إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخوة الأحباب في شبكتنا الغراء
    يصادف اليوم 6/3/2008 ذكرى استشهاد


    الشهيد القسامي المجاهد
    الاستشهادي محمد جهاد خميس أبو دية

    الباحث عن الشهادة
    رفيق القساميين القادة
    مزلزل عروش الصهاينة في معبر بيت حانون
    بطل ثلاثية المقاومة


    أحد أبطال العملية النوعية المشتركة الناجحة للمقاومة الفلسطينية
    والتي لقنت العدو درسا قاسيا من دروس المقاومة وكبده خسائر فادحة

  • #2
    رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

    [align=justify]الشهيد القسامي الاستشهادي محمد جهاد أبو دية
    تاريخ الاستشهاد : 6/3/2004
    الباحث عن الشهادة ورفيق القساميين القادة ومزلزل عروش الصهاينة في معبر بيت حانون
    " شهيد الحق حي في القلوب، وعند الله علام الغيوب، دم الشهداء عند الله مسك، وطيب المسك زاه في الطيوب، مع الرسل الكرام وتابعيهم يعيش شهيدنا ما من لغوب، إلى الرحمن ينظر دون حجب وينعم قرب حوراء لعوب ".
    وكأني بك يا أخي وصديقي وحبيبي محمد تنشد هذه الأبيات وأنت في طريقك إلى الشهادة التي طالما تمنيتها منذ الأزل، بعد أن طرقت كل الأبواب من اجل الحصول عليها والظفر بها دون يأس أو كلل أو ملل، حتى كان الموعد مع الزفاف إلى الحور العين في العملية الاستشهادية المشتركة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى على معبر بيت حانون.

    الميلاد والنشأة
    شاءت إرادة الله تعالى أن يكون الشهر الذي ولد فيه محمد هو نفسه الذي ينال فيه الشهادة انه شهر مارس " آذار " عام 1985 في حي المجاهدين والقساميين حي الأبطال الذي خرج العديد من القادة القساميين والاستشهاديين والشهداء على رأسهم الشهداء القادة عوض سلمي، زاهر نصار، صلاح نصار، زاهر نصار، والشهداء سمير عباس، محمد الدحدوح، أحمد الدهشان، نعيم نعيم، حسين شهاب، محمود البورنو، والاستشهادي فؤاد الدهشان والمجاهدين طلال نصار ومحمد أبو سيدو والكثير الكثير.
    التزم شهيدنا محمد منذ الصغر في مسجد الإمام الشافعي وكان محافظاً على جميع الصلوات فيه ثم انتقل إلى السكن مع عائلته في منطقة الرمال الجنوبي قرب مسجد الرحمة، تلقى تعليمه الابتدائي والإعدادي في مدرسة أنس بن مالك وكان معدله جيد جدا، وواصل تعليمه الثانوي في مدرسة الكرمل الثانوية.

    صفات محمد
    تميز شهيدنا محمد " أبو البراء " بالعديد من الصفات أبرزها " التواضع، الابتسامة الدائمة التي لا تفارق شفتيه، والحرص على زيارة المرضى، وكان اجتماعيا من الدرجة الأولى، لدرجة أنه كان مسئول اللجنة الاجتماعية في مسجد الرحمة.
    حرص على الحفاظ على لحيته، وكان صبورا وهادئ الأعصاب، كما حرص على تقبيل قدمي والدته والعطف على إخوانه وأخواته، إضافة إلى علاقاته الواسعة ومحبته من جميع من عرفوه.

    في صفوف حماس
    عمل شهيدنا محمد في جهاز الإعلام التابع لحركة المقاومة الإسلامية حماس في منطقة الرمال الجنوبي حيث كان حريصا على تزيين شعارات المنطقة في كافة المناسبات الإسلامية وخاصة الأعياد وذكرى الانطلاقة حتى لو كان ذلك في منتصف الليل أو مع الفجر، إضافة إلى مشاركته الفاعلة في مسيرات وأعراس الشهداء.
    يقول أحد أصدقائه المقربين " أبو براء " أن الشهيد محمد – رحمه الله – تولى الإذاعة في مسيرة تشييع القائد القسامي الحاج ياسين نصار معي ومن كثرة ما تحدث لم يعد قادرا على الحديث وكان يقول لي كل ذلك في سبيل الله وفي ميزان حسناتنا إن شاء الله ".
    وأضاف أبو البراء " أن محمد هو أول من أعلن عن استشهاد الاستشهادي القسامي محمود الجماصي خلال مسيرة لحماس في شارع عمر المختار حيث أعلن في مكبرات الصوت عن استشهاده ".
    كان محمد صديقا للعديد من الاستشهاديين القساميين في مقدمتهم فؤاد الدهشان، أشرف الحية، إضافة إلى الشهداء نعيم نعيم وخالد الزهار والقائد أكرم فهمي نصار.

