إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

    وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

    صهيب عسقلاني
    (وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ)

    بطولة وفداء، استبسال وتحدي، مقاومة شرسة، تنظيم وتخطيط، تطوير العمل المقاوم، الضرب من خلف خطوط العدو، إطلاق الصواريخ من بين أنياب الصهاينة، تجاهل تصريحات المرجفين والخونة...!

    تلك هي المفردات التي سادت في منطقة جباليا وعلى حدودها الشرقية في فترة زمنية أقصر من "حرب الأيام الستة"، لكنها كانت أعظم قدراً ونصراً وعزة وكرامة، وسيسجل التاريخ هذه المعركة بمداد من ذهب على صفحات من نور..

    إن الحديث عن المعارك التي دارت شرق "بلدة ومخيم جباليا" حديث ذو شجون، فهل سنتحدث عن تسابق المجاهدين على الشهادة، أم عن تحدي وحدة الصواريخ القسامية لعشرات طائرات الاستطلاع والأباتشي والنفاثات، أم عن احتضان البيوت المهددة للمجاهدين ودعمهم بالغالي والنفيس، أم عن كرامات الله - تعالى- للمجاهدين الأبطال...

    لقد كانت المعركة التي دارت هناك معركة تحدٍّ بكل ما تعني الكلمة من معنى، ولأول مرة في تاريخ الصراع يواجه العدو الصهيوني مواجهة شرسة، واستبسالاً منقطع النظير، وتحدياً كبيراً لم يخطر على بال الصهاينة يوماً ما، فكانت تهديدات المجاهدين للعدو من قبل ليست للردع الإعلامي والإرهاب للعدو الصهيوني فحسب، بل كانت جدية وصادقة حيث لقي العدو وقواته الخاصة كمائن الموت من جهتي البلدة والمخيم ووقعوا في مصيدة القسام وتمكن المجاهدون الأشاوس من تكبيدهم خسائر بشرية كبيرة حسب روايات الأهالي والسكان والمجاهدين في المنطقة، وحسب اعتراف العدو.

    لقد تجلت في هذه المعركة صوراً مشرقة كثيرة سطرها شعبنا الفلسطيني المحاصر المكلوم، فرغم تهديدات العدو بقصف البيوت التي تأوي المجاهدين، إلا أن الناس كانوا يفتحون بيوتهم لهم، ويمدونهم بكل ما يحتاجون، ولقد وجدنا من أبناء حركة فتح، بل من الذين يتقاضون رواتبهم من سلطة رام الله يفتحون بيوتهم للمجاهدين و يحتضنوهم ويعتزون بهم و يتبرؤون من المنافقين المرجفين في الأرض، ولقد رأينا إحدى البيوت المتاخمة لمكان الاجتياح يأوي إليها المجاهدين ويحتمون من طائرات الاستطلاع، وحينما اشتد القصف على كل متحرك وبدأ العدو يتخبط بعد أن شرب الموت الزؤام على يد أبطال القسام، خرج أهل البيت تاركين المجال لمجاهدي القسام كي ينطلقوا منه ويقاوموا لكن إحدى العجائز رفضت الخروج، وقالت سأظل أخدم المجاهدين وأحميهم بدعواتي وصلواتي، وسأظل أعد لهم الطعام والشراب، فكيف أترك أبنائي الذين لا أساوي شعرة في رأس أحدهم، ورغم الإلحاح إلا أنها غادرت قليلاً ثم لم تستطع التخلي عن المجاهدين – من وجهة نظرها- فرجعت وقالت ضميري لا يسمح لي بأن أترككم لوحدكم..! وحدث ولا حرج عن عشرات المواقف المضيئة في هذا المضمار، والتي تدل على أصالة شعبنا ووقوفه الكامل بجانب المجاهدين الأبطال، وأنه لن يتخلى عنهم في اللحظات العصيبة مهما حاول "المطبلون" غسل أفكاره بأفكار دخيلة..

