اكن مخطئه فقد ورد عنها قولها ( كنت أسمع صوت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ وأنا نائمة على فراشي يرجع القرآن )

                  ترجيع النبي الحبيب صلى الله عليه وسلم امي وأبي وروحي له الفدا يختلف عن المقصود بالسؤال
                  فالرسول صلى الله عليه وسلم كان يقرأ بالترجيع إي بالتأني مثل مايفعل المؤذن بالأذان لما يمد "الله أكبر" وكأنها ثلاث مدات آآآ .. هذا ترجيع نبينا ..وهذا جائز .. وكثير من مشايخنا يقراو على هذه الطريقه إذا لاحظت في رمضان واوقات الختمه حتى يخشع الناس مع التلاوه ويستحضرو قلوبهم مثل تلاوة الشيخ سلطان العمري ..
                  وأذكر قصه قرأتها عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه كان يقرأ قوله تعالى : "إنما اشكو بثي وحزني إلى الله " بطريقة الترجيع وكان يبكي عند تلاوتها ..

                  أما المقصود بالسؤال فهو الترجيع المبالغ فيه وقريب من التغني والمغالات ..

                  والله أعلم ..

                  _________________________


                  بحفظ الله ورعايته ..

                  تعليق


                  • رد : المســابقة الدينية .. "للمجموعات المشاركــة"

                    شوووووووووووووووووووووووو

                    تعليق


                    • رد : المســابقة الدينية .. "للمجموعات المشاركــة"

                      يوسف 75
                      وين الشباب
                      كيف أخوك أخي ورداني
                      إن شاء الله بخير
                      سلملي عليه
                      الحمد للهكنا نحكي على النت وهو غشيم نت طرحني طرح
                      والله الكمبيوترات عنا احدث من اوروبا

                      تعليق


                      • رد : المســابقة الدينية .. "للمجموعات المشاركــة"

                        [blink]
                        للفائده[/blink]