    علاقته بالقائد القسامي عوض سلمي
    تربط شهيدنا المجاهد محمد علاقة قوية ومميزة بالشهيد القائد القسامي عوض سلمي " أبو مجاهد " الذي استشهد في منطقة المنطار خلال زرعه لعبوة ناسفة انفجرت به، وللعلم أن الشهيد أبو مجاهد متزوج من عمة الشهيد محمد مما ساعد في تقوية العلاقة بينهما.
    طلب محمد من أبي مجاهد أن يعلمه على السلاح – أم 16 الخاصة به – ووافق أبو مجاهد على ذلك إلا انه سرعان ما اعتقل لدى جهاز الأمن الوقائي لمدة 4 سنوات، وبعد الإفراج عنه طلب محمد من أبي مجاهد أن يضمه إلى صفوف المجاهدين فرد عليه انك ما زلت صغير السن لكن لا تقلق سأوصي المجاهدين بك خيرا ليجندوك لاحقا، وعندما رأى محمد آثار التعذيب على جسد زوج عمته أبو مجاهد وعلم بفصول معاناته وتعذيبه اقسم على الانتقام له، وفي تلك الفترة كان لا يرى عوض إلا قليلا الذي كان يطمئنه بأنه سيجنده في صفوف الكتائب.
    وبعد استشهاد القائد أبو مجاهد تأثر محمد كثيرا وأصر على الانتقام له فالح في الطلب على المجاهدين بالانضمام لهم خاصة أن أبا مجاهد أوصاهم به فدوا عليه أن الأوضاع حاليا لا تسمح لكن نوعدك بالانضمام، وبالرغم من ذلك لم ييأس شهيدنا من الطلب منهم.
    في هذه الأثناء تلقى محمد التدريب على السلاح مع أبناء الحركة بصورة جماعية على يد احد ابرز قادة كتائب القسام – حفظه الله -، لكن ذلك لم يكن كافيا له فكان مصرا على العمل بأي طريقة.

    مع الشهيد نضال فرحات
    في هذه الأثناء تعرف محمد على القائد القسامي المهندس نضال فرحات " المهندس الأول لصواريخ القسام " حيث كان يقوم بمساعدته بصورة شخصية حيث اخبره الشهيد نضال آنذاك انه سيكون مساعدا له وكان سائقا له في العديد من عمليات التصدي للاجتياحات الصهيونية وخاصة في حي الزيتون الذي استشهد فيه 13 مواطنا بينهم القسامي أشرف كحيل.
    وظل شهيدنا أبو البراء ملازما للشهيد نضال حتى استشهاده حيث تأثر كثيرا باستشهاده واقسم على الثأر والانتقام له بالإضافة إلى الشهيد القائد عوض سلمي.
    ورغم رفض المجاهدين حتى نلك الفترة في تجنيده إلا انه تمكن من الوصول إلى احد قادة كتائب القسام وعمل مساعدا له دون أن يتم تجنيده وعندما طلب من منطقته التجنيد رفضوا وبعدها تم تجنيده بصورة رسمية على يد احد قادة كتائب القسام منذ عام ونيف.

    في صفوف القسام
    كان عمل الشهيد في بداية الأمر الرابط في شارع صلاح الدين وبعد استشهاد الاستشهادية القسامية الأولى ريم الرياشي تم نقله إلى منطقة تل الهوى.

