إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وأبت الوقاحة والدجل أن تفارق أهلها ( ايها الرئيس )

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وأبت الوقاحة والدجل أن تفارق أهلها ( ايها الرئيس )

    وأبت الوقاحة والدجل أن تفارق أهلها ( ايها الرئيس )


    أبت الوقاحة والدجل أن تفارق أهلها ولو كان في مؤتمر دولي الذي تعود من خلاله الرئيس الفلسطيني ممارسة هوايته وسلوكه في تحريض المجتمع الدولي على المقاومة وفصائلها بل على غزة فلا يدخل عقول البشر الجمل التي كذب فيها الرئيس الفلسطيني حول دعمه للشعب الفلسطيني في غزة والرواتب والمنح الاجتماعية بل قام الرئيس الفلسطيني وحكومة فياض محاصرة الجمعيات الخيرية في كل من الضفة وغزة ومحاصرة التعاملات المالية لتلك الجمعيات أما قضية الرواتب فلا يصرف الرئيس الفلسطيني الرواتب إلا لعناصرالأمن الموالية له والموالية لأتباعه وشركائه في تل أبيب ودول تحذو حذوها .

    الرئيس الفلسطيني الذي يكذب ويمارس الدجل والوقاحة ويدعو لتدخل دولي في غزة لا يهمه ماذا سيحدث من وراء سياسته الذي يريد أن يتوجها ببحر من الدماء يدفع ثمنه شعب غزة والمقاومة وهذا ما أكد عليه رئيس الوزراء الفرنسي بالتلويح بالتدخل في غزة والأراضي الفلسطينية لحماية النظام العباسي واللحدي الأوسلوي الذي يتخذ من استراتيجيته وكما أوضحت كلمة رئيس هذا النظام في مؤتمر باريس الإقتصادي.

    أي رئيس هذا يدعي يحافظ على الديمقراطية ويلوح بإداتها كحل وهو يحرض المجتمع الدولي ضد خيارات الشعب الفلسطيني في المقاومة ودحر الاحتلال ولكن ليس غريبا ً على هذه الشلة الحاكمة المستحكمة في حركة فتح التي انتهى دورها وتاريخها بتقلد الأمريكي فياض رئاسة الحكم فيها ، فلقد مارست تلك الشلة العشائرية والإقليمية الجغرافية دروها المدمر في داخل حركة فتح منذ أكثر من عقد في دخل أطر حركة فتح وأطر منظمة التحرير فالعداء لغزة ولأبنائها ليس جديدا ً على الرئيس الفلسطيني وحاشيته التي كانت تمارس التمييز والبغض ضد كوادر حركة فتح من غزة في داخل حركة فتح وأريد أن أقول هنا وبدون تحفظ من هم الذين استشهدوا في اللجنة المركزية أليسوا من غزة ولماذا تم تصفيتهم واغتيالهم ولأن غزة تمثل شعلة الثورة وتمثل غزة بأبنائها الذين دائما كانوا يتجلدوا بالصبر للحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني إلى إن أخرجوا من داخل المعادلة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية ، أسلوب فئوي مارسته تلك القيادة منذ زمن وبرغم دور دحلان وتطلعاته لصياغة معادلة داخل حركة فتح بناء على ممارسة القيادة الفئوية في منظمة التحرير وفي فتح إلا أن دحلان وبإسلوبه المرتبط والذي تبارى فيه مع تلك القوى الفئوية ايهما أكثر دعما من أمريكا وإسرائيل وخسر دحلان اللعبة أمام القيادة الفئوية في حركة فتح في الضفة ومنظمة التحرير فأين قيادات العمل الوطني في داخل فتح ومنظمة التحرير من غزة أين أبو علي شاهين وأين دحلان وأين عبد الله الإفرنجي وأين أبو شباك ربما المتابع يعرف أين هم متواجدين وما هو دورهم وأستطيع ان أزيد على ذلك أين دور اللجنة المركزية في حركة فتح التي لخرجت من اللعبة أيضا وبقي من بقي منها كحاشية للرئيس الفلسطيني الذي تبرأ من فتح وقدم استقالته للجنة المركزية في 2003 وقال الرئيس أبو عمار لا أريد أن أرى هذا الرجل في الضفة ، ونعرج هذا المستقيل من اللجنة المركزية ومن فتح كيف رشح من حركة فتح لرئاسة السلطة نرجع إلا تصريح مسؤول الشؤون الأمنية في الكنست الذي قال لقد استطعنا الوصول إلى رأس الهرم في حركة فتح تلك الحفنة أو بعضها وهم معروفين في اللجنة المركزية الذين كانوا يهللوا لياسر عرفات وفي نفس الوقت أعتقد أنه تم اختراقهم على الأقل في عام 2003 كحيثية من حيثيات التخلص من ياسر عرفات وتسميمه وبالتالي قصة التصويت في المركزية متفق عليها قبل وفاة أبو عمار لصالح عباس وبهذه الطريقة أتى عباس إلى رئاسة السلطة ثم إلى رئاسة فتح ثم إلى رئاسة منظمة التحرير وأعتقد أيضا ً مثلما توفر الاختراق للجنة المركزية لحركة فتح تم الاختراق لقيادات بعض الفصائل في منظمة التحرير .