    أما عن جهاد المجاهدين واستبسالهم وتسابقهم على النيل من العدو، والشهادة في سبيل الله، فحدث عن بطولات حمزة وخالد، وعن فداء بدر واليرموك وحطين، حيث الإقدام والتضحية وضرب العدو من أمامه ومن خلفه ومن بين يديه، فقد روى أحد المجاهدين عملية صيد القوات الخاصة شرق "جبل الكاشف" حيث كان رباطهم متقدماً جدّاً وكانوا بمثابة استشهاديين، إلا أن الله عز وجل مكنهم من قتل جنود القوات الخاصة بالعبوات الموجهة والمواجهة المباشرة بالرصاص والقنابل والانسحاب بسلام بأعجوبة من مكان المواجهة، والمتطلع لمكان العملية يدرك معنى نصرة الله عز وجل وكرامته لعباده المجاهدين، فبالمعنى المادي: الانسحاب من هذه المنطقة في وجود طائرات استطلاع بشكل كثيف جدّاً هو ضرب من الخيال أو المستحيل، لكن المجاهدين الأبطال نفذوا العملية بكاملها وأفرغوا كل ما لديهم من عتاد وانسحبوا بأمان عدا أحدهم فلقد اصطفاه الله بصاروخ من طائرة استطلاع رغم كونه إسناداً للمجاهدين في الخلف وليس من ضمن الذين نفذوا العملية البطولية التي اعترف العدو الصهيوني بها، لكنه لم يفصح عن العدد الحقيقي للقتلى المستهدفين الذين أكدت مصادر كتائب القسام أنهم يزيدون عن 15 جندياً صهيونياً من جنود النخبة، وأما عن التفاصيل فاسألوا كتائب القسام، واسمعوا روايات الجنود الصهاينة، يصلكم الخبر اليقين...

    وأما عن تسابق المجاهدين القساميين لنيل الشهادة في الصفوف الأولى، فلقد رأينا أمراً عجاباً، حيث النفوس الطاهرة، والأرواح السامية، والقلوب البيضاء التقيّة... نفوس توّاقة لنيل إحدى الحسنيين، متلهفة على الشهادة في سبيل الله، أحدهم يقف على أعتاب الاجتياح قبيل انسحاب العدو ينتظر دوره ليستلم بعد إخوانه على شوق ونار، لكن الأخبار أفادته بانسحاب العدو، فأخذ يبكي بكاءً شديداً أن لم يكن مع الشهداء، ولم يكن من الذين قتلوا وأثخنوا في العدو المجرم..

    إنها مدرسة العطاء، جامعة الإباء، مخرجة الشهداء.. إنهم أبطال القسام، حماة الحمى، أسود الوغى... فأي شكر يوفي حقهم، وأي ثناء يجلي قدرهم، وأي كلمات تسعفنا كي ننشر خيرهم.. فطوبى لهم ... طوبى لهم.. طوبى لهم.

  • #2
    رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

    بوركت هذة الأيدى المباركة المتوضئة الضاغطة على الزناد و اكثرت في الجراح في صفوف الاحتلال

    تعليق


    • #3
      رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

      { قال تعالى {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا }صدق الله العظيم
      مهما عملت سلطة رام ال من العباس وسلام فياض لن يستطيعوا من تفريق هذا الشعب. وكل إنسان مهما كان محدود الذكاء يرى بأم عينه أن المخطط الصهيوني لايريد غزة وحدها ولا حماس وحدها إنه يريدها من الفرات إلى النيل ولكن الله عمى بصيرة السادات وبعده محمد حسني مبارك لا بارك الله فيه. على العرب كلهم أن يتأكدوا إن الهدف الذي تسعى له إسرائيل هو إقامة إمبراطورية داوود من الفرات إلى النيل. وهذا ما تسعى له إسرائيل ولا زال الحكام العرب منقسمين إما من المعتدلين وكلهم من المعتدلين ومناهضين لا توجد إلا دولتين مناهضتين وحركات المقاومة الإسلامية والغريب إن الإعتدال إمتد للعالم الإسلامي. أصبح إسلام معتدل وإسلام متطرف.. إلى متى سيبقى الوضع هكذا؟ قال تعالى {لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.} صدق الله العظيم
      التعديل الأخير تم بواسطة حسين الطبراني; 4/03/2008, 12:30 PM.

      تعليق


      • #4
        رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

        بوركت هذة الأيدى المباركة

        تعليق


        • #5
          رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

          والمخفى أعظم
          بارك الله فيكم

          تعليق


          • #6
            رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

            بارك الله في أسود القسام

            وبارك الله في الأرض الطاهرة التي هم عليها


            نعم أخي لا نستغرب هذا من رجال القسام

            من تربوا على موائد القرآن وعلى حب الجهاد والإستشهاد

            هم جيل النصر بإذن الله عز وجل


            بارك الله فيك أخي على ما سطرت

            وأدامك ذخرا للأإسلام والمسلمين

            تعليق


            • #7
              رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

              تكبييييييييييييييير /// الله أكبر

              تعليق


              • #8
                رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                جزاك الله خير الجزاء اخي الفاضل على هذه الكلمات التقية النقية
                وجزى الله اخواننا المقاومين على هذه الجهود المباركة الرائعة
                واسال الله ان يمدهم بقوة من عنده انه ولي ذلك ومولاه

                تعليق


                • #9
                  رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                  الله اكبر ولله الحمد
                  اللهم نصرك الذي وعدت
                  من كان مع الله فلا يبالي