    خرج لعملية استشهادية وصفحات من جهاده
    جهز شهيدنا أبو البراء لتنفيذ عملية استشهادية لاقتحام مغتصبة نتساريم بتاريخ 3/12/2003 قبل ثلاثة أيام من استشهاد الشهيدين أشرف الحية وعبد الكريم سكر حيث زحف مسافة 150 مترا ومعه عبوة ناسفة تزن 50 كجم وخلال زحفه طلب منه المجاهدون الانسحاب لأسباب أمنية خاصة بسلامته وسلامتهم فكان نعم الجندي المطيع لإخوانه.
    وفي اليوم الذي قتل فيه ثلاثة من الأمريكان عند معبر بيت حانون كان شهيدنا محمد قد زرع عبوة على الخط الشرقي وفجرها في جيب عسكري صهيوني بصورة مباشرة وأكد المجاهدون أن العبوة أصابت الجيب بصورة مباشرة.
    شارك محمد في إطلاق قذائف الهاون على مغتصبة نتساريم، إضافة إلى إطلاقه صاروخ قسام على إحدى المغتصبات الصهيونية.
    عمل تحت إمرة القائد القسامي طراد الجمال، وقبل شهر من استشهاده عمل تحت إمرة القائد القسامي إبراهيم الديري، وكم تأثر كثيرا باستشهادهم حيث خرج إلى مكان القصف وهو مكشوف الوجه مرتديا البنطال العسكري، وفي مسيرة التشييع أقل المجاهدين المشاركين في المسيرة بسيارته الخاصة. كما شارك مع الشهيد القسامي أشرف الحية في زرع عبوة ناسفة على الخط الشرقي لدبابة صهيونية وتم تفجيرها بصورة مباشرة واعترف العدو بالعملية وإصابة ثلاثة جنود.

    الأيام الأخيرة من حياته
    حرص شهيدنا الغالي أبو البراء في الأيام الأخيرة من حياته على توديع أصدقائه بطريقة غير مباشرة وحرص على تقبيل قدم والدته ووداع أهله وأخواته وإخوانه وأصدقائه في مختلف المساجد كما ذهب إلى مدرسته الكرمل وودع الأساتذة وناظر المدرسة وطلب منهم مسامحته.

    الاستشهاد
    وفي صباح يوم السبت الموافق 6/3/2004 تقدم ستة من مجاهدي القسام والأقصى والسرايا مكللين بتوفيق الله تعالى بتشكيلة من عدة مجموعات وعدة آليات باص وجيبين عسكريين أحدهما مصفح " مضاد للرصاص " والآخر عادي وقد طلي الجيبين بألوان جيبات الصهاينة من نوع " جيبات القيادة "، وقد استغرق تجهيز الجيبين مدة ليست بالقصيرة والاحتفاظ بهما من مدة طويلة حتى يأتي المكان والزمان المناسبين، وتحرك المجاهدون الأشاوس بآلياتهم فتقدم الباص الذي كان يقوده شهيدنا المجاهد محمد أبو دية وكان مليئا بالمتفجرات شديدة الانفجار في البداية وتفجر على بوابة المنطقة العسكرية في حاجز إيرز مما فتح الطريق على مصراعيه أمام الجيبين العسكريين الخاصين بالمجاهدين للتقدم نحو عمق المعسكر الصهيوني وبعد وقت طويل تم تفجير الجيب الأول في منتصف المعسكر وتقدم الجيب الثاني المصفح مخترقا العمق الميداني للمعسكر ثم ترجل منه أربعة مجاهدين من " الفرقة الخاصة " والذين تم تدريبهم بعناية فائقة وعلى أعلى المستويات وبدأوا بالاشتباك المباشر مع الجنود الصهاينة الذين صعقوا من هول المفاجأة فالجيبات العسكرية تشبه إلى حد كبير جيباتهم التي يستقلونها، وبقي الاشتباك مستمرا لفترة طويلة، تم انسحب اثنان من المجاهدين عائدين إلى قواعدهم بسلام، وقد تكتم العدو في هذه المعركة البطولية على خسائره الفادحة في هذه العملية الناحجة والمتميزة ولكن العدو يحاول إخفاء خسائره للتغطية على فشله.
    وأوضحت كتائب القسام أن منفذي العملية هم الاستشهاديين الأبطال الاستشهادي البطل / محمد جهاد أبو دية من حي الزيتون من كتائب الشهيد عز الدين القسام والمجاهد البطل / حاتم محمود طافش من مخيم الشاطئ من كتائب شهداء الأقصى المجاهد البطل / مقداد محمد المبيض من حي الشجاعية من سرايا القدس والمجاهد البطل/ عمر حسن يعقوب أبو سعيد من حي الشيخ رضوان من كتائب شهداء الأقصى.
    وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام وسرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى إن هذه العملية هي جزء من الرد الذي توعدنا به الصهاينة عقب جرائمهم في حي الشجاعية ورفح واغتيال القادة / مقلد حميد، طراد الجمال، إبراهيم الديري، محمود جودة، محمد حلس، مجدي الخطيب، محمد حسان، هاني أبو سخيلة، وغيرهم من المجاهدين البررة في خضم هذا الأسبوع.وإن هذه العملية هي جزء من العمليات المشتركة القادمة بإذن الله تأكيداً على خيار المقاومة والوحدة التي تتجسد اليوم بأروع صورها، ونسفا للمساعي والمزاعم الصهيونية بتفجير الحرب الأهلية بين فصائل المقاومة الفلسطينية.[/align]

