إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عقيدة أهل السنة والجماعة (الطائفة المنصورة)(2)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عقيدة أهل السنة والجماعة (الطائفة المنصورة)(2)

    وقد ضلَّت في هذا طائفتان :
    الطائفة الأولى سلكت مسلك التمثيل فشبهت الله بالمخلوقين فقالت : لله سمعٌ كسمعي ، وبصرٌ كبصري ، وهكذا غيرها من الصفات ، والرد على هؤلاء من الآية قوله تعالى :  لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ  .
    الطائفة الثانية هربت مما وقعت فيه الطائفة الأولى من التمثيل فسلكت مسلك التعطيل فنفوا عن الله  ما أثبته لنفسه وأثبته له رسوله  من الأسماء والصفات فيقولون : ليس لله سمعٌ ، ولا بصر ، أو نفوا علوَّه واستواءه على عرشه وغيرها من الصفات ، والرد على هؤلاء من الآية قوله تعالى :  وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ  .
    فالواجبُ : أن نؤمن بأسمائه وصفاته التي ذكر الله تعالى في كتابِهِ ، وعلى لسانِ رسولِهِ  ، مِنْ غيرِ تحريفٍ ولا تعطيلٍ ولا تكييفٍ ولا تمثيلٍ قال تعالى :  هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا  [ مريم : 65] ، وقال تعالى :  وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ  [ الإخلاص : 4 ] ؛ فيقال : لله سمعٌ ليس كسمع المخلوق ، وبصرٌ ليس كبصر المخلوق .
    * الشرك :
    إذا تبيَّن هذا فاعلم أنَّ ضد التوحيد الشِّرك : وهو إشراك غير الله فيما هو من خصائص الله .
    قال تعالى حاكياً ما يقوله المشركون لآلتهم في النار :  تَاللَّهِ إِن كُنَّا لَفِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ  إِذْ نُسَوِّيكُم بِرَبِّ الْعَالَمِينَ  [الشعراء: 97-98].
    وهو نوعان :
    1- شرك أكبر .
    2- شرك أصغر .
    النوع الأول : الشرك الأكبر:
    وهو المخرج من الملة ، ولا يغفر الله لصاحبه إلا بالتوبة ، وصاحبه إن لقي الله به فهو خالدٌ مخلدٌ في النار ، قال تعالى :  إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء  [النساء : 48] ، وقال تعالى :  إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ  [المائدة :72 ] .
    والشرك الأكبر أنواعه كثيرة ومدارها على أربعة أنواع :
    الأول : شرك الدعاء :
    قال تعالى :  وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ  [ المؤمنون : 117 ] .
    الثاني : شرك الطاعة :
    وهي طاعة الأحبار والرهبان والعلماء والأمراء في معصية الله  ، قال تعالى :  اتَّخَذُواْ أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِّن دُونِ اللّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُواْ إِلاَّ لِيَعْبُدُواْ إِلَـهًا وَاحِدًا لاَّ إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ  [التوبة:31] وقد تقدم ذكر حديث عديِّ بن حاتمٍ  عند هذه الآية ، وقال تعالى :  يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا  وَقَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا  [ الأحزاب : 66 ، 67 ] ، وقال تعالى :  وَلَا يُشْرِكُ فِي حُكْمِهِ أَحَدًا  [ الكهف : 26 ] .
    الثالث : شرك المحبة :
    قال تعالى :  وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبًّا لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ  [البقرة :165] .
    * أنواع المحبة :
    قال ابن القيم – رحمه الله - : ( وها هنا أربعة أنواع من المحبة ، يجب التفريق بينها ، وإنما ضلَّّ من ضلَّ بعدم التمييز بينها :
    أحدها : محبة الله ، ولا تكفي وحدها في النجاة من عذاب الله والفوز بثوابه ، فإن المشركين وعُبَّاد الصليب واليهود وغيرهم يُحبُّون الله .
    الثاني : محبة ما يُحب الله ، وهذه هي التي تدخله في الإسلام ، وتخرجه من الكفر ، وأحبُّ الناس إلى الله أقومهم بهذه المحبة ، وأشدهم فيها .
    الثالث : الحب لله وفيه ، وهي من لوازم محبة ما يُحبُّ ، ولا تستقيم محبة ما يُحبُّ إلا فيه وله.
    الرابعة : المحبة مع الله ، وهي المحبة الشركية ، وكل من أحب شيئاً مع الله ، لا لله ، ولا من أجله ، ولا فيه ؛ فقد اتَّخذه ندَّاً من دون الله ، وهذه محبة المشركين ) .
    الرابع : شرك النية والإرادة والقصد :
    وهو أن يقصد بعمله غير الله  ، قال تعالى :  مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ  أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ  [هود : 15-16] ، وقال تعالى :  إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ  أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ  [ الزمر : 2 ، 3 ] .
    وعن أبي هريرةَ  قال : قال رسول الله  : ( قال اللهُ تعالى: أَنَا أَغْنَى الشُّرَكَاءِ عَن الشِّرْكِ ، مَنْ عَمِلَ عَمَلاً أَشْرَكَ مَعِي فِيهِ غَيْرِي تَركْتُه وَشِرْكَه ) رواهُ مسلمٌ .

