تويت
قافلة الجهاد ماضية بإذن الله.. ولن يضرها تخاذل المتخاذلين ونفالق المنافقين وعداء بلاعمة هذا الزمان أعوان السلاطين.. ولن تشفع الألقاب لهم يوم القيامة وإن سموا أنفسهم سلفيين أو أثريين أو وسطيين أو صحويين.. والله المستعان
-
-
بارك الله فيكباقتباس من مشاركة النورس
بالتوفيق
وأنا أقول لك إن الانتقاد شامل بغرض التخذيل والتشتيت ..
اعلم أن التهجم شامل وواضح بين يشمل المجاهدين في فلسطين وعلى رأسهم حركة المقاومة الإسلامية حماس، بعد أن قويت الشجرة وبدأت توجه ضرباتها الموجعة لليهود جهادا في سبيل الله تعالى، وما هذا الافتئات على الصوت الإسلامي الرائد في فلسطين ودعوته التي أحيت القلوب وشحذت الهمم إلا سياسة مبرمجة من قبل البعض لحرف التيار الواعي الدعوي الجهادي عن مساراته الحقيقية وإشغاله بقضايا من الجدل العقيم حول فرعيات وجزئيات فيها تبن لرأي واحد يتهم كل من يخرج عنه بالانحراف ، ألم يقل الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم (الكبر غمط الناس وبطر الحق) بدل أن يوجه مفتتح الموقع كلمة جهادية دعوية تستنفر همم القاعدين ممن يلوكون أعراض المجاهدين وتخاطب ضمائر النائمين الخالفين نجده يفتئت على المجاهدين ويتهمهم بالحزبيين حيث يقول في كلمة الافتتاح
::: (بعد ان ركب الموجه اهل البدع والاهواء والزيغ والضلاله من الحزبيين والحركيين والطرقيين فنحن امتداد لدعوتنا السلفيه في بقاع الارض وعمق استراتيجي لها):::
وكأن فلسطين كانت خلوا من الدعوة والدعاة والعلم والعلماء والمجاهدين ..
ولم نجد له كلمة واحدة يذكر فيها ضرورة الجهاد وتحريض الناس على الجهاد أو يذكر فيها تدنيس اليهود لبيت المقدس،
*****
(أين هو من دماء المسلمين في فلسطين ؟؟
أين هو من هذا اللحم المذبوح في رفح
أين هو من المجازر اليومية التي ترتكب ؟
أين هو من تدنيس اليهود للأرض المقدسة؟
أين هو من رأس سنام الإسلام؟
أين هو من تحريض الناس على القتال؟
أين هو من شرع الله تعالى؟
وقوله تعالى (يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَرِّضِ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى الْقِتَالِ )وقوله تعالى
(فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يَشْرُونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا بِالْآخِرَةِ وَمَنْ يُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيُقْتَلْ أَوْ يَغْلِبْ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً) )
أين هم من قول حبيبي المصطفى صلى الله عليه وسلم (مَنْ لَمْ يَغْزُ أَوْ يُجَهّزْ غَازِياً أَوْ يَخْلُفْ غَازِياً فِي أَهْلِهِ بِخَيْرٍ, أَصَابَهُ اللّهُ سُبْحَانَهُ بِقَارِعَةٍ, قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ)
وقوله صلى الله عليه وسلم (إذَا تَبَايَعْتُمْ بالْعِينَةِ وَأخَذْتُمْ أذْنَابَ الْبَقَرِ وَرَضِيتُمْ بالزّرْعِ وَتَرَكْتُمْ الْجِهَادَ, سَلّطَ الله عَلَيْكُمْ ذُلاّ لاَ يَنْزِعُهُ حَتّى تَرْجِعُوا إلَى دِينِكُم).
