الحركة الدائبة .. ناموس كوني
[align=justify]الشمس تجري لمستقر لها والأرض تدور والجبال { تَحْسَبُهَا جَامِدَةً وَهِيَ تَمُرُّ مَرَّ السَّحَابِ.. } والقمر بين مد وجزر ، وكل في فلك يسبحون ، لكن الأمر بالحركة والعمل جاءنا قبل أربعة عشر قرنا {وَقُلِ اعْمَلُواْ } " قل سيروا في الأرض.." ، من مللك الملوك ، وفي الأمر خير منتظر يعرفه أولو الألباب ، إذ إن الأمر بالعمل والحركة قبل أن يكون من قبيل التحفيز للأجر جاء متناغما مع حركة هذا الكون الفسيح الذي لا ينفك يقف " والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون ".
النحلة تغدو صباحا فتسعى سعيها وتعمل لحياتها التي لا ندرك ماهيتها .. بالفطرة تعلمت أن من لا يسير متناغما مع حركة الكون الدائبة الفاعلة يصيبه شيء من الركود ، والركود للماء النقي يجعله آسنا.
أخا الإسلام قد أطلت ركودا يأسن الماء إن طال الركود
فمتى نتعلم من حياتنا القصيرة هذه أننا خلقنا للعطاء كما السنابل ، فالركود مصطلح غريب على ابن الحركة الإسلامية الربانية وليس في قاموس الإسلام كلمة تدل على التوقف مطلقا ، حتى الموت لا يعني النهاية والتوقف عن العطاء ، واقرأ إن شئت قول رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ » .
أقول : إنما هي حياة واحدة ، نفس واحدة ، مرة واحدة فقط نأتي إلى هذه الدنيا ، ولن تتكرر (الزيارة) مطلقا ، ألا فهيهات لنفس مرّت فيها من غير تأثير تخلده أو نقش تحفره على جدار الزمن ، ويا لطوبى من فهم الحقيقة واستعد منذ اللحظة الأولى التي يدرك فيها المغزى وعمر دنياه لما فيه عون له على دينه وعمارة أبدية لآخرته.
النحلة تغدو صباحا فتسعى سعيها وتعمل لحياتها التي لا ندرك ماهيتها .. بالفطرة تعلمت أن من لا يسير متناغما مع حركة الكون الدائبة الفاعلة يصيبه شيء من الركود ، والركود للماء النقي يجعله آسنا.
أخا الإسلام قد أطلت ركودا يأسن الماء إن طال الركود
فمتى نتعلم من حياتنا القصيرة هذه أننا خلقنا للعطاء كما السنابل ، فالركود مصطلح غريب على ابن الحركة الإسلامية الربانية وليس في قاموس الإسلام كلمة تدل على التوقف مطلقا ، حتى الموت لا يعني النهاية والتوقف عن العطاء ، واقرأ إن شئت قول رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : « إِذَا مَاتَ الإِنْسَانُ انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلاَّ مِنْ ثَلاَثَةٍ إِلاَّ مِنْ صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ أَوْ عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ » .
أقول : إنما هي حياة واحدة ، نفس واحدة ، مرة واحدة فقط نأتي إلى هذه الدنيا ، ولن تتكرر (الزيارة) مطلقا ، ألا فهيهات لنفس مرّت فيها من غير تأثير تخلده أو نقش تحفره على جدار الزمن ، ويا لطوبى من فهم الحقيقة واستعد منذ اللحظة الأولى التي يدرك فيها المغزى وعمر دنياه لما فيه عون له على دينه وعمارة أبدية لآخرته.
قيل للإمام أحمد : متى يجد العبد طعم الراحة ؟ قال: عند أول قدم يضعها في الجنة
.[/align]
تعليق