    النوع الثاني من أنواع الشرك : الشرك الأصغر :
    وهو غير مخرج من الملة ، وصاحبه إن لقي الله به فهو تحت مشيئة الله إن شاء غفر له وإن شاء عذَّبه ؛ ولكن لا يخلد صاحبه في النار ، وقيل : أنه لابد أن يطهر بالنار لعموم دخوله تحت مسمى الشرك في قوله تعالى :  إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاء  [ النساء : 48 ] .
    ومن أنواع الشرك الأصغر :
    يسير الرياء : قال  : ( أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر ) فسُئل عنه ؟ فقال : ( الرياء ) رواه أحمد وغيره بإسنادٍ حسن .
    وقال  : ( الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النملة ) قالوا : كيف ننجو منه يا رسول الله؟ قال : ( قل اللهم إني أعوذ بك أن أُشرك بك وأنا أعلم ، وأستغفرك لما لا أعلم ) رواه ابن حبان في صحيحه .
    ومن أنواعه أيضاً : الحلف بغير الله إن لم يقصد تعظيم المحلوف به كتعظيم المعبود ، وأما إن قصد تعظيمه ومساواته بالله فهو شرك أكبر .
    وعن ابن عمر – رضي الله عنهما – قال : قال  : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك ) رواه أحمد وأبو داود والترمذي والحاكم وصححه .
    ومن أنواعه أيضاً : قول الشخص لآخر : ما شاء الله وشئت ، وهذا من الله ومنك ، وأنا بالله وبك ، ولولا الله وأنت لم يكن كذا وكذا ، فإن اعتقد أنَّه يُشارك الله عزَّ وجلَّ في التدبير والمشيئة فهو شركٌ أكبر ، وإن لم يعتقد ذلك واعتقد أنَّ الله سبحانه وتعالى هو القادر على كلِّ شيءٍ فهو شركٌ أصغر .
    ودليله ما ثبت أنَّ النبي  لمَّا قال له رجلٌ : مَا شَاءَ اللهُ وَشِئْتَ ، قالَ : ( أَجَعَلْتَنِي للهِ نِدًّا ؟ بَلْ مَا شَاءَ اللهُ وَحْدَهُ ) رواهُ أحْمَدُ وابنُ أَبي شَيْبَةَ ، والبخاريُّ في ( الأَدَبِ المُفْرَدِ ) والنَّسَائِيُّ وابنُ مَاجَةَ .
    وَعَنْ حُذَيْفَةَ  أَنَّ رَسُولَ اللهِ  قَالَ: ( لاَ تَقُولُوا : مَا شَاءَ اللهُ وَشَاءَ فُلاَنٌ، وَلَكِنْ قُولُوا: مَا شَاءَ اللهُ ثُمَّ شَاءَ فُلاَنٌ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ بِسَنَدٍ صَحِيحٍ.
    ولاشك أن قول : ما شاء الله وحده أكمل في الإخلاص وأبعد عن الشرك .
    ومن أنواعه لُبْس الحلقة والخيط إذا لم يعتقد لابِسُها أنها مؤثرةٌ بنفسها دون الله أو مع الله فإن اعتقد ذلك فهو مُشركٌ شركاً أكبر ، لأنه اعتقد أن هذه تنفع وتضرُّ دون الله .
    وأما إن اعتقد أنها سببٌ وليست مؤثرةً بنفسها ، فهو مشركٌ شركاً أصغر لأنه اعتقد ما ليس بسببٍ لا قدراً ولا شرعاً سَبَبَاً .
    ودليله ما رواه عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ  : أَنَّ النَّبِيَّ  رَأَى رَجُلاً فِي يَدِهِ حَلْقَةٌ مِنْ صُفْرٍ ، فَقَالَ : ( مَا هَذِهِ ؟ ) ، قَالَ : مِنَ الْوَاهِنَةِ ، فَقَالَ : ( انْزِعْهَا فَإِنَّهَا لاَ تَزِيدُكَ إِلاَّ وَهْنًا، فَإِنَّكَ لَوْ مُتَّ وَهِيَ عَلَيْكَ مَا أَفْلَحْتَ أَبَدًا ) رَوَاهُ أَحْمَدُ بِسَنَدٍ لاَ بَأْسَ بِهِ ، وعن ابن مسعودٍ  قال : سمعت رسول الله  يقول : ( إن الرقى والتمائم والتولة شرك ) رواه أحمد وأبو داود .
    * بيان أركان الإسلام والإيمان والإحسان :
    أخرج مسلم في صحيحه عن عمر بن الخطاب  قال : بينما نحن جلوس عند رسول الله  ذات يوم إذ طلع علينا رجل شديد بياض الثياب شديد سواد الشعر , لا يرى عليه أثر السفر , ولا يعرفه منا أحد حتى جلس إلى النبي  فأسند ركبتيه إلى ركبتيه ووضع كفيه على فخذيه , وقال : يا محمد أخبرني عن الإسلام , فقال رسول الله  : ( الإسلام أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، وتقيم الصلاة ، وتؤتي الزكاة ، وتصوم رمضان ، وتحج البيت إن استطعت إليه سبيلا ) قال : صدقت فعجبنا له يسأله ويصدقه , قال : أخبرني عن الإيمان قال : ( أن تؤمن بالله ، وملائكته ، وكتبه ، ورسله ، واليوم الآخر ، وتؤمن بالقدر خيره وشره ) قال : صدقت , قال : فأخبرني عن الإحسان , قال : ( أن تعبد الله كأنك تراه , فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) قال : فأخبرني عن الساعة , قال: ( ما المسئول بأعلم من السائل ) قال : فأخبرني عن أماراتها ، قال : ( أن تَلِدَ الأمةُ رَبَّتَها ، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان ) ، ثم انطلق فلبثتُ مليَّاً , ثم قال : ( يا عمر , أتدري من السائل ؟ ) , قلت : الله ورسوله أعلم , قال : ( فإنه جبريل أتاكم يعلمكم دينكم ) .



