تويت
أقلعت الرحلة الأولى والأخرى في الإنتظار
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا وسيدنا أبا القاسم
وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على دربه ونهجه إلى يوم الدين
وعنا معهم بفضلك وجودك ورحمتك يا أرحم الراحمين
أيها الأحبة في الله إن الرحلة التي أقلعت هي رحلة الحياه والرحلة طويلة
ولا بد الإعداد لها بشكل جيد والتزود بالطاقة والغذاء والماء والسلاح لحماية
نفسك من مخاطر الطريق لأن الطريق فيها مطبات كثيره ولا بد من تجاوزها بسلام وأمان
الزاد هو التقوى
والسلاح هو العلم
والطاقه هي الهمه
ماذا أعددت من هذه الأشياء لتتجاوز رحلتك الأولى بأمان
حرص كلٌ منا على أن يفوز بشهادةٍ ينطلق بها إلى الدنيا ليعمل ويكسب قوت يومه ويعيش عيشةً طيبةً وهذا واجب
لكنه نسي أنه ينتظره إمتحان صعب جداً وبحاجه إلى دراسةٍ متواصله دون كلل لأن الإجابةَ على هذه الأسئله لن تجيب
عنها أنت شخصياً إنما الذي سيجيب عنها هو عملك
فإذا كان عملك طيباً صالحاً أجبت بيسر وسهوله وفزت بنعيم لا ينفذ
وإن كان غير ذلك خسرت خسراناً مبينا وجهنم والعياذ بالله تنتظر أهلها
( يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ) ق 30
وهناك 75 آيه تتكلم عن جهنم وكلها مرعبةً والعياذ بالله كفانا الله وإياكم شرها
وكلنا يعرف ما يترتب علينا من واجبات إتجاه ربنا وهي سهلة القيام بها وهي الصلاة والزكاة والصيام والحج
بإستثناء الجهاد الذي رفَع به الله العبد درجات عُلى لأنه جاد بنفسه ودمه وماله وباع الدنيا بأسرها من أجل الله
عز وجل لقاء رضى الله والدار الآخره وكلنا يعرف جيداً عن الجهاد وفضله
لكن هناك باباً فتحه الله لنا وأجره عظيم وهو جهادٌ أيضاً لكن ليس بالسلاح بل بالعلم والمعرفه والجهد الشخصي
وسهل ولكنه عند الله عظيم وأجره كبير وبإمكان أي واحد منا أن يقوم بهذا الدور إذا تيسر له الزاد الكافي ألا وهو
الدعوة إلى الله وكيف تكون داعيه
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم
( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) النحل 125
هذه وصيةٌ للداعيه كيف يجب أن يكون وكيف يجب أن يتصرف وسنتعرض إلى بعض بنود ذلك ونضرب الأمثال
أما فضل الدعوه وأجرها فانظر إلى قول المصطفى عليه الصلاة والسلام حيث يقول
(لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمْر النعَم) متفق عليه
في الحديث الصحيح قال عليه الصلاة والسلام
(رأيت النبي ومعه الرجل والنبي ومعه الرجلان والنبي وليس معه أحد) فكيف وأنت معك الرجل
فإنك تُبعث مبعث الأنبياء هل تريد أعظم من ذلك أجرا
ومن هنا نبدأ إذا أيقنا قيمة الدعوة وفضل الرجل الذي أسلم على يديه غير المسلم ونبدأ بالحكمه