                  تعليق


                  • #10
                    رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                    والله يا أخي نحن شعب تتدفق منه النخوة والايثار مثل الشلال
                    وصدقني لإن الفرج من عند الله قادم ............اللهم صبر هذا الشعب وثبته

                    تعليق


                    • #11
                      رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                      بارك الله فيك أخانا صهيب على هذه الكلمات التي تبعث فينا روح التحدي والمواجهة من جديد
                      والله يا أخوة ان أهل منطقة الحدث قد أفرغوا بيوتهم من ساكنيها حتى تكون ملاذا للمجاهدين

                      ولا أنسي أن أحييك أخي صهيب عسقلاني , فكنت أنا ممن رأوك وأنت في قعقعات الحرب

                      فانت أفصح منا لسانًا , فكنت ممن شهدوا المعركة , فرجاء أن تكتب أكثر .. كلماتك جميلة , اوصف لهم كيف كانت المعركة , فكلماتك شحيحة جدًا , أرجوك أن تكتب ولا تبخل

                      تعليق


                      • #12
                        رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                        بارك الله في هذه السواعد وادامها ذخرا للوطن , وبارك الله فيك .

                        تعليق


                        • #13
                          رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                          بارك الله في أسود القسام

                          بارك الله في أسود القسام

                          نعم أخي لا نستغرب هذا من رجال القسام

                          تعليق


                          • #14
                            رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                            الله يقويكم ويثبتكم يا أهلنا في القطاع الصامد

                            تعليق


                            • #15
                              رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                              الله أكبر
                              الله أكبر
                              الله أكبر

                              "ولله العزة و لرسوله و للمؤمنين ولكن المنافقين لا يعلمون "

                              تعليق


                              • #16
                                رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                                بارك الله في جنود القسام ...ثبتهم الله وايدهم بنصره والفضل لله والمنة

                                تعليق


                                • #17
                                  رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                                  اللهم سدد ضربات المجاهدين

                                  اللهم امددهم بالاموال وبالسلاح والعدة والعتاد والملائكة

                                  حقا انهم باعوا الدنيا باقل من دينار ودرهم

                                  ماذا اقول ونحن الجالسون

                                  يا اهل غـــــــــــــــــــزة انت في عــــــــــــــــــــزة

                                  حفظكم الله وبارك الله في الايادي المتوضئة القابضة على الزناد

                                  تعليق


                                  • #18
                                    رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                                    عاشت الكتائب كل الكتائب

                                    عاشت فلسطين كل فلسطين



                                    اخي بالنسبة للاعلام الصهيوني هو اعلام محدود في ضل الاجتياحات
                                    على عكس الاعلام في ضل تساقط الصواريخ وفي ضل العمليات الاستشهادية

                                    تعليق


                                    • #19
                                      رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                                      لله درك اخانا صهيب ....ما أجملها من صورة وأروعها من مشاهد التي اوصلتها لنا ...بالله عليك ان كنت ممن شارك بالأحداث او حضرها
                                      ان لا تبخل علينا بالمزيد المزيد من درر البطولة والفداء

                                      تعليق


                                      • #20
                                        رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                                        اخي الحبيب بوركت من الضروريي جدا توثيق الاحداث على هذا النحو وان يكون التفصيل اكثر كما وثق الاقدمون تاريخ امتنا

                                        تعليق


                                        • #21
                                          رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                                          التحية كل التحية الي اسود القسام
                                          التحية كل التحية الي شهداء معركة صمود الشمال
                                          التحية كل التحية الي مجاهدي جبالي العز والفخر

                                          تعليق


                                          • #22
                                            رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                                            بارك الله فيك جميع الإخوة على ردودهم الرائعة...

                                            B]ولا أنسي أن أحييك أخي صهيب عسقلاني , فكنت أنا ممن رأوك وأنت في قعقعات الحرب[/B]


                                            مشكور على التحية التي لا أستحقها يبدو أنك غلطان في النمرة...!!

                                            B]فانت أفصح منا لسانًا , فكنت ممن شهدوا المعركة , فرجاء أن تكتب أكثر .. كلماتك جميلة , اوصف لهم كيف كانت المعركة , فكلماتك شحيحة جدًا , أرجوك أن تكتب ولا تبخل[/B][/QUOTE

                                            سامحك الله أخي... أنتم الخير والبركة... لكني أحبذ أن أختصر في الكلام وأعطي لمحات عن جهاد المجاهدين لان كثيرا من الناس كتبوا في هذا الموضوع وإنما اردت أن أعطي جانباً من جوانب العزة، وصورة من الصور المشرقة، ثم إن الإخوة لا يقرأون المقال غالبا إلا بعد أن يقوموا بعد حروفه وكلماته ومدى الفراغات ونوع الخط ... فالله المستعان.. والأهم من هذا كله أني كتبت المقال على عجل حيث كنت في مشوار وكتبته وأنا عائد منه... ولما وصلت إلى مكان عملي قمت بفتح المحور السياسي في شبكتنا الغراء ونزلته ... وهي كل القصة...