أم أن هذه الدعوة التي تفتئت على كل العاملين في فلسطين وكدها الفروع والانتقاص والتخذيل بعيدا عن الجهاد والاستشهاد وتحرير البلاد والعباد
***
أما ما ورد في المنقولات التي ذكرها الأخ، وفيها غمز لدعوة الإخوان المسلمين فلا أساس لها من الصحة، ولا تعدو كونها كلمات إنشائية تخالف واقع دعوة الإخوان المسلمين، إضافة إلى نفيها لهم استنادا على بعض الاختلاف في الرأي الفقهي والاجتهاد الدعوي، فالعقيدة والتوحيد، جزء أساسي من مناهج الإخوان المسلمين، والأخ منذ فترة الأسرة التمهيدية يقرأ كتاب الإيمان للدكتور نعيم ياسين ، وبعدها يتعمق في كتاب العقيدة الطحاوية، إضافة إلى اشتمال المنهج على أصول الفقه وعلى الحديث وأصول الحديث ، كذلك الفقه والتربية والسياسة وكل ما من شأنه أن يرتقي بشخصية الأخ المسلم،
وانتشارهم الدعوي الشامل في شتى مناحي الحياة مع مرونة الانتشار أقوى من أن يفتئت عليها أي إنسان، نحن نتأسى بسيرة السلف الصالح ونأخذ الإسلام بشموليته ونحب جميع المسلمين العاملين لرفع راية لا إله إلا الله تعالى وفي سياق الهجمة الصهيو/ أمريكية الصليبية، على مقدرات الأمة مطلوب من كل مخلص موحد فاهم لدينه الفهم الشامل أن يتقدم يستثمر طاقات الخير بعيدا عن تنفيذ أوامر الحكام الذين لا يطبقون شرع الله تعالى ويكف عن تسميتهم أولياء أمر واجب اتباعهم في كل ما يصدر عنهم، ويكف عن تخذيل المجاهدين بالطعن في مرجعياتهم الفكرية والحركية، لقد دأب كتاب دعوة الإخوان المسلمين على مدح جميع الحركات العاملة لخدمة الإسلام العظيم ولم نجد في مناهجم التربوية ولا في أدبياتهم شيئا يقول نوالي من كان إخوانيا ونعادي من كان تبليغيا أو تحريريا أو غير ذلك من الدعوات..
بالعكس إن كتب بعض التيارات الإسلامية ومواقعهم تطفح حقدا وتهجما على الإخوان المسلمين، وتزويرا بالتدليس واجتزاء النصوص، ولا نجد ما يقابل ذلك لدى كتَّاب الإخوان ودعاتهم
نحن ندرك أن في كلٍّ خير ولكن تختلف طبيعة الأداء ولقد فهمنا ديننا شاملا كاملا بلا تحجر، وقدمنا فقه الأولويات، وعرفنا مركزية المعركة في العصر الحديث فلم نشأ أن نشغل أهلنا وقومنا بمناظرات فارغة لا يأتي من ورائها سوى تشتيت الأمة عن مقومات نصرها ورفعتها، وفي ميادين العلم الشرعي فللإخوان صولات وجولات .
.
وإن سألت عنهم في ذروة سنام الإسلام الجهاد فهم حاملوا الراية منذ نشأتهم وبها عمقوا مفاهيم الجهاد والاستشهاد على نهج السلف الصالح وفي كل الميادين.
..إن المسجد الأقصى وبلاد المسلمين تحتاج إلى من يشمر للجهاد والاستشهاد ويحرض المؤمنين على القتال ويستنفر الهمم في كل مكان ...
بحاجة لكل من يستثمر طاقات المسلمين ويجنبها الجدل العقيم والتنطع والتمسك بالرأي الواحد دون استبصار وبصيرة..
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ
فحيهلا إن كنت ذا همة فقد=حدا بك حادي الشوق فاطو المراحلا
أما أولئك المخذلون المحبطون المثبطون، فهم من يطالبون بأن يكفوا عن التنطع ويتقدموا للتطبيق العملي فالساحة تتسع لشتى الاجتهادات ما دامت تعمل لرفع راية لا إله إلا الله في الأرض لتكون كلمة الله هي العليا وكلمة الذين كفروا السفلى، وما دامت تستبصر بالفتوى الراشدة التي تسبر النصوص والوقائع..
النَّـــــــــــورس
أخي ..
ليست القضية هنا كما ذكرت وصورت هناك افتئات على مجمل الدعوة والجهاد في فلسطين في مقدمة الموقع المذكور.. وهي مدار الحديث
إضافة إلى ما تقدمت به أنت من كلام بحق الإخوان المسلمين ..
الكلام واضح يا عزيزي عن جزئية محددة فيها افتئات على حركة المقاومة الإسلامية حماس وعلى جماعة الإخوان المسلمين وليس فيه تعرض للسلفيين ولا لغيرهم فركز الكلام ودقق في أصول الحوار.
