"من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا"
الشهيد ثابت صلاح الدين قائد كتائب القسام في طولكرم..
قاتل الاحتلال برشاشين في يديه حتى نفاذ ذخيرته ولولا إرادة الله ونفاذ الذخيرة ما تمكنت القوات الصهيونية الخاصة من النيل منه
ولد شهيدنا ثابت صلاح الدين عيادة بتاريخ 4/3/1982 في حي البركة جنوب مدينة طولكرم لأسرة متدينة حريصة على التعلم وارتياد المساجد التي تعلق قلب ثابت بها منذ نعومة أظفاره، وفي مسجد ((زيد بن حارثة)). سار على خطى شقيقه وشيخه الاستشهادي مؤيد صلاح الدين الذي استشهد في عملية استشهادية قرب ((وادي عارة)) داخل المناطق المحتلة عام 1948.
على صوت الرعد والبرق الشديد المختلط بأصوات الانفجارات والرصاص الذي كان يطلق بغزارة استيقظ أهالي مدينة طولكرم في الضفة الغربية، على وقع أحدث الجريمة الصهيونية الجديدة، حيث قتلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر يوم الثلاثاء 17/1/2006 قائد كتائب عز الدين القسام في شمال الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة "حماس" وهو المهندس ثابت محمود صلاح الدين عيادة (24 عاما).
وبحسب شهود عيان، فقد تسللت وحدات خاصة من جيش الاحتلال وقوات كبيرة من المشاة إلى الحي الغربي من مدينة طولكرم، وحاصرت منزلا يبعد عدة أمتار عن مشفى لجنة الزكاة في المدينة، وأجبرت سكان الحي من أطفال ونساء ورجال على الخروج من المنزل رغم البرد الشديد وسقوط الأمطار الذي كان ينهمر بغزارة.
وبعد ذلك طلبت من أحد أصحاب المنازل ويدعى جمال الصويص فتح شقة مجاورة يملكها؛ يستأجرها عدد من الطلاب الجامعيين، فأبلغهم أن الشقة مؤجرة لطلاب وهم في إجازة، فطلبت منه قوات الاحتلال أن يطرق باب الشقة وأن يدعوا من فيها للخروج، إلا أن أحدًا لم يخرج، حيث بدت الشقة مهجورة. فدخلتها قوات الاحتلال بعد أن فجرت باب الشقة، وعندها تعرضت لإطلاق نار غزير مصدره الشقة ذاتها، حيث شوهد الجنود وهم يفرون خارجها ويطلقون النار، فيما وقع أحدهم على الأرض بعد إصابته، وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف عسكرية.
وأضاف الشهود أنهم شاهدوا ثابت عيادة وهو يطارد جنود الاحتلال خارج الشقة حاملا رشاشين في يديه، وهو يطلق النار منهما باتجاه قوات الاحتلال. وفي أعقاب ذلك جرى اشتباك بين الشهيد وقوات الاحتلال استمر عدة ساعات، بعد أن تحصن في أحد المنزل، حيث لجأت قوات الاحتلال في أعقابها إلى قصف المنزل بالقذائف، مما أسفر عن استشهاد ، الذي تتهمه قوات الاحتلال بالمسؤولية عن عدة عمليات ضد قوات الاحتلال.
وتبين، بحسب الشهود، أن الشهيد ثابت كان مسلحا برشاشين من طراز كلاشينكوف وعوزي، وأنه قاتل جنود الاحتلال حتى فرغت ذخيرته.
وقالت مصادر فلسطينية في المدينة: إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل والد الشهيد محمود صلاح الدين عيادة، واقتادته إلى مكان الحادث للتعرف على جثمان نجله. وقامت قوات الاحتلال بعد ذلك بتفجير الشقة التي كان يتواجد بها الشهيد الأمر الذي أدى إلى أضرار بالغة وجسيمة بها جراء التفجير بالإضافة إلى تضرر العديد من المنازل جراء شدة التفجير وقامت إطفائية الدفاع المدني بإخماد الحريق الناجم عن التفجير، ولوحظ في المكان أثار دماء وبقايا رصاص فارغ.
ونقل جثمان الشهيد إلى مستشفى الشهيد ثابت الحكومي في طولكرم، ومن ثم جرى تشييعه في مسيرة جماهيرية ضخمة، شارك فيها الآلاف من نشطاء حركة "حماس" ومن سكان المدينة باتجاه منزل ذوي الشهيد، ومن ثم تم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى مسقط رأس ذويه في بلدة حزما قضاء رام الله، حيث تم مواراته الثرى هناك. من جهتها نعت حركة حماس في مدينة طولكرم عبر شبكة الآذان الموحد، وتوعدت بالرد على اغتيال الشهيد.
رحمك الله يا ثابت ..
مزيد عن هذا الشهيد البطل على موقع الكتلة الاسلامية على الرابط التالي
والموضوع منقول عن نفس الموقع للفائدة...
الشهيد ثابت صلاح الدين قائد كتائب القسام في طولكرم..