                                            تعليق


                                            • #23
                                              رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                                              بالله عليك ان كنت ممن شارك بالأحداث او حضرها
                                              ان لا تبخل علينا بالمزيد المزيد من درر البطولة والفداء

                                              تعليق


                                              • #24
                                                رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                                                القساميون الذين شاركوا في المعركة
                                                روى المجاهدون قصة اشتباكهم مع القوة الخاصة التي دخلت منذ الساعة الأولى من فجر السبت إلى جبل الكاشف شرق جباليا قائلين أنهم أوقعوا قتلى كثر لا يقلون عن 15 قتيلاً من صفوف القوة الخاصة، ورجّح أحدهم أن يكون هناك (عرب!) من بين القتلى ربما يكونوا من العملاء أو المرتزقة، وصرخ أحد الجنود باللغة العربية قائلاً بالحرف الواحد: "قتلوه قتلوه مات" متحدثاً عن أحد القتلى من زملائه الجنود.

                                                تعليق


                                                • #25
                                                  رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                                                  (ماذا يقول الضابط الإسرائيلي لزوجته قبل الذهاب إلى غزة)
                                                  انتهى العصر الذي كان يقوم الضابط الاسرائيلي فيه بتقبيل فم زوجته ويقول لها " انا ذاهب الى الحرب عدة ايام لتلقين العرب درسا جديدا فأعدي زجاجة الشمبانيا لنحتفل حين اعود " .
                                                  انتهى هذا العصر على ما يبدو ، واصبح الضابط الاسرائيلي يبكي على كتف زوجته وهو ذاهب لمحاربة العرب وهي تعرف في قلبها انه ربما يعود ، وربما لا يعود .
                                                  على شاشة التلفزيون الاسرائيلي كانت كاميرا القناة الثانية تسجل لحظة خروج جنود لواء جفعاتي من شمال قطاع غزة ( جفعاتي من أفضل الوية الجيش الاسرائيلي العسكرية ) ، وردا على سؤال المصور الصحافي عن الاوضاع هناك قال احد الجنود بتلقائية ( المهم انني خرجت من هناك على قيد الحياة ) .
                                                  الكاتب الاسرائيلي امير تسوريا كتب يقول : ما هذه العملية ؟ هل صحيح ان جفعاتي طلب اخراجه من غزة بسرعة كبيرة فيما العملية الحقيقية يجب ان تنفذ رويدا رويدا ؟
                                                  وأضاف : اننا نشتاق لايام شارون وروفائيل ايتان !! أين أيام العمليات الشجاعة ؟ أين ايام العز حين كان لنا قادة شجعان وجنودا رائعين كانوا يدخلون اينما ارادوا ويثيرون جلبة الموت ويعودون سرا من القطاع الى قواعدهم تاركين العدو خلفهم حائرا مصدوما ومرتبعا ؟ ومن كان يتور اننا سنشتاق لهذه الدرجة الى ارئيل شارون ورفائيل ايتان ؟
                                                  وزيادة في توضيح الصورة ، كانت الرقابة العسكرية الاسرائيلية سمحت للاسرائيليين بالدخول الى ارشيف حروب اسرائيل القديمة مع العرب ، ولفت انتباهي ما ورد في احد محاضر الاجتماعات بين رئيس اركان اسرائيل انذاك ارئيل شارون ورئيسة وزراء اسرائيل غولدا مئير حين وقف شارون معتدا وقال لجولدامئير بصوت جهوري ( سيدتي رئيسة الوزراء ، نحن جاهزون اذا تريدين - هل تريديننا ان نصل الى دمشق او الى بغداد او الى بيروت لاحتلالها - نحن جاهزون ) فيضحك الحضور .
                                                  ونعود قليلا الى الحاضر حيث لا تجرؤ اسرائيل الان على اجتياح متر واحد في جنوب لبنان ولا شبر واحد في قطاع غزة .
                                                  وبعد خمسة ايام من معركة جباليا قالت القناة العاشرة ( ان تفاهما غير معلن بين حماس واسرائيل على وقف اطلاق النار قد حصل حتى الان ) اما القناة الثانية وعلى لسان المحلل السياسي ايهود يعاري فقالت ( اكتفت اسرائيل هذه المرة باقل من اتفاق وأقل من تهدئة - اكتفت بغمزة من حماس انها ربما توقف اطلاق الصواريخ باتجاه سديروت وعسقلان ) .
                                                  الخبراء العسكريون تلعثموا في شرح الامر للجمهور ، والاسئلة كانت كثيرة وكبيرة ومرعبة للجمهور الاسرائيلي .
                                                  ولم يتبق لاسرائيل في غزة سوى الانتقام - ولكن الانتقام لا يغير في النتيجة شيئا ، وحكومة اولمرت هي نفسها التي كانت اعلنت قبل 3 ايام من اليوم ( البند الثالث شل واسقاط حكومة حماس ) ولكن جابي اشكنازي يلوذ بالصمت فيما محمود الزهار يحتفل !!
                                                  حاييم رامون نائب رئيس وزراء اسرائيل قال للقناة العاشرة :" بدلا من ان نرسل جنودنا الى غزة ويتعرضوا للموت او الاصابة هناك لنرسل الى اهل غزة صواريخ الطائرات وقذائف المدافع " ولكن اقواله هذه لم تقنع الجمهور الاسرائيلي الذي يتذكر الان ما قاله الوزير الاسرائيلي ديفيد ليفي عام 2000 ( سنقصف مولدات الكهرباء في بيروت لنلوي ذراع حزب الله ) ، ولكن قصف مولدات كهرباء بيروت لم يمنع هروب الجيش الاسرائيلي في ذلك العام من الجنوب اللبناني حين تركوا كل شئ وولوا الادبار .
                                                  ارئيل شارون قال في العام 2002 في مستوطنة جيلو قرب بيت لحم ( هذا هو الشرق الاوسط لا رحمة فيه ولا شفقة على الضعفاء ) .
                                                  ما يجعلنا نعيد صياغة السؤال على النحو التالي مرة اخرى: هل هناك شفقة ورحمة في الشرق الاوسط ؟ ومن هو الضعيف