                        البدع المحدثة في قراءة القرآن

                        إذا عرفت قراءة النبي -صلى الله عليه وسلم- للقرآن وقراءة الصحابة الأبرار والتابعين الأخيارفعليك لزاماً أن تجتنب قراءة أهل البدع، فقد حذر منها الرسول -صلى الله عليه وسلم- في أحاديث كثيرة، منها:
                        روى الإمام أحمد وغيره من حديث زاذان عن عليم قال: كنا جلوساً على سطح ومعنا رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- قال عليم: لا أعلمه إلا عابس أو عبس الغفاري -رضي الله عنه- والناس يخرجون في الطاعون، فقال: يا طاعون خذني، ثلاثاً، فقلت: ألم يقل رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ولا يتمنّينّ أحدكم الموت فإنه عند انقطاع عمله ولا يرد فيستعتب"، فقال: سمعته يقول: "بادروا بالأعمال ستاً: إمارة السفهاء، وكثرة الشرط، وبيع الحكم، واستخفافاً بالدم، وقطيعة الرحم، ونشئاً يتخذون القرآن مزامير يقدمون أحدهم ليغنّيهم وإن كان أقلهم فقهًا".
                        وقال القرطبي:
                        اعلم أن القرآن يُقرأ على عشرة أضرب من القراءة:
                        *خمسة منها نهى أئمة القراءة عن الإقراء بها، وهي: الترعيد والترقيص والتطريب والتلحين والتحزين، إذ ليس فيها أثر ولا نقل عن أحد من السلف رضي الله عنهم، بل ورد عن بعضهم أنه كره القراءة بذلك.
                        *وخمسة منها أجاز الأئمة الإقراء بها، ونقلت عنهم على اختلاف فيها، وهي: التحقيق، واشتقاق التحقيق، والتجويد، والتمطيط، والحدر.
                        أما الترعيد في القراءة فهو أن يأتي بالصوت إذا قرأ مضطرباً كأنه يرتعد من برد أو ألم، وربما لحق ذلك من يطلب الألحان.
                        وأما الترقيص فهو أن يروم السكوت على السواكن ثم ينفر مع الحركة كأنه في عدو وهرولة، وربما دخل ذلك على من يريد التجويد والتحقيق، وهو أدق معرفة من الترعيد.
                        وأما التطريب فهو أن يتنغم بالقراءة ويترنم بها، ويزيد المد في موضعه، وفي غير موضعه، وربما أتى في ذلك بما لا يجوز في العربية، وربما دخل ذلك على من يقرأ بالتمطيط.
                        وأما التلحين فهو الأصوات المعروفة عند من يغني بالقصائد وإنشاد الشعر، وهي من ثمانية ألحان، وقد أتى القرآن بتاسع، وليس هو في موضع أصواتهم، والذي يلحن إذا أتى باللحن لا يخرج منه إلى سواه.
                        وقد اختلف السلف -رضي الله عنهم- في جواز ذلك، فكرهه قوم وأجازه آخرون. وأما الإقراء به فلا يجوز، ولا بالتطريب ولا بالترقيص، ولا بالتحزين ولا بالترعيد.
                        وأما التحزين فإنه ترك القارئ طباعه وعادته في الدرس إذا تلا فيليِّن الصوت ويخفض النغمة كأنه ذو خشوع وخضوع، ويجري ذلك مجرى الرياء، لا يؤخذ به ولا يقرأ على الشيوخ إلا بغيره
                        وقال أبو بكر الطرطوشي: فأما أصحاب الألحان فإنما حدثوا في القرن الرابع، منهم: محمد بن سعد، صاحب الألحان، والكرماني، والهيثم، وأبان، فكانوا مهجورين عند العلماء فنقلوا القراءة إلى أوضاع لحون الأغاني، فمدوا المقصور، وقصروا الممدود، وحركوا الساكن، وسكنوا المتحرك، وزادوا في الحرف ونقصوا منه، وجزموا المتحرك، وحركوا المجزوم؛ لاستبقاء نغمات الأغاني المطربة.
                        ثم اشتقوا لها أسماء فقالوا: شذر، ونبر، وتفريق، وتعليق، وهز، وخز، وزمر، وزجر، وحذف، وتشريق، وإسجاج، وصياح.
                        ثم يقولون: مخرج هذا الحرف من الأنف، وهذا من الرأس، وهذا من الصدر، وهذا من الشدق. فما خرج من القحف فهو صياح، وما خرج من الجبهة فهو زجر، وما خرج من اللهوات فهو نبر، وما خرج من الأنف فهو زمر، وما خرج من الحلق فهو خرير وشذر، وما خرج من الصدر فهو هرير وسموها لحوناً.
                        ثم جعلوا لكل لحن منها اسماً مخترعاً فقالوا: اللحن الصقلبي، فإذا قرؤوا قوله تعالى: وإذا قيل إن وعد الله حق، (الجاثية: 32)، يرقصون في هذه الآية كرقص الصقالبة بأرجلها، وفيها الخلاخيل، ويصفقون بأيديهم على إيقاع الأرجل، ويرجعون الأصوات بما يشبه تصفيق الأيدي ورقص الأرجل، كل ذلك على نغمات متوازنة.
