يامن سقطت على التراب شهيـدا
ومضيت درب الخالدين صعـودا
وجرت دماك على التراب فأينعت
تلـك الدمـاء براعمـا وورودا
لهفي على ذاك التراب وقد بكـى
حزنا عليك وقد رعـاك وليـدا
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»يا من صنعت من الخلود ملاحما«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»دعنـي أقبـل جبهـة وخـدودا
كم ذا درجت على المرابع غدوة
تلهـو وتلعـب بالتـراب ودودا
ولكم رايتك في حمـى زيتونـة
تتلـو وتحفـظ أيـة ونشـيـدا
حتى إذا خـط العـذار تنافسـت
فيك الحسان وقد جلـون قـدودا
لكنهـا درب المساجـد والتقـى
قد رافقتك فما عرفـت شـرودا
حتى إذا حان القطـاف وأينعـت
منـك الثمـار مدرسـا ومعيـدا
ودخلت سلك الدارسيـن مؤهـلا
للعلـم ترفـع رايـة وبـنـودا
في بير زيت قد علتـك مهابـة
في الحق تطمح أن تكون عميـدا
فبرزت للطلاب تشهـد جمعهـم
وتقودهـم درب السـداد رشيـدا
وتركت فيهم مـن رفاقـك ثلـة
لا يقبلـون مـع الحيـاة قعـودا
هل أنت عبد الرحمن أم خليل أم الضيا
رهبـان ليـل رافقـوك عهـودا
أم أن أيمن قـد سقـاك حـلاوة
من راس غرته فرمـت مزيـدا
ودما ء صالح في الجنان تلاحمت
بعطور إيهـاب فسلـن وريـدا
حتى إذا اكتمل النصاب وأقبلـوا
شاهدت منعم في الصفوف فريدا
فأهنأ بما قد نلت خيـر شهـادة
ممهـورة بـدم الخلـود شهيـدا
ومضيت درب الخالدين صعـودا
وجرت دماك على التراب فأينعت
تلـك الدمـاء براعمـا وورودا
لهفي على ذاك التراب وقد بكـى
حزنا عليك وقد رعـاك وليـدا
«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»يا من صنعت من الخلود ملاحما«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»دعنـي أقبـل جبهـة وخـدودا
كم ذا درجت على المرابع غدوة
تلهـو وتلعـب بالتـراب ودودا
ولكم رايتك في حمـى زيتونـة
تتلـو وتحفـظ أيـة ونشـيـدا
حتى إذا خـط العـذار تنافسـت
فيك الحسان وقد جلـون قـدودا
لكنهـا درب المساجـد والتقـى
قد رافقتك فما عرفـت شـرودا
حتى إذا حان القطـاف وأينعـت
منـك الثمـار مدرسـا ومعيـدا
ودخلت سلك الدارسيـن مؤهـلا
للعلـم ترفـع رايـة وبـنـودا
في بير زيت قد علتـك مهابـة
في الحق تطمح أن تكون عميـدا
فبرزت للطلاب تشهـد جمعهـم
وتقودهـم درب السـداد رشيـدا
وتركت فيهم مـن رفاقـك ثلـة
لا يقبلـون مـع الحيـاة قعـودا
هل أنت عبد الرحمن أم خليل أم الضيا
رهبـان ليـل رافقـوك عهـودا
أم أن أيمن قـد سقـاك حـلاوة
من راس غرته فرمـت مزيـدا
ودما ء صالح في الجنان تلاحمت
بعطور إيهـاب فسلـن وريـدا
حتى إذا اكتمل النصاب وأقبلـوا
شاهدت منعم في الصفوف فريدا
فأهنأ بما قد نلت خيـر شهـادة
ممهـورة بـدم الخلـود شهيـدا