                                                  تعليق


                                                  • #26
                                                    رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                                                    فقد روى أحد المجاهدين عملية صيد القوات الخاصة شرق "جبل الكاشف" حيث كان رباطهم متقدماً جدّاً وكانوا بمثابة استشهاديين، إلا أن الله عز وجل مكنهم من قتل جنود القوات الخاصة بالعبوات الموجهة والمواجهة المباشرة بالرصاص والقنابل والانسحاب بسلام بأعجوبة من مكان المواجهة، والمتطلع لمكان العملية يدرك معنى نصرة الله عز وجل وكرامته لعباده المجاهدين، فبالمعنى المادي: الانسحاب من هذه المنطقة في وجود طائرات استطلاع بشكل كثيف جدّاً هو ضرب من الخيال أو المستحيل، لكن المجاهدين الأبطال نفذوا العملية بكاملها وأفرغوا كل ما لديهم من عتاد وانسحبوا بأمان


                                                    بارك الله فيك اخي

                                                    والله ان العين لتدمع فرحا بتثبيت الله ونصره لعباده

                                                    في هذه المواقف نتيقن من نصرة الله لنا وانه معنا واننا على الحق فعلا

                                                    احداث تحدث مع المجاهدين لا يمكن تصديقها من هولها

                                                    كيف يصمد مجاهد كمن للعدو 3 ايام في حفرة ,,, كيف اعمى الله العدو عن اماكن المجاهدين

                                                    وهم مجهزين بما يكشف ذلك

                                                    كيف يوفق الله المجاهدين لمباغتتهم وقتلهم شر قتل.... بل وحتى ان احدهم هم بأسر احد الخنازير

                                                    ما هذه الجرأة التي دبت بهم , ما هذه الروح ,, هل يتحولون الى اسود في المعركة

                                                    انظر اليهم وهم في المساجد ,, يتمازحون ويضحكون بل ويبكون ... عندها لا تتتوقع افعالهم


                                                    رحم الله من ترجلوا من احبابنا ,,, واسأل الله ان ينعم علينا وان يصطفينا مثلهم

                                                    في ميادين القتال ... بعد ان نثخن في اعدائه مقبلين غير مدبرين

                                                    وان يحشرنا معهم في الفردوس الاعلى



                                                    الحمد لله ثم الحمد لله

                                                    الحمد لله الذي اعزنا بالاسلام وبالجهاد



                                                    سلام

                                                    تعليق


                                                    • #27
                                                      رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                                                      سامحك الله أخي... أنتم الخير والبركة... لكني أحبذ أن أختصر في الكلام وأعطي لمحات عن جهاد المجاهدين لان كثيرا من الناس كتبوا في هذا الموضوع وإنما اردت أن أعطي جانباً من جوانب العزة، وصورة من الصور المشرقة، ثم إن الإخوة لا يقرأون المقال غالبا إلا بعد أن يقوموا بعد حروفه وكلماته ومدى الفراغات ونوع الخط ... فالله المستعان..
                                                      اخي الكريم صهيب عتبنا عليك كبير ....فنحن تواقون دائما لقراءة كل ما تكتبون وتتحفونا به ونتمنى عليكم المزيد المزيد
                                                      من الكتابة والتواجد بشكل أكبر في الشبكة ...المهم اخي نوعية القراء...