                        ومن ذلك الرَّهب: نظروا إلى كل موضع في القرآن فيه ذكر المسيح، كقوله تعالى: إنما المسيح عيسى بن مريم (النساء: 171) وكقوله تعالى: وإذ قال الله ياعيسى بن مريم. (المائدة: 116)، فمثلوا أصواتهم فيه بأصوات النصارى والرهبان والأساقفة في الكنائس.
                        ومن ألحانهم في القرآن: البيزنطي، والرومي، والحساني، والمكي، والاسكندراني، والمصري، والكازوندي، والراعي، والديباجي، والياقوتي، والعروسي، والزرجوان، والموجي، والمجوسي، والزنجي، والمنمنم، والسندي، وغيرها، كرهنا ذكر التطويل بها.
                        فهذه أسماء ابتدعوها في كتاب الله تعالى: ماأنزل الله بها من سلطن (النجم: 23)، فالتالي منهم والسامع لا يقصدون فهم معانيه من أمر، أو نهي، أو وعد، أو وعيد، أو وعظ، أو تخويف، أو ضرب مثل، أو اقتضاء حكم، أو غير ذلك مما أنزل به القرآن. وإنما هو للذة والطرب والنغمات والألحان، كنقر الأوتار وأصوات المزامير، كما قال الله عز وجل يذم قريشاً: وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكآء وتصدية، (الأنفال: 35.) وإنما أنزل القرآن لتُتدبر آياته وتُفهم معانيه. قال الله تعالى: كتاب أنزلنه إليك مبارك ليدبروا آياته (ص: 29)، وقال تعالى: أفلا يتدبرون القرآن (النساء: 82)، وقال: إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا (الأنفال: 2)، وهذا يمنع أن يقرأ القرآن بالألحان المطربة المشبهة للأغاني، لأن ذلك يثمر ضد الخشوع، ونقيض الخوف والوجل. وقوله تعالى فيهم: وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق (المائدة: 83)، وهذا يفيد الأمر بتلاوته على هذا الوجه، وأن بكاءهم إنما كان مما فهموا من معانيه، لا من نغمات القارئ. فأين هذا من دق الرِّجْل، وثني العطف، وتحريك الرأس، والصياح، والزعق، والمكاء، والتصدية، قال تعالى: لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله الحشر: 21، فليت شعري! ما الذي يورث خشية الله تعالى؟! ألحان الكرماني، ونغمات الترمذي؟ أو فهم معانيه، وتدبر آياته، واستخلاص حكمه وعجائب مضمونه؟
                        وقال النووي بعد أن ساق كلام الماوردي في تقسيم الألحان إلى قسمين، وذكر الأول وهو القراءة بالألحان الموضوعة التي أخرجت لفظ القرآن عن صيغته بإدخال حركات فيه أو إخراج حركات منه، أو قصر ممدود أو مد مقصور، أو تمطيط يخل به بعض اللفظ ويلتبس المعنى وأنه حرام يفسَّق به القارئ ويأثم المستمع.
                        قال -رحمه الله-: وهذا القسم من القراءة بالألحان المحرمة معصية ابتلي بها بعض العوام الجهلة، والطغام الغشمة، الذين يقرؤون على الجنائز، وفي بعض المحافل، وهذه بدعة محرمة ظاهرة يأثم كل مستمع لها، كما قال الماوردي، ويأثم كل قادر على إزالتها، أو على النهي عنها، إذا لم يفعل ذلك
                        وقال ابن الجزري في منظومته:
                        وهو أيضاً حلية التلاوة
                        وزينة الأداء والقراءة
                        ثم قال:
                        مكملاً من غير ما تكلفِ
                        باللطف في النطق بلا تعسف
                        ومعناه: أي من غير تكلف في القراءة، ولتكن القراءة باللطف في النطق بلا تعسف، فيحترز في الترتيل عن التمطيط، وفي الحدر عن الإدماج
                        وقال ابن الجزري:
                        إن مما ابتدع الناس في قراءة القرآن: أصوات الغناء، وهي التي أخبر بها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنها ستكون بعده ونهى عنها، ويقال: إن أول ما غني به من القرآن قوله عز وجل: أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر (الكهف: 79)، نقلوا ذلك من تغنيهم بقول الشاعر:
                        أما القطاة فإني سوف أنعتها
                        نعتاً يوافق عندي بعض ما فيها
                        ثم ذكر بدع الترقيص والترعيد والتطريب والتحزين في القراءة ثم قال:
