إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دراسة فى كتاب (نحو وعي حركي إسلامي - مشكلات الدعوة و الداعية )اللجنة الدعية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دراسة فى كتاب (نحو وعي حركي إسلامي - مشكلات الدعوة و الداعية )اللجنة الدعية

    نحو وعي حركي إسلامي - مشكلات الدعوة و الداعية
    فتحى يكن
    مؤسسة الرسالة

    الإهداء
    إلى العاملين في الحقل الإسلامي أيَّاً كانوا ، وأينما وجدوا ....
    إلى الذين يعيشون الإسلام وللإسلام
    أقدم هذا الكتاب
    أبو بلال

    مقدمة الطبعة الأولى
    في ميدان العمل الإسلامي - اليوم - مشكلات عديدة تتعرض لها الدعوة كما يتعرض الدعاة ... مشكلات في محيط الأسرة والمجتمع ، مع النفس ومع الجنس ، في نطاق التنظيم و التخطيط ، في دائرة التصور و التفكير ...
    هذه وغيرها من المشكلات أوجدتها بل فرضتها الظروف والأوضاع و المناخات غير الإسلامية التى تعيشها الدعوة و الداعية في مجتمعات منحرفة لا تمت إلى الإسلام إلا بصلة الانتساب العفوي الموروث !!
    و الداعية ... مضطر للعيش في مثل هذه البيئة ... فهي ميدان عمله الوحيد ... عليه أن يتفاعل معها ... يؤثر فيها ولا يتأثر بلوثاتها ... ومهمة خطيرة ودقيقة كهذه ينبغي أن يأخذ لها الدعاة كل أسباب الوقاية والحماية و المناعة ...
    وإن من واجب ( الدعوة ) كذلك أن تكون دقيقة غاية الدقة ، واعية تمام الوعي ، مهتمة كل الاهتمام في تكوين دعاتها والمنتسبين إليها وفق مناهج سليمة محكمة تسلك لبناء ( الشخصية الإسلامية ) سبيل الواقعية ... فلا تفريط ولا إفراط ... ولا ترخص ولا تزمت ... ولا غلو ولا تساهل تحقيقاً للتوازن الفطرى الصحيح بين عناصر ( الشخصية ) العقلية منها و النفسية و الجسدية .
    إن التناقض المخيف بين ما يؤمن به ( الداعية ) من أفكار وقيم وأخلاق ومبادئ ومثل ، وبين ما هو كائن فى المجتمع من مظاهر الجاهلية الحديثة . سبب رئيسي مساعد في نشوء كثير من المشكلات والأزمات في حياته ... وإن من واجب ( الدعوة) في كل الأحوال أن تتابع بيقظة ووعي بواعث هذه المشكلات وعوارضها بالتشخيص أولاً ، ثم بالحلول الجذرية السليمة تفادياً لما قد تخلفه من عقد وانحرافات ، وشذوذ في حياة الشباب المسلم ....
    إن على ( الدعوة ) أن تستفيد ما وسعها الاستفادة من تجارب التطبيق العملي في حياتها ضماناً لتطوير وسلامة مناهجها ... وهذا ما يفرض دراسة كافة المشكلات التي يتعرض لها الدعاة في شتى الظروف والأحوال ...
    وهذا الجهد المقل الذي أضعه - اليوم - بين يدى ( الدعوة و الداعية ) إنما هو محاولة متواضعة لاستكتاب أهل الرأى و الخبرة من العاملين فى الحقل الإسلامي ، تمهيداً لوضع دراسة تفصيلية شاملة تتناول كافة المشكلات التي تواجه الدعوة و الداعية في هذا العصر مشفوعة بالحلول التي ينبغي اعتمادها وتبنيها ...وإني لأرجو أن أكون قد أديت بعض الواجب ومعذرة إلى الله ، والله ولى الأمر و التوفيق .
    الطبعة الأولى : 1377 هـ - 1967 م
    المؤلف