                                                      تعليق


                                                      • #28
                                                        رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                                                        بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس- محافظة شمال غزة
                                                        جباليا الغضب.. تحدٍّ وإصرار .. وجهاد حتى الانتصار

                                                        يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد... يا أمتنا العربية والإسلامية:
                                                        هاهو شعب التضحيات، شعب الإرادة الصلبة، والعزيمة الفتية التي لم تلن منها صواريخ حقدهم الأمريكية ولا قاذفات عبثهم الصهيونية، بل لم تزد دماء وأشلاء الشهداء شعبنا ومجاهديه إلا قوة وإصراراً وعنفواناً وثباتاً على طريق الحق والقوة والحرية، هذا الطريق الأغر المرسوم بدماء الأبطال الذي تنسم شمال غزة من خلاله أنسام العزة والكرامة رغم الضيم والألم، ورغم القهر والعذاب، ورغم كل محاولات التركيع، ورغم التآمر الدولي والإقليمي على غزة الصامدة الأبية، وحكومتها الشرعية المقاومة..
                                                        لقد خاض شعبنا الفلسطيني ومقاومته الباسلة، وفي مقدمتها كتائب الشهيد عز الدين القسام على حدود جباليا معركة الشرف والكرامة بكل قوة واستبسال وعنفوان وإيمان، فكانت الصور المشرقة وقصص البطولة والفداء والإثخان في العدو، وتحدي طائرات الغدر، ومؤامرات العملاء والخونة الذين حاولوا -عبثاً- تثبيط عزائم المجاهدين وبث روح الهزيمة في نفوس الناس كما وصفهم ربنا في كتابه:(لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلَّا خَبَالاً وَلَأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ)، ولكن المجاهدين الأبطال لم يلتفتوا لهرائهم، بل استمروا في معركة الدفاع والتصدي والثأر لدماء الشهداء والأطفال واليتامى والأرامل فأصابت صواريخهم المظفرة كيانهم المسخ، وأحدثت في صفوفهم خوفاً وهلعاً وجزعاً فهربوا، وأيقنوا أنها ليست عبثية، وأن يد المقاومة تضرب من بين أنيابهم ومن خلف خطوطهم..
                                                        تحية لشعبنا البطل.. لمجاهديه، لمقاوميه، لرجاله، لنسائه، لأطفاله، لشيوخه، ونعدكم أن دماء الشهداء لن تضيع هدراً، وأننا سنبقى الأوفياء للقضية الفلسطينية، للقدس، للشهداء، للأسرى، للاجئين، لكل ذرة من تراب أرضنا المباركة الطيبة الطاهرة.... والخزي والعار للمنافقين القابعين في المقاطعة الذين كره الله انبعاثهم فكانوا مع القاعدين، بل مع العدو متآمرين في مواجهة الشعب الفلسطيني المجاهد الحر الذي بان له الفيصل بين الحق والباطل، فاحتضن المقاومة ولفظ الخبث والمساومة..

                                                        وإننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس- محافظة شمال غزة لنؤكد على التالي:
                                                        1.نزف شهداءنا الأبطال إلى العلى، ونبارك لذويهم شهادتهم وتضحياتهم ونعدهم أن نكون العون لهم واليد الممدودة التي تحميهم وتذود عنهم، وسنثأر لدمائهم الطاهرة الزكية من بني صهيون المجرمين..
                                                        2.نبرق بالتحية لفصائل المقاومة وعلى رأسها كتائب الشهيد عز الدين القسام التي صدت هجوم الصهاينة عن أرض جباليا وجعلتهم يتقهقرون وأصابتهم في مقاتل، حيث قتلت قواتهم الخاصة في غير موضع، ودمرت دباباتهم وناقلات جندهم على أعتاب المخيم والبلدة.
                                                        3.إن شعبنا الفلسطيني انكشف له زيف الذين تغنوا يوماً ما بالمقاومة وصاروا زبانية للاحتلال يتحدثون باسمهم يل يحرضون الشعب على المقاومة، فالخزي كل الخزي لمن يصافح ويقابل عدوّا ولغ في دماء أطفالنا، ونسائنا ومجاهدينا، ودمر بيوتنا وقطع الكهرباء والماء والدواء عنا، وما زال يعلن أمام رايس المشؤومة أن عقيدة السلام والتفاوض العبثي هي الخيار الاستراتيجي لسلطة المقاطعة..
                                                        4.نشد على يد كل مجاهد وقائد، وندعو جميع فصائل المقاومة إلى الاستمرار في مقاومتهم وجهادهم والإعداد المتقن لعدوهم بكل وسيلة مستطاعة، وأن لا يلتفتوا لدعاة الهزيمة، أزلام أوسلو و أنابوليس.
                                                        5.نبرق بالتحية العطرة إلى أبطال و طواقم الإسعاف الذين استبسلوا في نقل الجرحى والشهداء وتعرضوا للأخطار، ولم تثنهم تهديدات الاحتلال واستهدافه للطواقم الطبية وسيارات الإسعاف.
                                                        6.ندعو شعوب الأمة العربية والإسلامية إلى الانتفاضة ودعم الشعب الفلسطيني بكل مستطاع، وأن يضغطوا على حكامهم المتخاذلين كي يتحركوا ويفكوا الحصار عن شعبنا الفلسطيني الذي يدافع عن كرامة وعزة الأمة بأكملها..
                                                        وإنه لجهاد... نصر أو استشهاد
                                                        حركة المقاومة الإسلامية – حماس
                                                        المكتب الإعلامي- محافظة شمال غزة
                                                        الأحد 2 مارس 2008م