    تعليق


    • #3
      رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

      بارك الله فيك أخي الكريم على اضافتك للموضوع
      ان شاء الله سنكون الآن مع بعض صور الشهيد






      تعليق


      • #4
        رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

        نكمل مع باقي الصور




        تعليق


        • #5
          رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

          رحمك الله يا أبا البراء

          أتذكر تلك اللحظات وكأنها بنت الساعة

          تعليق


          • #6
            رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"



            وهذه الصور مع اثنين من أبطال العملية


            أما هذه الصور فهي مع القائد المجاهد الفذ الشيخ طراد الجمال


            أما هذه فهي آخر لحظات حياته لحظة أن كان في الباص الذي فجره في العملية الاستشهادية النوعية


            انظروا كيف كان مقبلا على ربه
            انظروا الى تلك الابتسامة
            رحمك الله يا محمد
            وأسكنك فسيح جناته

            تعليق


            • #7
              رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

              بارك الله فيك أخي ( الرضوان ) على اضافة الموضوع

              والى الاخوة الذين عرفوا محمد وأظنهم كثر

              فليسجل كل مناموقفا من مواقف حياة محمد رحمه الله
              فحياته مليئة بالجهاد والتضحية والفداء وخدمة دين الله

              تعليق


              • #8
                رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

                أذكر حينما كسرت قدمه في احدى المهمات الجهادية أنه كان يمشي على قدمه المكسورة حتى لا تضهر انها مكسورة فيسأله احبابه عن سبب كسرها

                تلكم ومضة من إخلاصه

                تعليق


                • #9
                  رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

                  رحمك الله يا محمد

                  تعليق


                  • #10
                    رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

                    رحمك الله يا ابا البراء واسكنك فسيح جنانة

                    تعليق


                    • #11
                      رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

                      رحم الله الشهيد وألحقنا به في الفردوس الأعلى ان شاء الله

                      حيااااااا الله بخااااااصااااااااات الرضوان

                      تعليق


                      • #12
                        رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

                        أذكر حينما كسرت قدمه في احدى المهمات الجهادية أنه كان يمشي على قدمه المكسورة حتى لا تضهر انها مكسورة فيسأله احبابه عن سبب كسرها

                        تلكم ومضة من إخلاصه
                        بارك الله فيك اخي على هذه المشاركة
                        والله ان الكلمات تعجز عن وصف هذا الأسد الهصور المجاهد العابد الزاهد

                        صاحب الابتسامة الرقيقة

                        رحمك الله يا محمد

                        تعليق


                        • #13
                          رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

                          رحم الله الشهيد وألحقنا به في الفردوس الأعلى ان شاء الله

                          تعليق


                          • #14
                            رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

                            الى من أراد أن يعرف محمد فلينظر الى وجههه وابتسامته رحمه الله
                            فقد عرف عنه كثرة البكاء من خشية الله
                            وقد كان يردد في آخر حياته

                            اللهم خذ من دماءنا حتى ترضى

                            تعليق


                            • #15
                              رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