تقتضي الحكمة في الداعيه أن يأخذ غير المسلم إلى جانبه باللين والرفق والطيب وحسن الخلق حتى يميل قلبه
إليه ويألفه ويطمئن إليه ويثق به
وأكثر ما يغيظ غير المسلم أن تقول له أنت كافر فعلى الداعيه أن يتجنب هذه الكلمه ويقول له أن ديني ودينك
واحد وكلها من عند الله وتعاليمها واحدةً لكنكم أخللتم بها كبعض المسلمين ممن يرتكب المحرمات
والفرق بيني وبينك هو أمرين
اولاها أنك تؤمن مثلي بأن الله هو الخالق
والفرق بيني وبينك أنك تدعي أن الرسول هو إبن الله وتبين له خطأه بمثل كالتالي
أن الذي يصنع شيء لا يمكن بحال من الأحوال أن يكون جزءً منه واضرب له مثلاً وقل له
إذا صنعت سياره هل من الممكن أن تكون يوماً دولاباً أو باباً أو كرسي من هذه السياره مثلاً
سيقول لك لآ يمكن أبداً
قل له إن الله خلق الكون كله ونحن جزءً من هذا الكون هل من الممكن أن يكون الله جزءً منه ويتشبه بنا حاشا لله
كلا بل هو سيده وهو الذي خلقه ويديره ويتحكم به
هنا ستربكه ويعود إلى بيته يفكر بالأمر جيداً
ثانيها قل له إن المطلوب منك لدخول الإسلام فقط نطق الشهادتين تكون قد دخلت الإسلام تلقائياً وتطبيق ذلك
يكون شيئً فشيء ولنبدأ بالمحرمات كشرب الخمر وأكل لحم الخنزير
وهذا يبدأ بعد أن تكون قد مهدت له وناقشت معه كثير من الأشياء ومنها على سبيل المثال لا الحصر
لو كان الله يريد أن يكون له زوجةٌ لماذا ينزل إلى مريم سلام الله عليها لكان قد خلق له زوجةً تليق به وبجلاله
لأنه إذا تمثل بإبن آدم كما تدعون لم يصبح خالقاً ويصبح كالمخلوقات حاشا لله
إن الذي أرسل عيسى وموسى عليهم الصلاة والسلام بالحق قادر على أن يبعث محداً عليه الصلاة والسلام بالحق
إن القرآن الذي بين أيدي المسلمين في جميع أنحاء الدنيا لا يختلف بحرف أو تشكيلةٍ غير أن الكتب التي بين
أيديكم كل قوم لهم كتاب يختلف عن الآخرين رغم أن الأصل واحد فأين الأصل
تعدد الزوجات قل له أن الولد يكون معروف أباه وأمه مهما تعددت الزوجات لكن لو تعدد الأزواج فإنك سوف
لن تعرف المولود من يكون أبوه
حفظ الحق في المال والزوجه والبيت والأرض لصاحبها وحده لا يحق لأحد الإعتداء عليها
لو وجد المسلم شيءً على الأرض لا يمكن أن يأخذها له لأنه يعلم أن صاحبها سوف يبحث عنها ويحزن عليها
إن لم يجدها وهي ليست من حقق أخذها وإخفائها
الصدق حيث لا يمكن أن يكون المسلم كاذباً بأي حال من الأحوال حتى لو كان الأمر على نفسه
النظافه سواءً بإزالة الشعر الذي تتراكم عليه الفطريات والتي يتعذر إزالتها بالغسل والمنظفات إلا بإزالة الشعر
والطهاره من الحدث والسبيلين وما يترتب عليها من أوساخ وروائح وألوان على الجسم والملابس إذا لم
تغسل بالماء والصابون
نوجه إلى القبلة إمتثال لأمر الله ودليل على الوحدة أينما كنا في جميع أنحاء الأرض