                                                        تعليق


                                                        • #29
                                                          بيان صحفي حول تفاصيل العملية البطولية للقسام شرق جباليا

                                                          بسم الله الرحمن الرحيم
                                                          " أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير"
                                                          بيان عسكري صادر عن:
                                                          كتائب الشهيد عز الدين القسام
                                                          بيان صحفي حول تفاصيل العملية البطولية للقسام شرق جباليا

                                                          يا أبناء شعبنا الفلسطيني المجاهد.. يا أبناء أمتنا العربية والإسلامية ..
                                                          في هذه الظروف العصيبة التي يمرّ بها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وفي ظل هذا الصمت المعتاد من قبل زعامات الأمة التي ألقت بشعبنا المرابط بين فكّي الكماشة، وهان عليها شعب عربي مسلم بأكمله يعيش تحت نيران القوة الصهيونية الغاشمة المجرمة، وفي ظل الحرب المفتوحة على شعبنا المجاهد الصابر في قطاع غزة، فإننا في كتائب الشهيد عز الدين القسام، ننقل إليكم جانباً من جهادنا ومقاومتنا لغطرسة العدو الصهيوني الذي لا يعرف إلا لغة القوة والبأس، ولا تجدي معه دعوات السلام المهترئة التي ينتهجها الخائفون الذين يرتعدون رعباً من هذا الكيان الزائل ..
                                                          فبعد أن تقطّعت الأسباب وتُرك المجاهدون في فلسطين من قبل قيادات الأمة وساستها، لم يبق لنا نحن المجاهدون على هذه الأرض إلا أن نشمّر عن سواعدنا وأن نقاتل العدو بما أوتينا من وسائل القوة المحدودة..
                                                          ونضع بين أيديكم تفاصيل العملية النوعية والمحكمة التي نفذته كتائب القسام شرق جباليا فجر أمس السبت – أي فور التوغل الصهيوني في جباليا:
                                                          - ففي تمام الساعة الثانية عشر فجراً من يوم السبت، توغلت قوات صهيونية خاصة تقدّر في البداية بثلاثين جندياً صهيونياً تقدّموا تحت جنح الظلام في منطقة شرق ما يعرف بجبل الكاشف شرق جباليا، وقد استطاعت (وحدة الرصد) في كتائب القسام اكتشاف هذه القوة وإعطاء إشارة للمجاهدين بذلك.
                                                          - وكان مجاهدونا قد زرعوا العديد من العبوات ووضعوا كمينا ثلاثياً محكماً في هذه المنطقة، حيث كان ثلاثة من المجاهدين يختفون في الأرض، وينتظرون هذه القوات التي كان من المتوقع أن تدخل إلى هذا المكان، وبالفعل وعندما اقتربت القوة من الرأس الأول للكمين وعن بعد عشرين متراً قام أحد المجاهدين بتفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد بها آلاف الشظايا الموجّهة، وقام بالخروج من مكمنه وتفجير هذه العبوة في خمسة عشر جندياً بشكل مباشر، حيث أن القوة الصهيونية انقسمت إلى فريقين، وقد تأكّد المجاهد من سقوط كل هؤلاء الجنود، ولم يكتف بذلك بل خرج من جديد وقام بتفريغ سبعة مخازن (أي 210 رصاصات) ولم يستطع أفراد هذه القوة الخمسة عشر إطلاق رصاصة واحدة، بل تعالت صيحاتهم وصراخهم، ومن ثم قام بأخذ كمينه من جديد ولم يخرج منه سوى بعد أربع ساعات كاملة حيث انسحب إلى مكان آمن وروى حرفياً ما ذكرنا لكم من تفاصيل.
                                                          - وفي الجانب الآخر من الكمين كان أحد المجاهدين أيضاً قد خرج لبعض الجنود (من الفريق الآخر للجنود) بعد أن أصبح أحدهم على بعد متر واحد من المجاهد، وقام بتفريغ عشر رصاصات في صدره بشكل مباشر وسقط على الأرض مضرّجا بدمائه، وسحبه بقية الجنود، في حين رجع المجاهد إلى مكمنه، وبقي فيه ست ساعات كاملة (من الساعة الواحدة فجراً وحتى السابعة صباحاً) حيث استطاع التخفّي والخروج الساعة السابعة صباحاً من أمام الدبابات الصهيونية ومن تحت الطائرات بفضل الله تعالى وحفظه، وقد شاركت في العملية (وحدة الإسناد) التي التفّت على الجنود وأطلقت الرصاصات عليهم للتغطية على الكمين، وقامت وحدة الإسناد بإطلاق ثلاث قذائف (ار بي جي).