    مقدمة الطبعة الثانية
    منذ ربع قرن و الحركة الإسلامية الحديثة تعيش محناً ضارية تقد فيها الشهيد تلو الشهيد ، وتبذل الثمن غالياً من وجودها وحياتها ، دون أن يكون لها من ذلك أدنى مردود ؟!
    بل الأنكى من ذلك أنها هى التي تزرع وسواها يحصد ... وأنها هي التي تبني وسواها الذي يستولي على البناء ؟!
    و الحركة الإسلامية بالرغم من كل هذا لا يزال أسلوبها في العمل نفس الأسلوب الذي مارسته فى ظل أوضاع غدت في خبر كان ... بل وغدت ممارستها له اليوم ، وفي أعقاب التحول الجذري الذي شهدته المنطقة ضرباً من الانتحار ، وجريمة لا يجوز السكوت عنها ؟!
    هذه الظواهر هي الحافز الأساسي التي دفعتني لوضع هذا الكتاب بقسميه الأول و الثاني ، مساهمة في تطوير التصور لطبيعة العمل الإسلامي وإسهاماً في الوصول بالحركة الإسلامية إلي مستوى المواجهة مع جاهلية اليوم وتحدياتها المتمادية ....
    { وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم }
    الطبعة الثانية 1390 هـ - 1970م


    المؤلف

    موضوعات الكتاب
    - الحركة الإسلامية في مدار الأربعين عاماً
    - المحنة في حياة الدعوة والداعية
    - المنعطفات الكبرى في حياة الدعاة
    - الداعية بين الفهم والتطبيق
    - القيادة بين التوجيه والتنظيم
    - العلاقات التنظيمية بين الدعوة والداعية
    - حاجتنا إلى الطبيعة الحركية
    - شخصية الداعية وكيف تبنى
    - الداعية وأسلوب الدعوة
    - دعاة الإسلام وتفاوت القابليات
    - بين العقائدية والحزبية
    - الحركة الإسلامية بين التكامل والتآكل
    - مظاهر وأسباب تشوه الشخصية الإسلامية الحديثة
    - من أمراضنا التنظيمية
    - من أمراضنا النفسية
    - نحو حركة إسلامية عالمية واحدة







    شباب من اجل الدعوة والرباط على الثغور الا لكترونية

    اخوانكم فى اللجنة الدعوية
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو المهاجر; 25/11/2007, 09:09 AM.

  • #2
    رد : دراسة فى كتاب (نحو وعي حركي إسلامي - مشكلات الدعوة و الداعية )اللجنة الدعية

    لنا عودة

    بس حبين نسمع استفساراتكم وتعليقاتكم

    على كل جزئية وسيكون ان شاء الله كل اسبوع فصل او نص

    والمدة حتكون ان شاء الله للتعليقات والتعقيب








    شباب من اجل الدعوة والرباط على الثغور الا لكترونية

    اخوانكم فى اللجنة الدعوية

    تعليق


    • #3
      رد : دراسة فى كتاب (نحو وعي حركي إسلامي - مشكلات الدعوة و الداعية )اللجنة الدعية

      ___________________/ للرفع

      تعليق


      • #4
        رد : دراسة فى كتاب (نحو وعي حركي إسلامي - مشكلات الدعوة و الداعية )اللجنة الدعية

        الحركة الإسلامية في مدار الأربعين عاماً /

        - في المناهج والأساليب
        - في التنظيم والتخطيط
        - في التصور والتفكير
        - في التقييم والتقدير



        إن تعرض ( الحركة الإسلامية ) في السنوات الأخيرة لسلسة متلاحقة من المحن والظروف العصبية القاسية يقتضي استنفار العاملين في الحقل الإسلامي في شتى ديار الإسلام لإعادة النظر في ( الخط التجريبي ) الذي مرت به الدعوة الإسلامية في مدار الأربعين سنة الماضية كما يفرض على المتصدرين للكفاح الإسلامي أن يراجعوا بكل أمانة وإخلاص مخزون الإنتاج الإسلامي ( الفكري والحركي ) خلال الفترة المنصرمة بكل ما فيه من حسنات وسيئات
        1 - في المناهج والأساليب :

