تويت
بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية حماس- محافظة شمال غزة
ثمار مؤتمرات الخيانة... دماء وأشلاء في غزة والضفة!
لم تجلب المؤتمرات التنازلية والتي كان آخرها مؤتمري "أنابوليس وباريس" - حيث دعا فيهما أبو مازن إلى الحرب على "الإرهاب" "المسمى الأمريكي لمقاومة الاحتلال"- سوى الدماء والأشلاء والدمار على الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، فها هو العدو الصهيوني يكتسب شرعية القتل ممن ذهبوا إلى أنابوليس وباريس، حيث استهداف المقاومين الشرفاء على مدار الساعة...
فبعد ليلة دامية ودّع فيها شعبنا الفلسطيني خمسة من أبطال سرايا القدس وعلى رأسهم القائد العام لسرايا القدس ماجد الحرازين، عاود الاحتلال الصهيوني المجرم استهداف عناصر من السرايا أثناء خروجهم من صلاة الفجر في مسجد التوبة بمعسكر جباليا شمال قطاع غزة رغم كونهم مدنيين ليسوا في أي مهمة عسكرية، والشهداء هم:
الشهيد المجاهد :محمد الترامسي "أحد أبرز قادة سرايا القدس شمال قطاع غزة"، والشهـيد المجـاهد: سمـير بكر، والشهـيد المجاهد: أسامة ياسين، حيث تم قصفهم بطائرة استطلاع صهيونية بشكل مباشر مما أدى إلى تناثر أشلائهم الطاهرة في المكان...
كما تزامن هذا القصف الجديد مع عملية عسكرية صهيونية خاصة في شمال الضفة ارتقى على إثرها القائد في سرايا القدس: الشهيد القائد: طارق أبو غالي ، وإصابة ثلاثة مجاهدين آخرين حتى لحظة كتابة البيان..
وإننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وإزاء هذه الجرائم لنؤكد على التالي:
1. ننعى الشهداء الأبطال، ونتقدم من حركة الجهاد الإسلامي، وجناحها العسكري سرايا القدس، وعوائل الشهداء بتهنئة معبقة بمسك الشهادة والشهداء الذين ارتقوا إلى العلياء.
2. إن هذه الدماء التي تسيل، وهذه الأشلاء التي تتناثر في قطاع غزة والضفة الغربية بعد مؤتمر أنابوليس وإبان مؤتمر باريس ستلعن كل دعاة الاستسلام والتطبيع مع العدو المجرم، وستكون ناراً على الأعداء الصهاينة.
3. ندعو جميع المجاهدين الأبطال إلى أخذ كافة الاحتياطات الأمنية، والحذر من سلاح العملاء، فدماؤهم غالية على شعبهم.
4. نعاود مطالبة الدول العربية التي هرولت إلى أنابوليس باتخاذ موقف مشرف تجاه هذه المجازر التي تنفذ بشكل يومي بحق شعبنا الفلسطيني، والتي تأتي متزامنة مع حصار خانق على قطاع غزة يهدف إلى تركيعه.
5. على العدو الصهيوني أن لا ينتظر من المقاومة سوى الدم، فالثأر لدماء الشهداء قادم لا محالة، وسيدفع هذا العدو المجرم فاتورة الحساب الباهظة، ولو بعد حين..
6. إن هذه التضحيات الغالية لتدعو جميع فصائل المقاومة الشريفة إلى التوحد ورص الصفوف تجاه العدو الصهيوني المجرم، كما تحتّم على قيادة رام الله أن تتوقف فوراً عن لقاءات العبث مع الصهاينة، وإلا فهي متواطئة وشريكة في الجريمة.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
حركة المقاومة الإسلامية حماس
المكتب الإعلامي- شمال غزة
الثلاثاء 18 ديسمبر 2007م
07.00 "صــــباحــاً"
ثمار مؤتمرات الخيانة... دماء وأشلاء في غزة والضفة!
لم تجلب المؤتمرات التنازلية والتي كان آخرها مؤتمري "أنابوليس وباريس" - حيث دعا فيهما أبو مازن إلى الحرب على "الإرهاب" "المسمى الأمريكي لمقاومة الاحتلال"- سوى الدماء والأشلاء والدمار على الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، فها هو العدو الصهيوني يكتسب شرعية القتل ممن ذهبوا إلى أنابوليس وباريس، حيث استهداف المقاومين الشرفاء على مدار الساعة...
فبعد ليلة دامية ودّع فيها شعبنا الفلسطيني خمسة من أبطال سرايا القدس وعلى رأسهم القائد العام لسرايا القدس ماجد الحرازين، عاود الاحتلال الصهيوني المجرم استهداف عناصر من السرايا أثناء خروجهم من صلاة الفجر في مسجد التوبة بمعسكر جباليا شمال قطاع غزة رغم كونهم مدنيين ليسوا في أي مهمة عسكرية، والشهداء هم:
الشهيد المجاهد :محمد الترامسي "أحد أبرز قادة سرايا القدس شمال قطاع غزة"، والشهـيد المجـاهد: سمـير بكر، والشهـيد المجاهد: أسامة ياسين، حيث تم قصفهم بطائرة استطلاع صهيونية بشكل مباشر مما أدى إلى تناثر أشلائهم الطاهرة في المكان...
كما تزامن هذا القصف الجديد مع عملية عسكرية صهيونية خاصة في شمال الضفة ارتقى على إثرها القائد في سرايا القدس: الشهيد القائد: طارق أبو غالي ، وإصابة ثلاثة مجاهدين آخرين حتى لحظة كتابة البيان..
وإننا في حركة المقاومة الإسلامية حماس، وإزاء هذه الجرائم لنؤكد على التالي:
1. ننعى الشهداء الأبطال، ونتقدم من حركة الجهاد الإسلامي، وجناحها العسكري سرايا القدس، وعوائل الشهداء بتهنئة معبقة بمسك الشهادة والشهداء الذين ارتقوا إلى العلياء.
2. إن هذه الدماء التي تسيل، وهذه الأشلاء التي تتناثر في قطاع غزة والضفة الغربية بعد مؤتمر أنابوليس وإبان مؤتمر باريس ستلعن كل دعاة الاستسلام والتطبيع مع العدو المجرم، وستكون ناراً على الأعداء الصهاينة.
3. ندعو جميع المجاهدين الأبطال إلى أخذ كافة الاحتياطات الأمنية، والحذر من سلاح العملاء، فدماؤهم غالية على شعبهم.
4. نعاود مطالبة الدول العربية التي هرولت إلى أنابوليس باتخاذ موقف مشرف تجاه هذه المجازر التي تنفذ بشكل يومي بحق شعبنا الفلسطيني، والتي تأتي متزامنة مع حصار خانق على قطاع غزة يهدف إلى تركيعه.
5. على العدو الصهيوني أن لا ينتظر من المقاومة سوى الدم، فالثأر لدماء الشهداء قادم لا محالة، وسيدفع هذا العدو المجرم فاتورة الحساب الباهظة، ولو بعد حين..
6. إن هذه التضحيات الغالية لتدعو جميع فصائل المقاومة الشريفة إلى التوحد ورص الصفوف تجاه العدو الصهيوني المجرم، كما تحتّم على قيادة رام الله أن تتوقف فوراً عن لقاءات العبث مع الصهاينة، وإلا فهي متواطئة وشريكة في الجريمة.
وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون
حركة المقاومة الإسلامية حماس
المكتب الإعلامي- شمال غزة
الثلاثاء 18 ديسمبر 2007م
07.00 "صــــباحــاً"