شعر اللحيه والشوارب والذوائب وهي كرم من الله أن أكرم الرجل باللحيه والشارب ليميزه عن المرأه التي
أكرمها بالذوائب ولو شاء الله أن يكون الرجل مثل المرأة بدون لحيةٍ ولا شارب فلماذا أنبتها الله في وجهه
وهي هيبة له وتقصير الشارب إلى الحافه ليبان فمه ولا تشاركه في أكله وشربه حيث من الممكن تراكم
الجراثيم عليها وطولها لها آثار سلبية أخرى
حفظ حق المرأه والرجل في آن واحد وعدم المساس بأي منها وكرامة المرأه في الإسلام ووصية الرسول
عليه الصلاة والسلام عليها ودورها في المجتمع المسلم
الأمراض التي تنتشر في بلاد الغرب وليست موجودة عندنا إلا من ضل مثلهم كمرض الإيدز مثلاً
الإنتحار الموجود عندهم بكثرةٍ رهيبةً وغير موجود عندنا وإن وجد تجده نادراً من أناس مثلهم
إسأله عن بعض الحيوانات والزواحف والحشرات كيف تعيش في الصحراء ولا يوجد ماء
والحيوانات التي تنام الشتاء مثل الأفعى والدب وغيرها كيف ينام عدة شهور دون أن يأكل
والضفدع والأفعى الذي يتجمد وحين يحس بالدفيء يعود إلى الحياة مرةً أخرى
لماذا المسلم لا يخاف الموت وهم حريصون على الحياة وما هو مصير كلٍ منهم
كيف يلتهم الجمل أشواك الصحراء شديدة القسوه وكأنه يأكل بسكويت
إذا كان الله قد أنعم علينا باللحوم الطيبه الحلال لماذا نذهب إلا المحرم وما هو سبب تحريمها
وهذه تدل على عظمة الله وتشرح له عنها وهذه أسئلة وبعض ما كان يدور في الحوارات علاوةً
على الأسئله الدينيه وأشياء لا تخطر لك على بال أحياناً
وهناك أشياء كثيرةً عليك أن تطرحها وتناقشه بها ويجب عليك أن تتمتع بأسلوب حسن رقيق بحيث لا ينفر
منك ويكون عندك المعلومات الكافيه للإجابة عن أي سؤال قد يطرحه عليك
ولديهم أسألةٌ كثيره واستفسارات فعليك بتجهيز نفسك بما يكفي لتكون داعية
ولا تقف عند أبسط الأسئلة التي قد تطرح عليك
ولا أُخفيكم إذا قلت لكم أنه أسلم على يدي الكثير من غير المسلمين وهناك الكثير ممن وضعتهم في حيرة من
أمرهم وكانو يأتونني يومياً ومعهم الأسئله وأجيبهم عليها بفضل الله عز وجل ووعدوني أن يسلمو بعد التفكير
جيداً ولا أدري ماذا حصل بعد أن فارقتهم
وإليكم قصةً صغيره مع من لم يسلمو
كنت أعمل في مكتب ومعنا سكرتيره جائت ذات يوم تسألني لماذا أبناء المسلمين يتزوجون من غير المسلمات
ويعذبونهن وينتقمون منهن لأنهن غير مسلمات
فبعد أن شرحت لها حقوق الزوجه في الإسلام وبينت لها أن من فعل ذلك لا يختلف عنكم سوى أنه مسلم ولو كان
يعرف أن هذا حرام في الإسلام ولا يجوز قطعاً لما فعل ذلك لكنه جاهل بدينه ومثل هذا ليس حجةً على الإسلام بل
الإسلام حجة على كل مخلوق
ذهبت وجلست بعيداً تفكر طويلاً لكنني لاحظت ذلك فذهبت وسألتها بماذا تفكرين .