        إن الأساليب التي اعتمدها الاتجاه الإسلامي طوال السنوات الماضية كانت تفتقر دائما إلى الكشف والتطوير لتكون في مستوى القضية الإسلامية وفي مستوى الأحداث والظروف التي تحيط بها ثم إن ملاحظة الفوارق الطبيعية المتعددة بين قطر وقطر وبيئة وأخرى مهم جداً في عملية التطوير هذه فما يقاس على الدعوة في بيئة لا يمكن أن يقاس عليها في كل بيئة وما يعتمد من مناهج وأساليب في مكان وزمان معينين لا يمكن أن يعتمد جملة وتفصيلاً في كل زمان ومكان .

        2 - في التخطيط والتنظيم :

        وإذا كان الاتجاه الإسلامي بحاجة إلى تطوير أساليبه ومناهجه فإنه أحوج ما يكون كذلك إلى ملاحظة قيمة التخطيط وأثره في بلوغ القضية الإسلامية والحركة الإسلامية أهدافها وغاياتها وإذا عنينا بالتخطيط والتنظيم لنظرية الحركة الإسلامية وأسلوبها في تغير واقع إنساني قائم بآخر منشود بكل ما يقتضيه ذلك من فهم شامل ودقيق للواقع القائم وتقدير واع للقوى والاتجاهات التي تعيش فيه ثم من تصور عميق للواقع الإسلامي المنشود ومدى ما يحتاجه من كفايات وإمكانات فإنما نريد بذلك أن نشير إلى أن الإخفاق الذي كان يمنى به الاتجاه الإسلامي و النكسات التي كانت تصاب بها الحركة الإسلامية ناجم بصورة خاصة عن التخبط في طرائق العمل وإهمال جانب التخطيط ...
        وإذا أردنا أن نكون صرحاء في معالجة قضايانا والوقوف طويلاً عند أخطائنا حرصا على الاستفادة من التجارب في الحاضر والمستقبل فيمكننا القول بأن ( السطحية ) في تحديد الأهداف ووضع التصاميم وتقدير الأبعاد هي إحدى العلل التي ينبغي معالجتها فإذا أمكن افتراضاً اعتبار السطحية ( توكلاً ) في بيئات بدائية فطرية فلا يمكن اعتبارها إلا ( تواكلاً ) في مجتمعات متحضرة متمدنة وإذا كانت الحركات الحزبية حريصة على تضمين مخططاتها باستمرار عصارة دراستها وتجاربها فإن حرص الحركة الإسلامية ينبغي أن يكون أشد وهي دعوة الحق والهدى والنور .
        وأود في سياق الكلام عن أهمية التخطيط أن أشير ولو بإيجاز إلى ( السطحية ) التي تعانى منها الحركة في نطاق التصور والتخطيط ...
        أمامنا الآن سؤالان تشكل الإجابة عليها جزءا هاما من تصورنا وتقديرنا لطبيعة العمل الإسلامي وأهدافه وأبعاده ،
        السؤال الأول :
        هل الدعوة إلى الإسلام عملية ترقيع جزئي أم هي حركة هدم وبناء هدم الجاهلية بكل صورها وأشكالها وبناء المجتمع الإسلامي بجميع مقوماته وخصائصه ؟ فإذا كانت الثانية فهل تقوى مناهجنا على القيام بمثل هذه المسئولية الضخمة الجبارة ؟
        السؤال الثاني :
        إذا كانت دعوتنا تهدف إلى استئناف حياة إسلامية صحيحة في كل آفاقها وأبعادها فكيف نفسر مطالبتنا غيرنا من الحكام والحكومات أحيانا بتحقيق رغباتنا في الحكم ونحن غير مؤمنين أصلاً بجدوى المطالبة لا من قريب ولا من بعيد؟ ...
        إن حرص الحركة كل حركة أن تتولى بنفسها تنفيذ برامجها وتحقيق أهدافها منطق سليم ينبغي أن تصدر عنه الحركة الإسلامية وتتبناه وليس من الإخلاص والتجرد في شئ زهدها في تحمل تبعات الحكم والتنفيذ وأن العالم والتاريخ لا يعرفان حركة من الحركات العقائدية قدمت عصارة نضالها وكفاحها لغير المؤمنين بأهدافها الملتقين معها على دروب النضال والكفاح .
        إن الثورة الفرنسية - مثلاً - كانت أمنية من الأماني التي عمل لها ( روسو - وفولتير - ومنتسكيو ) والانقلاب الشيوعي كان ثمرة المخطط الذي وضعه ( ماركس ولينين )، والنازية الألمانية لم تظهر إلا في أرض غزاها (هيجل - وفتخته وغوته - ونيتشه).