قاتل الاحتلال برشاشين في يديه حتى نفاذ ذخيرته ولولا إرادة الله ونفاذ الذخيرة ما تمكنت القوات الصهيونية الخاصة من النيل منه
ولد شهيدنا ثابت صلاح الدين عيادة بتاريخ 4/3/1982 في حي البركة جنوب مدينة طولكرم لأسرة متدينة حريصة على التعلم وارتياد المساجد التي تعلق قلب ثابت بها منذ نعومة أظفاره، وفي مسجد ((زيد بن حارثة)). سار على خطى شقيقه وشيخه الاستشهادي مؤيد صلاح الدين الذي استشهد في عملية استشهادية قرب ((وادي عارة)) داخل المناطق المحتلة عام 1948.
على صوت الرعد والبرق الشديد المختلط بأصوات الانفجارات والرصاص الذي كان يطلق بغزارة استيقظ أهالي مدينة طولكرم في الضفة الغربية، على وقع أحدث الجريمة الصهيونية الجديدة، حيث قتلت قوات الاحتلال الصهيوني فجر يوم الثلاثاء 17/1/2006 قائد كتائب عز الدين القسام في شمال الضفة الغربية، الجناح العسكري لحركة "حماس" وهو المهندس ثابت محمود صلاح الدين عيادة (24 عاما).
وبحسب شهود عيان، فقد تسللت وحدات خاصة من جيش الاحتلال وقوات كبيرة من المشاة إلى الحي الغربي من مدينة طولكرم، وحاصرت منزلا يبعد عدة أمتار عن مشفى لجنة الزكاة في المدينة، وأجبرت سكان الحي من أطفال ونساء ورجال على الخروج من المنزل رغم البرد الشديد وسقوط الأمطار الذي كان ينهمر بغزارة.
وبعد ذلك طلبت من أحد أصحاب المنازل ويدعى جمال الصويص فتح شقة مجاورة يملكها؛ يستأجرها عدد من الطلاب الجامعيين، فأبلغهم أن الشقة مؤجرة لطلاب وهم في إجازة، فطلبت منه قوات الاحتلال أن يطرق باب الشقة وأن يدعوا من فيها للخروج، إلا أن أحدًا لم يخرج، حيث بدت الشقة مهجورة. فدخلتها قوات الاحتلال بعد أن فجرت باب الشقة، وعندها تعرضت لإطلاق نار غزير مصدره الشقة ذاتها، حيث شوهد الجنود وهم يفرون خارجها ويطلقون النار، فيما وقع أحدهم على الأرض بعد إصابته، وتم نقله بواسطة سيارة إسعاف عسكرية.
وأضاف الشهود أنهم شاهدوا ثابت عيادة وهو يطارد جنود الاحتلال خارج الشقة حاملا رشاشين في يديه، وهو يطلق النار منهما باتجاه قوات الاحتلال. وفي أعقاب ذلك جرى اشتباك بين الشهيد وقوات الاحتلال استمر عدة ساعات، بعد أن تحصن في أحد المنزل، حيث لجأت قوات الاحتلال في أعقابها إلى قصف المنزل بالقذائف، مما أسفر عن استشهاد ، الذي تتهمه قوات الاحتلال بالمسؤولية عن عدة عمليات ضد قوات الاحتلال.
وتبين، بحسب الشهود، أن الشهيد ثابت كان مسلحا برشاشين من طراز كلاشينكوف وعوزي، وأنه قاتل جنود الاحتلال حتى فرغت ذخيرته.
وقالت مصادر فلسطينية في المدينة: إن قوات الاحتلال اقتحمت منزل والد الشهيد محمود صلاح الدين عيادة، واقتادته إلى مكان الحادث للتعرف على جثمان نجله. وقامت قوات الاحتلال بعد ذلك بتفجير الشقة التي كان يتواجد بها الشهيد الأمر الذي أدى إلى أضرار بالغة وجسيمة بها جراء التفجير بالإضافة إلى تضرر العديد من المنازل جراء شدة التفجير وقامت إطفائية الدفاع المدني بإخماد الحريق الناجم عن التفجير، ولوحظ في المكان أثار دماء وبقايا رصاص فارغ.
ونقل جثمان الشهيد إلى مستشفى الشهيد ثابت الحكومي في طولكرم، ومن ثم جرى تشييعه في مسيرة جماهيرية ضخمة، شارك فيها الآلاف من نشطاء حركة "حماس" ومن سكان المدينة باتجاه منزل ذوي الشهيد، ومن ثم تم نقله بواسطة سيارة إسعاف إلى مسقط رأس ذويه في بلدة حزما قضاء رام الله، حيث تم مواراته الثرى هناك. من جهتها نعت حركة حماس في مدينة طولكرم عبر شبكة الآذان الموحد، وتوعدت بالرد على اغتيال الشهيد.
رحمك الله يا ثابت ..
مزيد عن هذا الشهيد البطل على موقع الكتلة الاسلامية على الرابط التالي
والموضوع منقول عن نفس الموقع للفائدة...
تعليق