إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أمننة المهرجانات الفلسطينية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أمننة المهرجانات الفلسطينية

    أمننة المهرجانات الفلسطينية




    بقلم /م. سميح خلف



    بداية نهنئ الإخوة في حماس كفصيل أساسي مقاوم وركيزة من الركائز الثابتة التي تقوم دعائمها على التمسك بالحقوق والثوابت الوطنية التي لا تقبل التلاعب أو اللغط في مفاهيمها ولذلك نهنئ الإخوة بالإنطلاقة العشرين لحركة حماس التي تفاعلت بقوة وعطاء لا ينضب منذ الإنتفاضة الأولى عام 1987 انتفاضة العطاء والبذل والتضحية للشعب الفلسطيني ولفصائله المقاومة ومن هنا لقد وضعت حماس في الذاكرة العربية والإسلامية كل معاني الوفاء للتاريخ وللتراث العربي والإسلامي وعلى رأس هذا العطاء جل من الشهداء الأوفياء لدينهم ولوطنهم ولأمتهم الشيخ الشهيد أحمد ياسين والشيخ الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي وقاهر قوات الاحتلال الشهيد المهندس يحي عياش هذه الحركة التي دفعت من قيادتها واعلامها ثمن التصدي للخنوع ولإملاءات أمريكا والعدو الصهيوني فما تعرضت له قيادات حماس من أسلوب همجي ووحشي في تصفية اجسادهم الطاهرة لم تتعرض له أي حركة عبر التاريخ في هذا الأسلوب الذي لا يتفق ولا يتوأم مع أي اخلاق أو عرف أوقانون دولي ومازالت حماس صامدة أمام الرياح والعواصف وحملات التشويه الدؤوبة لتشويه مسيرتها الجهادية والنضالية والوطنية هذا التشويه الذي يخضع لرؤية أمنية متكاملة تبث سمومها في أوساط شعبنا الفلسطيني والعربي والإسلامي وقمة الآداء التشويهي الذي يقوم به تلفزيون فلسطين من عملية تحريض وتشويه لإفتعالات أمنية أعدتها غرفة العمليات لسلطة اوسلو السي أي إيه والشاباك الصهيوني فلا يخفى على أحد مدى القدارة في تناول الخطاب الإعلامي الذي يقوم به معدي برامج ما يسمى قناة فلسطين الفضائية ويبدو أن هؤلاء يعتقدون أن الشعب الفلسطيني غير قادر على تحليل برامجهم التشويهية لحركة ساهمت بقدر فاعل وأساسي في حركة النضال الوطني الفلسطيني وفي صموده على الأرض ، من الغريب أن يعتقد هؤلاء أنهم يفهمون ويعتقدون أن الآخرين لا يفهمون ويستبعدون فكرة أن الشعب الفلسطيني أكثر نضوجا ً وعقلانية وتحليلا ً من قياداته البالية مثل قيادة أوسلو وأجهزتها الأمنية مدرسة أوسلو الأمنية التي تعتمد على الفكرة الأسطورة لما يسمى أجهزة الأمن الإسرائيلية والأمريكية تلك الفكرة الزائفة التي ضحضتها الأحداث والمواجهات بين قوى المقاومة في العراق وفلسطين ولبنان وأفغانستان والصومال وأخرها البرمجة الأمنية لقطاع غزة التي صاغها المعتوه " ديتون" لطمة تضاف إلى اللطمات الأمنية للمؤسسة الأمنية الإسرائيلية والأمريكية ومجموعة أوسلو الاتكالية على تلك المدارس .

    أمننة المهرجانات الفلسطينية تطويعا للشق الأمني في اتفاقية خارطة الطريق تجاه المقاومة وفصائلها وعندما تعجز تلك الخطط الامنية أن تؤدي مراميها فإنها تلجأ لبث الفوضى الأمنية من خلال المهرجانات الوطنية من خلال افتاعلات تخضع لمنهجية اعلامية يسوقها تلفزيون فلسطين ومواقع وصحف أخرى .

    من الغريب أن تلفزيون فلسطين لم ينصب الحداد حينما جزأت جظايا وقنابل العدوان الإسرائيلي على غزة أجساد شبابنا وشيوخنا وأطفالنا من الغريب أن هؤلاء أصحاب السياسة الإعلامية أنهم لم ينصبوا الحداد على مجازر العدو الصهيوني بحق شعبنا في جنين ونابلس ورام الله وقلقيلية ومخيم بلاطة .

