السلام عليكم
هذه مقتطفات من بعض أقوال مفكري الغرب وعلمائه في النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
لنعلم أننا مقصرون في إيصال صورته الحقيقية للعوام في الغرب، حيث أن هؤلاء المثقفين عرفوه حق المعرفة ولو لم يؤمنوا برسالته
بسم الله نبدأ
إننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا. لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد .
وسوف لا يتقدم عليه أحد, ولقد بحثت في التأريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان, فوجدته في هذا النبي محمد, وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو, كما نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد
غوته - شاعر ألماني
أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه,
وليكون هو أيضاً آخر الأنبياء, ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق, وجعلها تجنح للسكينة والسلام، وفتح لها طريق الرقي والمدنية
ليو تولستوي - أديب روسي
أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة واعية, وأدركت ما فيها من عظمة وخلود,
ومن ذا الذي يقدر على تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد؟!
ومن هو الرجل الذي ظهر أعظم من منه, عند النظر إلي جميع المقاييس التي تقاس بها عظمة الإنسان ؟!
إن سلوكه عند النصر وطموحه الذي كان مكرساً لتبليغ الرسالة وصلواته الطويلة وحواره السماوي, هذه كلها تدل على إيمان كامل مكنه من إرساء أركان العقيدة.
إن الرسول والخطيب والمشرع والفاتح ومصلح العقائد الأخرى الذي أسس عبادة غير قائمة على تقديس الصور هو محمد.
لقد هدم الرسول المعتقدات التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق .
لا مارتين - شاعر فرنسي معروف
لقد درست محمداً باعتباره رجلا مدهشاً, فرأيته بعيداً عن مخاصمة المسيح, بل يجب أن يُدعى منقذ الإنسانية, وأوروبا بدأت في العصر الراهن تفهم عقيدة التوحيد, وربما ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك, فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها بطريقة تجلب السلام والسعادة!
فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي . إذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس, قلنا إن محمداً رسول المسلمين أعظم عظماء التاريخ,
فقد (كبح جماح التعصب والخرافات),
وأقام فوق اليهودية والمسيحية ودين بلاده القديم دينا واضحاً قوياً, واستطاع أن يبقى إلى يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم)) ..
(( لم يسجل التاريخ أن رجلا واحداً, سوى محمد, كان صاحب رسالة وباني أمة, ومؤسس دولة .... هذه الثلاثة التي قام بها محمد, كانت وحدة متلاحمة,
وكان الدين هو القوة التي توحدها على مدى التاريخ
جو برنارد شو - فيلسوف إنجليزي
لقد قام الرسول بأعظم دور يمكن لإنسان أن يقوم به على الأرض ....
إن أقل ما يُقال عن محمد أنه قد جاء بكتاب وجاهد, والإسلام لم يتغير قط , أما أنتم ورجال دينكم فقد غيرتم دينكم فقد غيرتم دينكم عشرين مرة ..
فولتير - فيلسوف فرنسي
أليس الرسول جديراً بأن تُقدّم سيرته للعالم حتى لا يطمسها
الحاقدون عليه وعلى دعوته التي جاء بها لينشر في العالم الحب والسلام؟! ندر أن نجد مثلها, فتاريخ عيسى وما ورد في شأنه في الإنجيل
لا يشفي الغليل
الكونت كاتياني
محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة, ولا يمكننا بعد إنكار أن محمد هو المرشد القائد على طريق النجاة
د. هانز كونج - عالم لاهوت سويسري معاصر
الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية العطرة يجدون أمامهم
من الأسفار مما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من أنبياء الله الكرام
أرنولد توينبي - مؤرخ بريطاني
نعرف ما فيه الكفاية عن حياة محمد , أما حياة المسيح فمجهولة تقريباً, وإنك لن تطمع أن تبحث عن حياته في الأناجيل
لقد أخرج محمد للوجود أمة, ومكن لعبادة الله في الأرض, ووضع أسس العدالة والمساواة الاجتماعية, وأحل النظام والتناسق والطاعة والعزة في أقوام لا تعرف غير الفوضى
غوستاف لوبون - مستشرق معروف
إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها
العالم شيريل - عميد كلية الحقوق بفيينا
شُقَّ الصدر, ونـُزع منه القلبُ الخافقُ .... غسّلته الملائكة, ثم أثـبـَتَ مكانه! قـُم أيـّها النبيُّ وطـُف ِ العالمَ ..... وأشعـِلْ النورَ في قلوب ِ الناس
يوشكن - شاعر روسي معروف
ختاما أقول
إن من قال عنه رب العزة من فوق سبع سماوات
"وإنك لعلى خلق عظيم"
غني عن كل هذه الأقوال التي ذكرتها، فهي تشرف أصحابها -- من جهة أنهم عرفوا الحق وقالوا كلمته أمام أقوامهم.