                              [align=justify]
                              تفاصيل عملية معبر بيت حانون
                              عملية العصف المأكول
                              نوع العملية : عملية إغارة مركبة نوعية ( سيارات مفخخة - اشتباك مسلح – استشهاديين ) .
                              مكان العملية : في معبر "إيرز" شمال قطاع غزة .
                              زمان وتاريخ العملية : صباح يوم السبت 17 محرم 1425 هـ الموافق 6/3/2004م .
                              جهة التنفيذ :
                              • كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس .
                              • وكتائب شهداء الأقصى.
                              • و سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين .
                              السلاح المستخدم : سيارات مفخخة – - جيب مصفح - أسلحة اتوماتيكية .
                              خسائر العدو : تكتم العدو على خسائره .
                              تضحيات المقاومة : الاستشهاديين الأبطال هم الاستشهادي البطل محمد جهاد أبو دية (18عاما) من حي الزيتون من كتائب القسام والمجاهد البطل حاتم محمود طافش (22 عاما) من مخيم الشاطئ من كتائب شهداء الأقصى والمجاهد البطل مقداد محمد المبيض (21 عاما) من حي الشجاعية من سرايا القدس والمجاهد البطل عمر حسن يعقوب أبو سعيد (23عاما) من حي الشيخ رضوان من كتائب شهداء الأقصى .
                              هدف العملية : جاءت لتؤكّد على وحدة شعبنا على خيار الجهاد و المقاومة حتى يندحر الاحتلال عن وطننا و مقدّساتنا.
                              آلية التنفيذ : اقتحام موقع قيادة جيش العدو الصهيوني في معبر "إيرز" شمال قطاع غزة .
                              تفصيل الهجوم : العملية التي نفذها استشهادي من كتائب القسام واستشهادي من سرايا القدس واستشهاديان من كتائب شهداء الأقصى استهدفت التجمع العسكري الصهيوني والبوابات وأبراج المراقبة العسكرية عند معبر "ايرز". حيث قام المجاهدون بتصميم وتجهيز جيبات عسكرية من نوع "قيادة"، وذلك بعد دراسة نظرية وعلمية لهيكلية الجيبات العسكرية الصهيونية من نفس النوع . حيث تم تصفيح أحد الجيبات العسكرية ضد الرصاص، وتم التأكد من قوة التصفيح بإطلاق النار عليه عن قُرب، وهو الجيب الذي قام بنقل أفراد "الوحدة الخاصة" المكونة من أربعة مجاهدين إلى داخل الموقع الصهيوني في إيرز". وفي الساعة 09:20 صباحاً من يوم السبت 6/3/2004م، بدأت العملية العسكرية المشتركة، حيث قامت سيارة باص من نوع "فلوكس وجن"، ومجهزة بمواد شديدة الانفجار ، يقودها أحد المجاهدين، بالتقدم نحو بوابة "المنطقة الصناعية"، وعند وصوله قام بتفجير الباص في برج مراقبة أعلى الجدار، مما أدي إلى فتح الطريق على مصراعيه أمام جيبات المجاهدين " .
                              تقدم "الجيب المصفح" وبداخله أربعة مجاهدين من "الوحدة الخاصة" إلى بوابة المنطقة الصناعية، وقام بإنزال مُجاهدَينْ اثنين مكان إنفجار الباص، حيث قاما بالانتشار وتطهير المنطقة، وواصلوا التقدم وهم يطلقون النيران على أبراج المراقبة العسكرية الصهيونية بشكل مباشر، وقد دام الاشتباك أكثر من (20 دقيقة)، وأثناء انسحاب المُجاهِدَين إلى خارج أرض المعركة، قامت إحدى الدبابات الصهيونية وبشكل هستيري بإطلاق عدة قذائف تجاههم، الأمر الذي أدي إلى سقوط القذائف على موقع "الأمن الوطني الفلسطيني"، مما أدي إلى سقوط شهيدين من قوات "الأمن الوطني الفلسطيني".
                              "الجيب المصفح" واصل تقدمه إلى داخل عمق الموقع الصهيوني، وقام بكسر عدة حواجز في الطريق، وذلك ليفتح الطريق أمام "الجيب الثاني" المفخخ بالمتفجرات، والذي أتى مسرعاً إلى داخل الموقع الصهيوني وبالتحديد نحو بوابة "الممر الآمن" حيث يتواجد الجنود الصهاينة المصعوقين من هول الأحداث المتتالية، وقام سائق الجيب بتفجيره وسط الجنود الأمر الذي أدى إلى سقوطهم بين قتيل وجريح. بعد ذلك استمر تقدم "الجيب المصفح" نحو مكاتب "V.I.P" الإسرائيلية، وترجل الُمجاهِدَينْ من الجيب وباغتوا الجنود الصهاينة بإطلاق النار عليهم بشكل مباشر وبكثافة، داخل غرف التفتيش، الأمر الذي أدى إلى سقوطهم بين قتيل وجريح، واستشهاد المُجاهِدَين . وبعد عودة المُجاهِدَين من أرض المعركة تحرسهم رعاية الله وحفظه، رَووا أنهم شاهدوا عدد من الجنود الصهاينة يُولون الدُبر هاربين من مواقعهم أذلة خائفين .
                              دلالات العملية البطولية1-
                              1 -جسدت هذه العملية البطولية المعنى الحقيقي للوحدة والتي تمثلت في اجتماع المجاهدين والاتفاق على الهجوم على هدف عسكري واحد ومحدد ، وببيان واحد مشترك ، ولا شك أن في الوحدة قوة ترهب العدو وتزلزل كيانه ، وترعب جنوده وقواته .