ركز في كلامي تجدني أحيي جميع العاملين لخدمة هذا الدين العظيم..
وأقول أيضا إن على الجميع العمل لإعادة راية الخلافة الإسلامية التي سعى اليهود والصليبيون حثيثا لإسقاطها، وما اختلاف العاملين المخلصين إلا اختلاف في الأصول وفهم الأدلة كاختلاف المذاهب الأربعة ومذهب الثوري وأبي يوسف وغيرهم. أم أنَّ أولئك كانوا أحزابا وشيعا والعياذ بالله، كلا وألف كلا .. إن مساحة الجرح الإسلامي جغرافيا وزمانيا تتيح الفرصة للجميع لأن يعملوا وثق تماما حين يتوفر الإخلاص والفهم والتجرد من المصالح الشخصية وموالاة الحكام ستجد المسافة قريبة جدا جدا بين الجميع ..
واعلم يا أخي أن مؤسسات الحكم الرسمي وبعض أنصاره لما رأوا الدعوة تؤتي ثمارها والصحوة يقوى ساعدها ويشتد بدأوا ينهشون لحم الدعاة العاملين والمجاهدين المخلصين.، وأقول لك أيضا إن الصهيو/ أمريكية الصليبية تدفع مبالغ طائلة بهدف إغراق ساحة الفكر العربي والإسلامي بكل ما يشتت جهود الصحوة عن مساراتها سواء في واقع الحياة او عبر مواقع الإنترنت، أو في الكتب والنشرات ، أو الجامعات، وأقل ما تراه هو لمز المخلصين وطعن المجاهدين والتركيز على الفتن الطائفية والمناظرات المقيتة في كثير من الأحيان، مع ترك الجهاد ضد أعداء الله على بصيرة وفتوى صائبة، فلنحذر جميعا مما يخططون ليل نهار .
أما قضايا الخلاف فالإخوان فيها على حق ما دام لهم مستند شرعي في أي مسألة يتطرقون إليها، ولا أدر لم تجاهل كل فضائل الإخوان ومحاسنهم ونبزهم في جزيئة خلافية لا تشكل لديهم محورا من محاور العمل، وقضايا التبديع والتكفير لا تأت بخير إن تحجر فيها شخص ونفى كل رأي يخالفه.. الشرع هو مقياسنا ونحن ندور مع الحق نعرف الرجال بالحق ولا نعرف الحق بالرجال.
فلسطين لم تكن خالية من الدعوة والمجاهدون يقومون بواجبهم خير القيام والمطلوب من الجميع أن يهبوا للجهاد فالأقصى يستصرخ الجميع جميعا ليس للجدل ولكن لبذل الدماء.
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ * تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ)
الساحة تحتمل الجميع ما داموا يلتزمون شرع الله تعالى ومن يزعم أنه على حق فليأخذ الإسلام جملة وليقدم فقه الأولويات وليشمر للجهاد فقد سالت دماؤنا في فلسطين وفي كل مكان وما دامت جزئية الطعن موجهة لنا في فلسطين فإني أعلنها داوية مزلزلة لكل من يتحدث في شأن الدعوة تفضل إن الجهاد فرض عين عليك الآن
فلا تحرم نفسك أجر الجهاد والشهادة.
الأقصى يناديك مسرى النبي يناديك
لحم رفح وجنين
شوارع أبو ديس
وبيت لحم
وأزقة مخيم جباليا
وبيارات حي الزيتون وخانيونس
ولحم الشهداء ودماؤهم
وأنات الثكالى وصرخات الجرحى
وتكبيرات المجاهدين
تناديك
أفلا تهب وتترك الجدل..
وإنه لجهاد جهاد نصر أو استشهاد
والله غالب على أمره ولكنَّ أكثر الناس لا يعلمون
.
النَّــــــــورس
التعديل الأخير تم بواسطة النورس; 12/06/2004, 03:23 PM.تعليق
-
رد : الدعوة السلفيه من المسجد الاقصى المبارك
بارك الله فيك اخي القائد على هذا الموضوع الرائع ،،
وليخسأ اصحاب البدع والضلال !التعديل الأخير تم بواسطة مؤمن; 21/10/2004, 01:28 PM.تعليق
تعليق