    تحدث الرئيس الفلسطيني عن الانقلاب والإنقلابيين في غزة ونسي في عملية اسقاط كبرى أنه أول الإنقلابيين وسيد التآمر على رجل مناضل دفع حياته كثمن لحرية شعبه ولحقوق شعبه في عملية تآمرية كبرى مبرمجة داخل مؤسسات وأطر فتح ومنظمة التحرير مدعومة بقوى أجنبية نسي أنه المتأمر الأكبر هو وفياض على رئيس السلطة ؟؟!!!!!.

    لقد صرحت لفني وصرح اولمرت وحذى حذوهما رئيس الوزراء سركوزي أن الدولة الفلسطينية المقامة على 18 % من أراضي فلسطين التاريخية هي لمصلحة إسرائيل ولأمن إسرائيل وهذا سريعا ً ما يدعو الانسان للتفكير في طبيعة هذه الدولة الموعودة ودورها فالمليارات التي تقدمها ما يسمى " بالدول المانحة " ليس حبا ً في الشعب الفلسطيني في غزة والضفة بقدر ما هي دعم ما أوضحه عباس في خطابه لدور هذه الدولة وأجهزتها الأمنية فلقد اتهم الرئيس الفلسطيني قوى المقاومة للإحتلال بأنها قوى غير مشروعة وخارجة عن القانون ولا أدري ما هي الشرعية في نظر الرئيس عباس سوى عباراته المرتبطة بالبرنامج الصهيوني نهجا ً وممارسة فلقد اقترب الرئيس عباس من أن يطلق المصطلح الأخير في جعبته " الدم اليهودي حرام" ولو قام الصهاينة بإستخدام جميع ألوان القتل وسفك الدماء ضد الشعب الفلسطيني .

    واعتقد أن الرئيس الفلسطيني وحاشيته الفئوية الإقليمية العشائرية تعبر عن نفسها في ممارسة التحريض ضد غزة وشعبها ومقاومتها فهم يريدون غزة وشعبها ومقاومتها وكوادرها لخدمة برنامجهم التصفوي للقضية الفلسطينية وينتظر عباس وحاشيته أن يأتوا إلى غزة من خلال تدويل الصراع على غزة ليمارسوا هواياتهم الحاقدة ضد أبناء غزة وهم يعلمون علم اليقين أن أبناء غزة عظامهم ليست لينة ولن يقبلوا أن يكونوا مواطنين في ظل السلطة اللحدية من الدرجة الثانية التي تعودوا أن يمارسوا مفاهيمها ضد الشعب الفلسطيني في غزة خارج الوطن وداخله .
    وحدة الشعب الفلسطيني تتطلب إزاحة تلك الحاشية الفئوية ورئاستها وبأي ثمن يمكن أن يدفعه الشعب الفلسطيني ويدفعه أبنائه فالشعب الفلسطيني دفع مئات الألاف من المعتقلين والشهداء من أجل تحرير الوطن ولأن تلك العصابة الحاكمة تجاوز دورها الخط الأحمر الذي يهدد الوطن ويهدد الشعب الفلسطيني تحت مقولة الرخاء الإقتصادي التي كانت هي مفتاح زيارة السادات للقدس ليبرم معاهدة الاعتراف بالعدو الصهيوني والشعب الفلسطيني قادر وبكل كفاءة وجدارة أن يتخلص من تلك القوى اللحدية وبأي ثمن ولأن هذا الثمن مقابله الحفاظ على الكرامة والحقوق والشهداء عباس الذي لم يستحي عندما يطالب الاحتلال بإنهاء المستوطنات التي أقيمت ما بعد 2001 ونسي عباس المستوطنات الكبرى التي أقيمت ما قبل ذلك على الأراضي في الضفة الغربية وخاصة المستوطنات الكبرى التي تكاد تبتلع القدس الشرقية ويعني ذلك أن عباس قد أقر تعهدات بوش لإسرائيل بما سمي بلفور 2 وحقا ً أن مؤتمر باريس هو بلفور 3 الاقتصادي لبيع الحقوق الفلسطينية وفلسطين بمبلغ 6 مليار دولار وأتذكر كلمة باراك عندما قال لعباس أشك بيني وبين نفسي " بأنك صهيوني "برنامج موثق في الجزيرة عن كامب ديفيد ..... وهنا لا مجال للعواطف وخاصة في القضايا الوطنية فلا شيء يخفى أمام العدسات والإعلام فهل توفر العلاقة الحميمة والعاطفية بين الرئيس عباس ولفني شروط توفير حل عادل للشعب فلسطيني .... ؟؟! الإجابة عند القارئ

    بقلم/م سميح خلف
جاري التحميل ..
X