                              2- إن هذه العملية هي جزء من الرد الذي توعد القساميون به الصهاينة عقب جرائمهم في حي الشجاعية ورفح واغتيال القادة من فصائل المقاومة .
                              3- شكلت هذه العملية بهذا النموذج المثالي في توحد فصائل المقاومة رسالة للسلطة الفلسطينية مفادها : أن تخوف البعض من الفراغ الذي يخلفه الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة لا معنى له .. ففصائل المقاومة قادرة على التوحد في الخطط والأهداف والإستراتيجيات والتنفيذ ما دام أن نهج المقاومة هو الذي قادها نحو تحرير الأرض .. هذا في ميدان المعركة وكذلك الحال – بإذن الله تعالى – بعد التحرير .
                              4- ضغط المقاومة واستمرارها في غزة وتكرارها في معبر إيريز يضغط على الجانب الإسرائيلي باتجاه التسريع بالانسحاب من غزة .. ويعزز موقف المقاومة .. بكون الانسحاب ثمرة من ثمراتها ..
                              5- وتأتي هذه العملية لتبرق برسالة إلى العالم أجمع ولتعقد مقارنة نزيهة بين جهاد الشهب الفلسطيني النظيف الذي يستهدف بمقاومته العسكر الصهيوني في الوقت الذي يستهدف الجيش الإسرائيلي بأسلحته الثقيلة المدنيين الفلسطينيين ومجازره شاهدة ..
                              6- هذه العملية كسرت نظرية الأمن وحطمت منظومة الجدار الأمني فإبداعات المجاهدين تجاوزت حدود الجدار وأصبحت العقلية الجهادية لدى المجاهدين قادرة على اختيار الأهداف العسكرية الصهيونية داخل وخارج الجدار .
                              التحليل الفني للعملية
                              تعتبر هذه العملية عملية نوعية بكل المقاييس الأمنية والعسكرية والنفسية .. وهي تعتبر من أعقد العمليات ( أمنيا وتكتيكيا ،ولوجستياً ) وهذا باعتراف العدو الصهيوني حيث اعتبر " أن وراء عملية إيرز وعملية الميناء في مدينة سدود عقلية عسكرية خلاّقة " .. وهي عملية نوعية بكل ما تحمل هذه الكلمة من معاني وأبعاد وذلك لعدة أمور نلخصها بالتالي:- 1-الناحية الأمنية :
                              فهي عملية مشتركة بين أكثر من فصيل مقاوم ، وهذا يعني أنه سبقها تنسيق وتشاور واستطلاع وتخطيط وإعداد ، وهذا تم بسرية تامة ، وهذا سبق ونقلة نوعية .
                              2-اختيار الهدف :
                              حيث استهدفت وكر محصن من أوكار العدو وليس تحصينه بالعادي فهو محصن بالمكعبات الإسمنتية ، والحواجز الإلكترونية والكاميرات وأبراج الحماية والمراقبة ، ويوجد فيه حامية من جنود العدو وهم في جهوزية دائمة لحساسية الموقع ولخوفهم من المقاومة . ومثل هذا الموقع يحتاج لخطط معقدة من أجل اقتحامه .. ولو أن أي دولة أرادت اقتحام مثل هذا الموقع لاستخدمت صواريخ أرض أرض ومن ثم الطائرات ومن ثم الدبابات .. لكي تصل إليه .. ومن هنا جاءت جرأة الأخوة في اختيار الهدف ، وفي اختيار الأسلوب وفي التنفيذ أيضاً .
                              3-الجانب التكتيكي :
                              حيث الهدف الذي تم اختياره محصن ومحمي ، وطبيعة العملية كونها مكونة من ثلاث مجموعات وعلى ثلاث مراحل ، وهذا يحتاج لغرفة عمليات ومزودة بأفضل التقنية بالاتصالات لكي تدير مثل هذه العمليات وهذا يحتاج لعقيلة بمستوى عالي من الخبرة العسكرية والأمنية وكذلك أسلوب تنفيذ العملية فهو أسلوب مبتكر . حيث : -
                              أ‌. استطاع الأخوة التغلب على صعوبة التقرب للموقع بواسطة التمويه الأمني حيث استفادوا من التقرب بسيارة غير ملفتة للانتباه .
                              ب‌. كذلك تغلب الأخوة على الغطاء الناري والغزارة النارية التي تحتاجها مجموعة التنفيذ لكي تتقرب للهدف بالعبوة الموجودة في السيارة الأولى حيث أنها كانت بمثابة صدمة للهدف ، استفاد الأخوة من هذه الصدمة عدة أمور :-
                              • عمل صدمة أذهلت للعدو .
                              • فتحت الطريق للمجموعة الأخرى .
                              • حققت مبدأ المفاجأة وهو مبدأ مهم في تحقيق النصر في أي معركة أو عملية .
                              ت‌. لم تركن المجموعة الثانية على المجموعة الأولى بأنها ستمهد لها الطريق وتفتح لها الأبواب ... بل قامت بإجراءات تجعلها تتقرب من دون خسائر وتحقق المفاجأة مرة أخرى لأن العدو بعد الانفجار الأول يكون قد استنفر وتحفز . وهنا يأتي الإبداع .. حيث استخدام سيارات من نفس سيارات العدو ، وكذلك تصفيح هذه السيارة للوقاية من الرصاص وبهذا تحقيق لمبدأ الحيطة وهو أصل من أصول الحرب .
                              4-لوجستيا :
                              واللوجست يعتبر عنصراً أساسياً في نجاح التكتيك والأخوة جزاهم الله خير لم يغفلوا عن شيء من حيث اختيار نوع السيارات وتصفيحها ..
                              [/align]