        3 - في التصور والأفكار :

        وحاجة الاتجاه الإسلامي إلى وحدة المحتوى الفكري لا يقل ضرورة عن حاجاته الأخرى الضرورية وأعنى بوحدة المحتوى الفكري ( القواعد الفقهية ) التي تحكم مواقف الحركة وتحدد آراءها وتصوراتها في كل شأن من الشؤون ( العقائدية - الاجتماعية - الاقتصادية - السياسية ) .
        وأود أن ألفت الانتباه - هنا إلى ضرورة التمييز بين ( تخمة ) المكتبة الإسلامية بالكتابات والتآليف الإسلامية ( وفقر ) الحركة الإسلامية للأصول المتبناه كأساس تشريعي للنظم الإسلامية ...
        ثم إنني لا أريد أن يفهم من قولي - هذا - الدعوة إلي الحد من أفق التفكير ... فعلى الصعيد الفردي ليبقى باب الاجتهاد مفتوحا على مصراعيه للباحثين من أهل الاختصاص أما على الصعيد الحركي فإن تبنى الدعوة الإسلامية لوحدة مفاهيم شرعية أمر ضروري ينبغي تحقيقه ...
        إن كثيرا من القضايا والأمور مما تتعرض له الحركة الإسلامية خلال سيرها فيه آراء وأقوال متعددة والتبني خير سبيل للخروج بالدعوة من قلق الخلاف وغموضه إلي وضوح الفكر ووحدته .


        4 - في التقييم والتقدير :

        ومن أسوأ ما أصيب به الاتجاه الإسلامي استخفاف أصحابه وعدم تقديرهم لأثقال المعارك التي يخوضونها فكريا وسياسياً ولعلى لا أجد لهذه الظاهرة إلا أحد سببين :
        أولاً : أما تقدير الاتجاه الإسلامي ( الزائد ) لقوته وإمكاناته مما يجعله مستهيناً بأعدائه وخصومه وهذا ما انهزمت بسببه كتائب المسلمين في حنين { ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنك من الله شيئا وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ثم وليتم مدبرين }
        ثانيا : أو أنه شطحة من شطحات التواكل الذي لا يقيم للإعداد المادي وزناً وهذا ما أنكرته الآية الكريمة بصريح دعوتها إلى الأخذ به والاستزادة منه { وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم } .
        ومن الخطأ القول بأن الحركة الإسلامي قليلة الإمكانات إذا قيست بسواها من الحركات فالحركة الإسلامية فضلاً عن كونها الاتجاه الأقرب إلي فطرة الجماهير وفضلاً عن كون مجالات عملها أوسع بكثير من مجالات غيرها فإن إمكاناتها الذاتية لا بأس بها قطعاً ولكن افتقادها إلى التخطيط والتنسيق يضيق مجال الانتفاع بهذه الطاقات وقد يعمل مع الأيام على ضياعها .. ولقد أضحى من المحال بقاء الحركة الإسلامية على ما هي عليه فالإسلام اليوم يتعرض في كل مكان لوحدة مصير ... وكل تأخير أو تقصير في بقاء الحركة على هذا الشكل سيكون حتماً على حساب الإسلام نفسه






        «®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»شباب من اجل الدعوة والرباط على الثغور الا لكترونية«®°·.¸.•°°·.¸¸.•°°·.¸.•°®»
        اخوانكم اللجنة الدعوي
        التعديل الأخير تم بواسطة ابو المهاجر; 26/11/2007, 06:09 AM.

        تعليق

        جاري التحميل ..
        X