إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أغلقوا هذه الثغره

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أغلقوا هذه الثغره

    بسم الله الرحمن الرحيم
    أغلقوا هذه الثغره..
    منذ فتره ليست بالقصيره ربما تجاوزت الأربعة شهور وطيران العدو الصهيونى بشتى أنواعه يستهدف المرابطين على الثغور من كتائب القسام وكما نعلم فهم يكونون بمجموعات صغيره وفى غالبية الغارات يكونوا فرادى ويرتقى الشهداء منهم فى كل مره تقريبآ وهذه الظاهره جديده ولكنها نجحت بنسبه ليست قليله بل بنسبه تدعو للقلق.. فياترى كيف يرى الطيران الإسرائيلى المرابطين ..وكيف يحدد أماكنهم ويسقط صواريخه عليهم فى أضيق الأزقه وهذا ما لوحظ على مدار الشهور الأخيره أن الصواريخ تسقط فى أضيق الشوارع من المخيمات والمدن الفلسطينيه على طول وعرض قطاع غزه..المرابط فى هذه الحاله لا يمكن وبأى حال من الأحوال أن تكتشفه تكنولوجيا طيران العدو ولا يمكن حتى وإن إستعانت بأحدث ما توصلت إليه تكنولوجيا واشنطن لكن رغم ذلك يسقط الصاروخ على أحد المرابطين ليحيل جسده الطاهر أشلاءآ ويرتقى شهيدآ للعلا ليقدم تقريره للخالق عز وجل..فكيف نجح طيران الأباتشى أو كيف راقبت غرفة العمليات التى تسيطر على طائرة الإستطلاع والمعرروفه عندنا فى غزه بالزنانه...كيف نجحوا فى تحديد مكان المرابط وهو فى شارع لا يتجاوز عرضه مترآ واحد وبين عمارات شاهقه ولا يمكن بأى حال من الأحوال أن تلتقطه كاميرات التكنولوجيا المركبه على الطائرات إلا إن كانت مباشرة فوقه وهذه أيضآ من أول المستحيلات و ليس ممكنآ بأى شكل من الأشكال خاصه وانه فى حالة ظهور طيران للعدو فى سماء أى منطقه فأن المرابطين يكونون فى مناطق معاكسه للطائرات بحيث أنه لا يمكن له أن يكتشفهم ولكن رغم ذلك فإن الصاروخ يصلهم ويصيبهم...ترى... كيف حصل هذا بل كيف أنه لازال يحصل ...؟؟؟
    سؤال وجب التوقف عنده والإجابة عليه.. فورآ دون أى تأخير ودون أى تأجيل فالوضع لا يحتمل صبرآ أكثر من ذلك ولا يحتمل سكوتآ على العملاء الذين باتوا يعملون من خلال جوالاتهم وتقاريرهم التى يوصلونها لرام الله وبالتالى توصلها رام الله لأسيادهم فى غرف عمليات الطائرات ويتم تحديد الشارع من خلال وصف دقيق يقوم به الفتحاوى وأؤكد أنه فتحاوى.. لرؤيتهم هذه الأيام يجوبون الشوارع ليلآ ومراقبتهم للمرابطين..نعم أنه الفتحاوى النتن الذى أرتضى أن يكون أداة طيعه فى يد حكومة رام الله المستنسخه والعميله ..إنه الفتحاوى الخنزير الذى بات يتمنى زوال حماس وكتائب القسام ليعودوا هم لبؤر الفساد ومواخير الرذيله والمربعات الأمنيه العميله...وبناءآ عليه ومن أن أجل ضمان إستمرارية تدفق الراتب له يجب أن يعمل عميلآ وجاسوسآ وعينآ لطائرات العدو ..إنه العميل ا لذى يعمل تحت عباءة الوطنيه هذه الأيام ورداء ما يسمى بالشرعيه العميله فى رام الله..
    من هنا نقول لإخواننا المرابطين والمسؤولين عنهم إنتبهوا لهذه الثغره الخطيره جيدآ فمنها يدخل العدو لمرابطينا ومنها يتم إقتناص مجاهدينا...هذه الثغره يجب أن تغلق فورآ ودون تردد ويجب ألا يسمح للمرتزقه والمنبطحين من فلول التيار الخيانى البائد فى غزه أن يجوبوا الشوارع ليلآ أو أن يقفوا على شرفات منازلهم فهؤلآء أخطر آلاف المرات من أولئك الإنتحاريين الذين ألقت قوات الأمن الشريفه القبض عليهم فى أخطر محاولاتهم لإغتيال هنيه و قتل العشرات داخل المسجد وكذلك تفجير حفل تكريم حجاجنا البواسل...إنتبهوا أيها الإخوه لهذه الثغره الخطيره والتى تستمد تعليماتها من حظائر الخنازير على البالتوك ومن خلال أوامر تصدر لهم من السكارى أمثال مشهراوى واللعين المسمى بالطيب فى حكومة عباس العميله..
جاري التحميل ..
X