                                                          - وقد شاركت في هذه العملية كل من (وحدة المدفعية) التابعة لكتائب القسام التي أمطرت كل المنطقة التي تواجد فيها جنود العدو بأكثر من (مائتي) قذيفة هاون خلال ساعتين، وقامت كذلك بقصف خلف خطوط العدو في: (سديروت ونتيف عتسرا وموقع ايريز وناحل عوز وغيرها) حتى تم انسحاب المجاهدين بعد ساعات.
                                                          - وكانت المفاجأة الأولى من نوعها عندما قامت (وحدة الدفاع الجوي) في كتائب القسام ((وأنوه إلى أن سلاحها محدود وفي إطار الرشاشات الثقيلة المتوفرة ولا ندّعي أن لدينا أسطول)) قامت هذه الوحدة من ست قطع ثقيلة ومن عدة أماكن بإطلاق مكثف للنيران تجاه الطائرات التي وصلت بعد نصف ساعة من بدأ الهجوم، وقد تراجعت الطائرات عدة مرات، وقامت بعمليات قصف عشوائية لمنطقة جبل الكاشف، لكنه لم يؤثّر على سير العملية، واعترف المحللون العسكريون الصهاينة أن سلاح الجو الصهيوني لم يستطع أن يصل لنقل الجرحى سوى بعد ثلاث ساعات.
                                                          - و قد حاول مجاهدونا سحب أحد الجنود الصهاينة إلا أن كثافة النيران من طائرات العدو التي تدخّلت أعاقت ذلك. وتم انسحاب المجاهدين تكتيكياً ..
                                                          - وبعد هذه التفاصيل نؤكّد أن العدو الجبان لا يملك الجرأة للاعتراف بخسائره ويحاول التغطية على هذا الفشل بالقصف الهمجي البربري للمدنيين الأبرياء، وقصف المنازل والمواقع المدنية والشرطية، في دلالة واضحة على مدى التخبط والإرباك الذي يعيشه العدو وجيشه الجبان العاجز عن المواجهة الميدانية، ولكم أن تتصوروا أن هذه العملية وهذه الخسائر في الاحتلال حدثت في منطقة مفتوحة شرق مخيم جباليا وعلى أعتاب قطاع غزة، فكيف بهم لو دخلوا إلى داخل وحل قطاع غزة، حينها سيعلمون أن قتلهم سيصبح تسليةً لمجاهدينا وسنجعل من رؤوسهم ألعاباً لأطفالنا بإذن الله تعالى.
                                                          بقي أن نقول أن عدداً محدوداً من المجاهدين المدرّبين والمجهّزين بالقليل من العتاد والحاملين للإيمان واليقين بالله في صدورهم، استطاعوا أن يقتلوا ويصيبوا في جيش العدو الجبان، فما بال زعماء الأمة يخافون من هذا الكيان الكرتوني المقتات على الدماء البريئة والأشلاء المتناثرة ..
                                                          والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
                                                          الرحمة لشهدائنا الأبرار والشفاء لجرحانا بإذن الله والحرية لأسرانا البواسل والموت للكيان البغيض والله أكبر والنصر للمجاهدين


                                                          وإنه لجهاد نصر أو استشهاد

                                                          كتائب الشهيد عز الدين القسام

                                                          تعليق


                                                          • #30
                                                            رد : وجئتكم من "جباليا" بنبأ يقين

                                                            نصركم اللة وحفظكم وجعلكم عزا ونصرا للاسلام واللة كنا نتمنى ان نكون معكم ولكن قلوبنا معكم والف تحية للمجاهدين الابطال

                                                            تعليق

                                                            جاري التحميل ..
                                                            X