أتدرون ماذ أجابت
قالت لولا خوفي من أهلي أنهم لا يوافقون لتزوجت رجل على دينكم
وهناك القصص الكثيره التي واجهتها بنفسي وحاورت فيها غير المسلمين
غير أن الدعوه يجب أن لا تقتصر على غير المسلمين ولكن هناك مسلمون بحاجةٍ إلى دعوةٍ أيضاً لتصحيح أخطاءهم
وهذا يحتاج أيضاً إلى زاد ومعرفة وحسن خلق ودرايةٍ كافيه وربما جهد أكبر
وعلى ركاب هذه الرحله أن يتحفونا بما عندهم ولا تبخلو كلٌ بما يعرف من قصص أو أسئله وأفكار لعل الكل يستفيد
وهذا جزء يسير من هذا الباب وبعد أن نستوفي الرحلة الأولى سوف ننتقل إلى الرحلة الثانيه التي ستقودنا إلى الحياة
الآخرة وما لها وما عليها
أتمنى أن لا أكون قد أطلت عليكم وأترككم بحفظ الله ورعايته
والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا وسيدنا أبا القاسم
وعلى آله وصحبه أجمعين ومن سار على دربه ونهجه إلى يوم الدين
وعنا معهم بفضلك وجودك ورحمتك يا أرحم الراحمين
أيها الأحبة في الله إن الرحلة التي أقلعت هي رحلة الحياه والرحلة طويلة
ولا بد الإعداد لها بشكل جيد والتزود بالطاقة والغذاء والماء والسلاح لحماية
نفسك من مخاطر الطريق لأن الطريق فيها مطبات كثيره ولا بد من تجاوزها بسلام وأمان
الزاد هو التقوى
والسلاح هو العلم
والطاقه هي الهمه
ماذا أعددت من هذه الأشياء لتتجاوز رحلتك الأولى بأمان
حرص كلٌ منا على أن يفوز بشهادةٍ ينطلق بها إلى الدنيا ليعمل ويكسب قوت يومه ويعيش عيشةً طيبةً وهذا واجب
لكنه نسي أنه ينتظره إمتحان صعب جداً وبحاجه إلى دراسةٍ متواصله دون كلل لأن الإجابةَ على هذه الأسئله لن تجيب
عنها أنت شخصياً إنما الذي سيجيب عنها هو عملك
فإذا كان عملك طيباً صالحاً أجبت بيسر وسهوله وفزت بنعيم لا ينفذ
وإن كان غير ذلك خسرت خسراناً مبينا وجهنم والعياذ بالله تنتظر أهلها
( يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد ) ق 30
وهناك 75 آيه تتكلم عن جهنم وكلها مرعبةً والعياذ بالله كفانا الله وإياكم شرها
وكلنا يعرف ما يترتب علينا من واجبات إتجاه ربنا وهي سهلة القيام بها وهي الصلاة والزكاة والصيام والحج
بإستثناء الجهاد الذي رفَع به الله العبد درجات عُلى لأنه جاد بنفسه ودمه وماله وباع الدنيا بأسرها من أجل الله
عز وجل لقاء رضى الله والدار الآخره وكلنا يعرف جيداً عن الجهاد وفضله
لكن هناك باباً فتحه الله لنا وأجره عظيم وهو جهادٌ أيضاً لكن ليس بالسلاح بل بالعلم والمعرفه والجهد الشخصي
وسهل ولكنه عند الله عظيم وأجره كبير وبإمكان أي واحد منا أن يقوم بهذا الدور إذا تيسر له الزاد الكافي ألا وهو
الدعوة إلى الله وكيف تكون داعيه
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم
( ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله وهو أعلم بالمهتدين ) النحل 125
هذه وصيةٌ للداعيه كيف يجب أن يكون وكيف يجب أن يتصرف وسنتعرض إلى بعض بنود ذلك ونضرب الأمثال
أما فضل الدعوه وأجرها فانظر إلى قول المصطفى عليه الصلاة والسلام حيث يقول
(لأن يهدي الله بك رجلاً واحداً خير لك من حُمْر النعَم) متفق عليه
في الحديث الصحيح قال عليه الصلاة والسلام
(رأيت النبي ومعه الرجل والنبي ومعه الرجلان والنبي وليس معه أحد) فكيف وأنت معك الرجل