    سياسة أمنية اعلامية قذرة يسوقها تلفزيون فلسطين ليغطي اخفاقات تيار أوسلو بعد مؤتمر انابوليس ، سياسة اعلامية أمنية يستخدمها هؤلاء الأغبياء ليغطوا الأحداث والوقائع التي تفرضها إسرائيل يوميا ً من انفاق وبناء المستوطنات حول المسجد الأقصى ومحيط القدس .

    ومنذ نشأت تلفزيون فلسطين لم يعلن حالة الطوارئ ويعد خطابه الإعلامي ضد العدو الصهيوني الذي يحاصر غزة ويعربد في مدن وقرى لضفة الغربية ويجند كل طاقاته وخبراته من أجل زرع مزيد من التشرذم والانقسام في أوساط الشعب الفلسطيني صور معكوسة واسقاطات يمارسها تلفزيون فلسطين من خلال حملته الاعلامية الأمنية وللمشاهد وللمستمع أن يتمحص ويدقق في تلك الأساليب يستخدمون بث اغاني التراث الشعب والوطني التي تنص على مواجهة العدو واستخدام البندقية تجاه العدو لجلب عواطف الجماهير في نفس الوقت أن تلك الأغاني تدل على اسقاطاتهم وسقوطهم وسقوطهم المطرد في وحل الانهزامية والخيانة ، أسلوب وبث واستخدام للتراث الفني والشعبي بما لا يتفق مع انهزاميتهم ومواقفهم المشينة بحق فلسطين المواطن الفلسطيني .

    ممكن أن يسأل أحمد المستمعين ماذا تفعل اجهزة أوسلو في الضفة تعتيم اعلامي على كل الحملات الأمنية التي تستهدف المقاومة الفلسطينية في كل انحاء الضفة الغربية من نابلس إلى
    جنين ماذا سيجيب هؤلاء المعتوهين ؟؟!!!! .

    تحتفل الشعوب من خلال المهرجانات لتعلن عن وحدتها ووحدة أدائها في مواجهة المعضلات والمشاكل والمحن الوطنية لا أن تستغل تلك المهرجانات لزيادة بذور الفتنة والفرقة بين أبناء الشعب الواحد فوحدة الآداء والهدف بين الفصائل المختلفة تجعلها أكبر من أن تفتعل مطبات أمنية لبعضها إلا من خالفوا الرؤية الوطنية وطموح الشعب الفلسطيني في تحرير ارضه ومقدساته فتلك الفئة التي اقتنعت بما حققته من امتيازات ومواقع على حساب حركة التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني من هبات ومساعدات تجيرها لخدمة برامج ذاتية تصب لمصلحة العدو استراتيجيا ً .

    لا يوجد تجربة بدون أخطاء وإذا كان هناك احساس وطني يجب أن تعالج تلك الأخطاء من رؤية وحدة الشعب الفلسطيني والهدف الفلسطيني في تحرير الأرض الفلسطينية .

    ومن هنا تجيير المهرجانات واستغلالها في محاربة وتشويه نهج المقاومة اسلوب من اساليب العمل الخياني .

    وبعد اسابيع قليلة ستأتي ذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية وانطلاقة حركة التحرير الوطني الفلسطيني تلك الحركة المكلومة التي نكل بها كما نكل في الشعب الفلسطيني من أدوات خارجية ومحلية تتعامل مع العدو الصهيوني واستولت على قرارها وابادت مفاهيمها ومبادئها ومنطلقاتها وأهدافها ونظاماها ولذلك نقول للإخوة في حماس أن من يفتعل البؤر الأمنية في قطاع غزة ليس حركة فتح الحركة المقاتلة التي دفعت ثمن أيضا من خيرة قادتها على درب التحرير والحرية أبو جهاد الوزير وأبو يوسف النجار وكمال عدوان وأبو جهاد وكمال ناصر وأبو عمار وأبو عطايا ورائد الكرمي وكثير من كوادرها أيضا فالعدو الصهيوني والدوائر المعادية واذنابهم في الساحة الفلسطينية لن ولم يفرقوا بين كوادر هذا الفصيل وأخر فالشعب الفلسطيني وكافة أبنائه وطاقاته يجب أن يصطف صفا واحدا ً أمام المواجهة الحتمية مع كل تلك القوى التي لم تستثني اي اسلوب امني وعسكري في التعامل مع قوى شعبنا الحية بعد أسابيع قليلة ستأتي ذكرى الانطلاقة التي سيفتعل فيها هؤلاء المؤمنين مطبات أمنية بقصد التشويه والتغطية على مآربهم القذرة ستأتي هذه الذكرى بكل ألم واخفاق في اي أمل من انتشال حركة فتح من بين براثن هذه القوى المستحكمة المعتمدة على التمويل الأمريكي الأوروبي الصهيوني .
    ذكرى أليمة يجب أن ترفع فيها إعلام الحداد لما أصاب حركة فتح من قتل لمفاهيم مسيرتها واخيرا ً تحية لكل ساعد مقاوم من كتائب شهداء الأقصى وكوادر حركة فتح تحية للإخوة في كتائب الشهيد عز الدين القسام في ذكرة الانطلاقة العشرين لمسيرتها تحية لكتائب سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي تحية للإخوة في كتائب اللجان الشعبية .