    أبو البراء الباكستاني
    دولة فلسطين الإسلامية - ولاية قطاع غزة
    التعديل الأخير تم بواسطة الباكستاني; 28/11/2007, 01:01 AM.

  • #2
    رد : عقيدة أهل السنة والجماعة (الطائفة المنصورة)(2)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    جزاكم الله خيرا على مروركم الطيب

    تعليق


    • #3
      رد : عقيدة أهل السنة والجماعة (الطائفة المنصورة)(2)

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
      جزاكم الله خيرا على مروركم الطيب

      تعليق


      • #4
        رد : عقيدة أهل السنة والجماعة (الطائفة المنصورة)(2)

        الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على الرسول الامين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم
        جزاكم الله خيرا إخواني على مروركم الطيب
        اللهم صلى على محمد في الأوليين وفي الأخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين
        اللهم صلى على محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون وجهد عنه الجاهدون
        اللهم صلى عليه عدد حبات الرمال وعدد قطر الأمطار وعدد ما أظلم علينا الليل وتعاقب النهار


        أبو البراء الباكستاني
        دولة فلسطين الإسلامية - ولاية قطاع غزة

        تعليق


        • #5
          رد : عقيدة أهل السنة والجماعة (الطائفة المنصورة)(2)

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          جزاكم الله خيرا


          تعليق


          • #6
            رد : عقيدة أهل السنة والجماعة (الطائفة المنصورة)(2)

            نعم ,جزاك الله الخير, ولكن _والكلام للجميع_ إذا عرفت فالزم.

            تعليق


            • #7
              رد : عقيدة أهل السنة والجماعة (الطائفة المنصورة)(2)

              جزاكم الله خيرا على مروركم الطيب

              تعليق


              • #8
                رد : عقيدة أهل السنة والجماعة (الطائفة المنصورة)(2)

                الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على الرسول الامين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم
                جزاكم الله خيرا إخواني على مروركم الطيب
                اللهم صلى على محمد في الأوليين وفي الأخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين
                اللهم صلى على محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون وجهد عنه الجاهدون
                اللهم صلى عليه عدد حبات الرمال وعدد قطر الأمطار وعدد ما أظلم علينا الليل وتعاقب النهار


                أبو البراء الباكستاني
                دولة فلسطين الإسلامية - ولاية قطاع غزة

                تعليق


                • #9
                  رد : عقيدة أهل السنة والجماعة (الطائفة المنصورة)(2)

                  الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على الرسول الامين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم
                  جزاكم الله خيرا إخواني على مروركم الطيب
                  اللهم صلى على محمد في الأوليين وفي الأخرين وفي الملأ الأعلى إلى يوم الدين
                  اللهم صلى على محمد كلما ذكره الذاكرون وغفل عنه الغافلون وجهد عنه الجاهدون
                  اللهم صلى عليه عدد حبات الرمال وعدد قطر الأمطار وعدد ما أظلم علينا الليل وتعاقب النهار

                  تعليق


                  • #10
                    رد : عقيدة أهل السنة والجماعة (الطائفة المنصورة)(2)

                    الحمد لله رب العالمين ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على الرسول الامين محمد بن عبد الله وعلى أله وصحبه وسلم
                    جزاكم الله خيرا إخواني على مروركم الطيب

                    أبو البراء الباكستاني
                    دولة فلسطين الإسلامية - ولاية قطاع غزة

                    تعليق

                    جاري التحميل ..
                    X