فإنك تُبعث مبعث الأنبياء هل تريد أعظم من ذلك أجرا
ومن هنا نبدأ إذا أيقنا قيمة الدعوة وفضل الرجل الذي أسلم على يديه غير المسلم ونبدأ بالحكمه
تقتضي الحكمة في الداعيه أن يأخذ غير المسلم إلى جانبه باللين والرفق والطيب وحسن الخلق حتى يميل قلبه
إليه ويألفه ويطمئن إليه ويثق به
وأكثر ما يغيظ غير المسلم أن تقول له أنت كافر فعلى الداعيه أن يتجنب هذه الكلمه ويقول له أن ديني ودينك
واحد وكلها من عند الله وتعاليمها واحدةً لكنكم أخللتم بها كبعض المسلمين ممن يرتكب المحرمات
والفرق بيني وبينك هو أمرين
اولاها أنك تؤمن مثلي بأن الله هو الخالق
والفرق بيني وبينك أنك تدعي أن الرسول هو إبن الله وتبين له خطأه بمثل كالتالي
أن الذي يصنع شيء لا يمكن بحال من الأحوال أن يكون جزءً منه واضرب له مثلاً وقل له
إذا صنعت سياره هل من الممكن أن تكون يوماً دولاباً أو باباً أو كرسي من هذه السياره مثلاً
سيقول لك لآ يمكن أبداً
قل له إن الله خلق الكون كله ونحن جزءً من هذا الكون هل من الممكن أن يكون الله جزءً منه ويتشبه بنا حاشا لله
كلا بل هو سيده وهو الذي خلقه ويديره ويتحكم به
هنا ستربكه ويعود إلى بيته يفكر بالأمر جيداً
ثانيها قل له إن المطلوب منك لدخول الإسلام فقط نطق الشهادتين تكون قد دخلت الإسلام تلقائياً وتطبيق ذلك
يكون شيئً فشيء ولنبدأ بالمحرمات كشرب الخمر وأكل لحم الخنزير
وهذا يبدأ بعد أن تكون قد مهدت له وناقشت معه كثير من الأشياء ومنها على سبيل المثال لا الحصر
لو كان الله يريد أن يكون له زوجةٌ لماذا ينزل إلى مريم سلام الله عليها لكان قد خلق له زوجةً تليق به وبجلاله
لأنه إذا تمثل بإبن آدم كما تدعون لم يصبح خالقاً ويصبح كالمخلوقات حاشا لله
إن الذي أرسل عيسى وموسى عليهم الصلاة والسلام بالحق قادر على أن يبعث محداً عليه الصلاة والسلام بالحق
إن القرآن الذي بين أيدي المسلمين في جميع أنحاء الدنيا لا يختلف بحرف أو تشكيلةٍ غير أن الكتب التي بين
أيديكم كل قوم لهم كتاب يختلف عن الآخرين رغم أن الأصل واحد فأين الأصل
تعدد الزوجات قل له أن الولد يكون معروف أباه وأمه مهما تعددت الزوجات لكن لو تعدد الأزواج فإنك سوف
لن تعرف المولود من يكون أبوه
حفظ الحق في المال والزوجه والبيت والأرض لصاحبها وحده لا يحق لأحد الإعتداء عليها
لو وجد المسلم شيءً على الأرض لا يمكن أن يأخذها له لأنه يعلم أن صاحبها سوف يبحث عنها ويحزن عليها
إن لم يجدها وهي ليست من حقق أخذها وإخفائها
الصدق حيث لا يمكن أن يكون المسلم كاذباً بأي حال من الأحوال حتى لو كان الأمر على نفسه
النظافه سواءً بإزالة الشعر الذي تتراكم عليه الفطريات والتي يتعذر إزالتها بالغسل والمنظفات إلا بإزالة الشعر
والطهاره من الحدث والسبيلين وما يترتب عليها من أوساخ وروائح وألوان على الجسم والملابس إذا لم
تغسل بالماء والصابون
نوجه إلى القبلة إمتثال لأمر الله ودليل على الوحدة أينما كنا في جميع أنحاء الأرض
شعر اللحيه والشوارب والذوائب وهي كرم من الله أن أكرم الرجل باللحيه والشارب ليميزه عن المرأه التي
أكرمها بالذوائب ولو شاء الله أن يكون الرجل مثل المرأة بدون لحيةٍ ولا شارب فلماذا أنبتها الله في وجهه
