تويت
الحمد لله رب العالمين... والصلاة والسلام على سيدنا محمد بن عبد الله، أما بعد:
أبناء بيرزيت الشهادة والفداء...
من تراب الأرض المحتلة المروى بدما الشهداء العظام... ومن رحاب الأقصى الأسير... ومن وجع الغربة في مخيمات اللجوء... ومن أسود المقاومة القابضين على الزناد يقارعون المحتلين... نطل عليكم اليوم في هذه الذكرى الأليمة على شعبنا وأمتنا ووطننا... ذكرى ال(90) لوعد بلفور الذي أعطى أرضنا لمن لا يستحقها، وما جر علينا من ويلات ومآس حتى يومنا هذا، فكل يوم شهيد جديد ... وأنين أسير... وصيحات جريح معذب على أيدي اليهود الحاقدين... الذين استباحوا الأرض والعرض ودمروا الديار وطردوا أصحاب الحق وفرقوا الأحباب.
أعزاءنا الطلبة....
تمر هذه الذكرى الأليمة على شعبنا وأمتنا وآهات شعبنا وعذاباته لم تزل تتعالى من الاعتداءات الصهيونية المستمرة، وفي هذه الذكرى لا بد لنا في مجلس الطلبة من التأكيد على ما يلي:
أولا: نوجه راسلة الى الأمتين العربية والاسلامية بضرورة العمل الجاد في كافة المحافل لاحقاق الحق للفلسطينيين والتأكيد على حقوقهم المسلوبة، و مناصرة القضايا الوطنية الفلسطينية.
ثانيا: لا بد من التمسك بالأرض والتشديد على الثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة لكل المهجرين الى ديارهم.
ثالثا: مقاومة المحتل بكل الطرق والوسائل هي السبيل الوحيد لتحرير أرضنا المباركة.
رابعا: لا بديل عن الوحدة الوطنية بين كافة أبناء شعبنا وفصائله الوطنية، من أجل رص الصف الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني.
وفي الختام ...
ندعو كافة الطلبة وأبناء شعبنا الفلسطيني وفصائله للمشاركة بالفعاليات المختلفة، في كافة مدن ومخيمات وقرى الوطن، ليبقى الجميع في هذا الوطن على وعي كامل بالمخططات الهادفة للنيل من القضية والأرض الفلسططينية.
أبناء بيرزيت الشهادة والفداء...
من تراب الأرض المحتلة المروى بدما الشهداء العظام... ومن رحاب الأقصى الأسير... ومن وجع الغربة في مخيمات اللجوء... ومن أسود المقاومة القابضين على الزناد يقارعون المحتلين... نطل عليكم اليوم في هذه الذكرى الأليمة على شعبنا وأمتنا ووطننا... ذكرى ال(90) لوعد بلفور الذي أعطى أرضنا لمن لا يستحقها، وما جر علينا من ويلات ومآس حتى يومنا هذا، فكل يوم شهيد جديد ... وأنين أسير... وصيحات جريح معذب على أيدي اليهود الحاقدين... الذين استباحوا الأرض والعرض ودمروا الديار وطردوا أصحاب الحق وفرقوا الأحباب.
أعزاءنا الطلبة....
تمر هذه الذكرى الأليمة على شعبنا وأمتنا وآهات شعبنا وعذاباته لم تزل تتعالى من الاعتداءات الصهيونية المستمرة، وفي هذه الذكرى لا بد لنا في مجلس الطلبة من التأكيد على ما يلي:
أولا: نوجه راسلة الى الأمتين العربية والاسلامية بضرورة العمل الجاد في كافة المحافل لاحقاق الحق للفلسطينيين والتأكيد على حقوقهم المسلوبة، و مناصرة القضايا الوطنية الفلسطينية.
ثانيا: لا بد من التمسك بالأرض والتشديد على الثوابت الوطنية الفلسطينية وعلى رأسها حق العودة لكل المهجرين الى ديارهم.
ثالثا: مقاومة المحتل بكل الطرق والوسائل هي السبيل الوحيد لتحرير أرضنا المباركة.
رابعا: لا بديل عن الوحدة الوطنية بين كافة أبناء شعبنا وفصائله الوطنية، من أجل رص الصف الفلسطيني لمواجهة العدو الصهيوني.
وفي الختام ...
ندعو كافة الطلبة وأبناء شعبنا الفلسطيني وفصائله للمشاركة بالفعاليات المختلفة، في كافة مدن ومخيمات وقرى الوطن، ليبقى الجميع في هذا الوطن على وعي كامل بالمخططات الهادفة للنيل من القضية والأرض الفلسططينية.