    وفي هذه الذكرة تحية لأسرانا البواسل في سجون الاحتلال واريد أن أذكر الإخوة في حماس رغم المعضلات الأمنية التي تواجهها وتفهمنا لها تذكروا كلمة شهيد الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية الشيخ الجليل أحمد ياسين عندما قال ( لن أنولها لإسرائيل) .

  • #2
    رد : أمننة المهرجانات الفلسطينية

    لله درك ..حين قلت

    أمننة المهرجانات الفلسطينية تطويعا للشق الأمني في اتفاقية خارطة الطريق تجاه المقاومة وفصائلها وعندما تعجز تلك الخطط الامنية أن تؤدي مراميها فإنها تلجأ لبث الفوضى الأمنية من خلال المهرجانات الوطنية من خلال افتاعلات تخضع لمنهجية اعلامية يسوقها تلفزيون فلسطين ومواقع وصحف أخرى


    وبارك الله قلمك الذي كتب


    من الغريب أن تلفزيون فلسطين لم ينصب الحداد حينما جزأت جظايا وقنابل العدوان الإسرائيلي على غزة أجساد شبابنا وشيوخنا وأطفالنا من الغريب أن هؤلاء أصحاب السياسة الإعلامية أنهم لم ينصبوا الحداد على مجازر العدو الصهيوني بحق شعبنا في جنين ونابلس ورام الله وقلقيلية ومخيم بلاطة .

    سياسة أمنية اعلامية قذرة يسوقها تلفزيون فلسطين ليغطي اخفاقات تيار أوسلو بعد مؤتمر انابوليس ، سياسة اعلامية أمنية يستخدمها هؤلاء الأغبياء ليغطوا الأحداث والوقائع التي تفرضها إسرائيل يوميا ً من انفاق وبناء المستوطنات حول المسجد الأقصى ومحيط القدس .

    ومنذ نشأت تلفزيون فلسطين لم يعلن حالة الطوارئ ويعد خطابه الإعلامي ضد العدو الصهيوني الذي يحاصر غزة ويعربد في مدن وقرى لضفة الغربية ويجند كل طاقاته وخبراته من أجل زرع مزيد من التشرذم والانقسام في أوساط الشعب الفلسطيني صور معكوسة واسقاطات يمارسها تلفزيون فلسطين من خلال حملته الاعلامية الأمنية وللمشاهد وللمستمع أن يتمحص ويدقق في تلك الأساليب يستخدمون بث اغاني التراث الشعب والوطني التي تنص على مواجهة العدو واستخدام البندقية تجاه العدو لجلب عواطف الجماهير في نفس الوقت أن تلك الأغاني تدل على اسقاطاتهم وسقوطهم وسقوطهم المطرد في وحل الانهزامية والخيانة ، أسلوب وبث واستخدام للتراث الفني والشعبي بما لا يتفق مع انهزاميتهم ومواقفهم المشينة بحق فلسطين المواطن الفلسطيني .

    ممكن أن يسأل أحمد المستمعين ماذا تفعل اجهزة أوسلو في الضفة تعتيم اعلامي على كل الحملات الأمنية التي تستهدف المقاومة الفلسطينية في كل انحاء الضفة الغربية من نابلس إلى
    جنين ماذا سيجيب هؤلاء المعتوهين ؟؟!!!! .

    تعليق

    جاري التحميل ..
    X