وهي هيبة له وتقصير الشارب إلى الحافه ليبان فمه ولا تشاركه في أكله وشربه حيث من الممكن تراكم
الجراثيم عليها وطولها لها آثار سلبية أخرى
حفظ حق المرأه والرجل في آن واحد وعدم المساس بأي منها وكرامة المرأه في الإسلام ووصية الرسول
عليه الصلاة والسلام عليها ودورها في المجتمع المسلم
الأمراض التي تنتشر في بلاد الغرب وليست موجودة عندنا إلا من ضل مثلهم كمرض الإيدز مثلاً
الإنتحار الموجود عندهم بكثرةٍ رهيبةً وغير موجود عندنا وإن وجد تجده نادراً من أناس مثلهم
إسأله عن بعض الحيوانات والزواحف والحشرات كيف تعيش في الصحراء ولا يوجد ماء
والحيوانات التي تنام الشتاء مثل الأفعى والدب وغيرها كيف ينام عدة شهور دون أن يأكل
والضفدع والأفعى الذي يتجمد وحين يحس بالدفيء يعود إلى الحياة مرةً أخرى
لماذا المسلم لا يخاف الموت وهم حريصون على الحياة وما هو مصير كلٍ منهم
كيف يلتهم الجمل أشواك الصحراء شديدة القسوه وكأنه يأكل بسكويت
إذا كان الله قد أنعم علينا باللحوم الطيبه الحلال لماذا نذهب إلا المحرم وما هو سبب تحريمها
وهذه تدل على عظمة الله وتشرح له عنها وهذه أسئلة وبعض ما كان يدور في الحوارات علاوةً
على الأسئله الدينيه وأشياء لا تخطر لك على بال أحياناً
وهناك أشياء كثيرةً عليك أن تطرحها وتناقشه بها ويجب عليك أن تتمتع بأسلوب حسن رقيق بحيث لا ينفر
منك ويكون عندك المعلومات الكافيه للإجابة عن أي سؤال قد يطرحه عليك
ولديهم أسألةٌ كثيره واستفسارات فعليك بتجهيز نفسك بما يكفي لتكون داعية
ولا تقف عند أبسط الأسئلة التي قد تطرح عليك
ولا أُخفيكم إذا قلت لكم أنه أسلم على يدي الكثير من غير المسلمين وهناك الكثير ممن وضعتهم في حيرة من
أمرهم وكانو يأتونني يومياً ومعهم الأسئله وأجيبهم عليها بفضل الله عز وجل ووعدوني أن يسلمو بعد التفكير
جيداً ولا أدري ماذا حصل بعد أن فارقتهم
وإليكم قصةً صغيره مع من لم يسلمو
كنت أعمل في مكتب ومعنا سكرتيره جائت ذات يوم تسألني لماذا أبناء المسلمين يتزوجون من غير المسلمات
ويعذبونهن وينتقمون منهن لأنهن غير مسلمات
فبعد أن شرحت لها حقوق الزوجه في الإسلام وبينت لها أن من فعل ذلك لا يختلف عنكم سوى أنه مسلم ولو كان
يعرف أن هذا حرام في الإسلام ولا يجوز قطعاً لما فعل ذلك لكنه جاهل بدينه ومثل هذا ليس حجةً على الإسلام بل
الإسلام حجة على كل مخلوق
ذهبت وجلست بعيداً تفكر طويلاً لكنني لاحظت ذلك فذهبت وسألتها بماذا تفكرين .
أتدرون ماذ أجابت
قالت لولا خوفي من أهلي أنهم لا يوافقون لتزوجت رجل على دينكم
وهناك القصص الكثيره التي واجهتها بنفسي وحاورت فيها غير المسلمين
غير أن الدعوه يجب أن لا تقتصر على غير المسلمين ولكن هناك مسلمون بحاجةٍ إلى دعوةٍ أيضاً لتصحيح أخطاءهم
وهذا يحتاج أيضاً إلى زاد ومعرفة وحسن خلق ودرايةٍ كافيه وربما جهد أكبر
وعلى ركاب هذه الرحله أن يتحفونا بما عندهم ولا تبخلو كلٌ بما يعرف من قصص أو أسئله وأفكار لعل الكل يستفيد
وهذا جزء يسير من هذا الباب وبعد أن نستوفي الرحلة الأولى سوف ننتقل إلى الرحلة الثانيه التي ستقودنا إلى الحياة
الآخرة وما لها وما عليها
أتمنى أن لا أكون قد أطلت عليكم وأترككم بحفظ الله ورعايته
تعليق