                              تعليق


                              • #16
                                رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

                                م الله الشهيد وألحقنا به في الفردوس الأعلى ان شاء الله

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

                                  رحم الله الشهيد وألحقنا به في الفردوس الأعلى ان شاء الله

                                  حيااااااا الله بخااااااصااااااااات الرضوان
                                  حياك الله أخي الكريم خاصة القسام

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

                                    رحمك الله يا أبا البراء يا شهيدنا محمد جهاد أبو دية يا صاحب أجمل إبتسامة وأحلى أخلاق ياابن العائلة العريقة الطيبة الأصل ، إلى جنات الخلد ، ستبقى في ذاكرتنا كما ستبقى في سجل الشهداء والخالدين الذين يسطرون التاريخ بدمائهم الزكية، وعلى دربك سائرون

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

                                      --------------------------------------------------------------------------------

                                      رحمك الله يا أبا البراء يا شهيدنا محمد جهاد أبو دية يا صاحب أجمل إبتسامة وأحلى أخلاق ياابن العائلة العريقة الطيبة الأصل ، إلى جنات الخلد ، ستبقى في ذاكرتنا كما ستبقى في سجل الشهداء والخالدين الذين يسطرون التاريخ بدمائهم الزكية، وعلى دربك سائرون
                                      رحمة الله عليك

                                      نحن على العهد يا محمد

                                      ها هو القسام يهديك قتل عشرة من الصهاينة الاوغاد في عملية بطولية

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : الذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد القسامي المجاهد محمد جهاد أبو دية "أبو البراء"

                                            رحم الله الشهيد وألحقنا به في الفردوس الأعلى ان شاء الله

                                            تعليق

                                            جاري التحميل ..
                                            X