                        وآخر أحدثه هؤلاء الذين يجتمعون فيقرؤون كلمة بصوت واحد، فيقولون في نحو قوله: أفلا تعقلون (البقرة: 44)، (أفلَ تعقلون)، (أوَلَ يعلمون)، فيحذفون الألف، وكذلك يحذفون الواو فيقولون (قالُ آمنّا) والياء فيقولون: (يوم الدن) في يوم الدين (الفاتحة: 4)، ويمدون ما لا يمد، ويحركون السواكن التي لم يجز تحريكها ليستقيم الطريق التي سلكوها.
                        وينبغي أن يسمى هذا: التحريف.
                        وأما قراءتنا التي نقرأ ونأخذ بها فهي القراءة السهلة المرتلة العذبة الألفاظ، التي لا تخرج عن طباع العرب وكلام الفصحاء على وجه من وجوه القراءات، فنقرأ لكل إمام بما نُقل عنه من مد أو قصر، أو همز أو تخفيف همز، أو تشديد أو تخفيف، أو إمالة أو فتح أو إشباع، أو نحو ذلك.
                        وقد سمعت قراءة غريبة في شريط لأحد المقرئين يقرأ من سورة الذاريات والنجم والقمر والنازعات، فرأيتها أنغاماً أشبه بالأغاني، ومدوداً أشبه بالتلحين وأبعد ما تكون من الخشوع والتدبر والتفكير. ورأيت المستمعين إليه يطربون ويصرخون بقول: الله، مع بعض الأدعية كلما أطال القارئ النفس، أو نوَّع في النغمة، أو أعاد الآية بقراءاتها حتى تبدو غريبة لكل مستمع. فصار القصد للأسف من هذه القراءة: الإغراب والطرب وليس الخشوع، والمصيبة الكبرى إن كان هذا القارئ يتأكل من قراءاته هذه ويسأل بها مالاً، وأعظم من هذا أني سمعت أن مثل هذا القارئ يحذف بعض الحروف من بعض الآيات لتنظيم النغمة التي يقرأ بها فصار عمله ظلمات بعضها فوق بعض.
                        وأسمعت بعض الإخوان هذا الشريط، وطلبت منهم جميعاً أن يميزوا الآيات التي يقرأها القارئ، فلم يستطع أحد منهم تمييزها لكثرة صراخ القارئ، وتعدد نغماته، وهتاف مستمعيه، فهذا لا يشك عاقل في بدعية هذه القراءة وأنها مخالفة لقراءة الرسول -صلى الله عليه وسلم- والسلف الصالح، وإن التدبر والتفكر والخشوع بعيد عن هذه القراءة بُعد المشرق عن المغرب.
                        وأما معنى التغني الوارد في الحديث "ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به، فمعناه تحسين الصوت بالقراءة
                        وبين سماحة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله ابن باز -رحمه الله- معنى التغني بقوله:
                        جاء في السنة الصحيحة الحث على التغني بالقرآن، يعني تحسين الصوت به، وليس معناه أن يأتي به كالغناء، وإنما المعنى تحسين الصوت بالتلاوة، ومنه الحديث الصحيح: "ما أذن الله لشيء ما أذن لنبي حسن الصوت يتغنى بالقرآن يجهر به"وحديث: "ليس منا مَن لم يتغن بالقرآن يجهر به"ومعناه تحسين الصوت بذلك كما تقدم.
                        ومعنى الحديث المتقدم: "ما أذن الله" أي ما استمع الله، "كإذنه" أي كاستماعه، وهذا استماع يليق بالله، لا يشابه صفات خلقه مثل سائر الصفات، يقال في استماعه سبحانه وإذنه مثلما يقال في بقية الصفات على الوجه اللائق بالله سبحانه وتعالى، لا شبيه له في شيء سبحانه وتعالى، كما قال عز وجل: ليس كمثله شيء وهو السميع البصير (الشورى: 11)، والتغني: الجهر به مع تحسين الصوت والخشوع فيه حتى يحرك القلوب، لأن المقصود تحريك القلوب بهذا القرآن حتى تخشع وحتى تطمئن، وحتى تستفيد، ومن هذه قصة أبي موسى الأشعري رضي الله عنه لما مر عليه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يقرأ، فجعل يستمع له -عليه الصلاة والسلام- وقال: "لقد أوتي هذا مزماراً من مزامير آل داود". فلما جاء أبو موسى أخبره عليه الصلاة والسلام بذلك، قال أبو موسى: "لو علمت يا رسول الله أنك تستمع إلي لحبَّرته لك تحبيراً"، ولم ينكر عليه النبي -عليه الصلاة والسلام- ذلك، فدل على أن تحبير الصوت وتحسين الصوت والعناية بالقراءة أمر مطلوب ليخشع القارئ والمستمع ويستفيد هذا وهذا.

                        تعليق


                        • رد : المســابقة الدينية .. "للمجموعات المشاركــة"

                          سيتم إغلاق الموضوع لصعوبة تصفحه لدى البعض وسيكون هناك موضوع مثبت آخر بإذن الله حال تضيفه الأخت بنت القسام وتضيف فيه الأسئلة " الصعبة " للدورة الجديدة ..

                          تعليق

                          جاري التحميل ..
                          X