وبما أنهم من غير المسلمين - أنوه إلى أن بعض الأفضال التي ذكروها لا تعود للنبي صلى الله عليه وسلم بل لله تعالى كقولهم أنه المشرع ... حيث نعلم أن المشرع هو الله تعالى. لذا علينا أن نتذكر أن هذه الكلمات صدرت عن غير المسلمين فهي تحتوي دون شك خللا عقائديا كونهم فهموا النبي صلى الله عليه وسلم لكنهم لم يفهموا دعوته.
هذه مقتطفات من بعض أقوال مفكري الغرب وعلمائه في النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
لنعلم أننا مقصرون في إيصال صورته الحقيقية للعوام في الغرب، حيث أن هؤلاء المثقفين عرفوه حق المعرفة ولو لم يؤمنوا برسالته
بسم الله نبدأ
إننا أهل أوروبا بجميع مفاهيمنا. لم نصل بعد إلى ما وصل إليه محمد .
وسوف لا يتقدم عليه أحد, ولقد بحثت في التأريخ عن مثل أعلى لهذا الإنسان, فوجدته في هذا النبي محمد, وهكذا وجب أن يظهر الحق ويعلو, كما نجح محمد الذي أخضع العالم كله بكلمة التوحيد
غوته - شاعر ألماني
أنا واحد من المبهورين بالنبي محمد الذي اختاره الله الواحد لتكون آخر الرسالات على يديه,
وليكون هو أيضاً آخر الأنبياء, ويكفيه فخراً أنه هدى أمة برمتها إلى نور الحق, وجعلها تجنح للسكينة والسلام، وفتح لها طريق الرقي والمدنية
ليو تولستوي - أديب روسي
أعظم حدث في حياتي هو أنني درست حياة رسول الله محمد دراسة واعية, وأدركت ما فيها من عظمة وخلود,
ومن ذا الذي يقدر على تشبيه رجل من رجال التاريخ بمحمد؟!
ومن هو الرجل الذي ظهر أعظم من منه, عند النظر إلي جميع المقاييس التي تقاس بها عظمة الإنسان ؟!
إن سلوكه عند النصر وطموحه الذي كان مكرساً لتبليغ الرسالة وصلواته الطويلة وحواره السماوي, هذه كلها تدل على إيمان كامل مكنه من إرساء أركان العقيدة.
إن الرسول والخطيب والمشرع والفاتح ومصلح العقائد الأخرى الذي أسس عبادة غير قائمة على تقديس الصور هو محمد.
لقد هدم الرسول المعتقدات التي تتخذ واسطة بين الخالق والمخلوق .
لا مارتين - شاعر فرنسي معروف
لقد درست محمداً باعتباره رجلا مدهشاً, فرأيته بعيداً عن مخاصمة المسيح, بل يجب أن يُدعى منقذ الإنسانية, وأوروبا بدأت في العصر الراهن تفهم عقيدة التوحيد, وربما ذهبت إلى ما هو أبعد من ذلك, فتعترف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها بطريقة تجلب السلام والسعادة!
فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتي . إذا حكمنا على العظمة بما كان للعظيم من أثر في الناس, قلنا إن محمداً رسول المسلمين أعظم عظماء التاريخ,
فقد (كبح جماح التعصب والخرافات),
وأقام فوق اليهودية والمسيحية ودين بلاده القديم دينا واضحاً قوياً, واستطاع أن يبقى إلى يومنا هذا قوة ذات خطر عظيم)) ..
(( لم يسجل التاريخ أن رجلا واحداً, سوى محمد, كان صاحب رسالة وباني أمة, ومؤسس دولة .... هذه الثلاثة التي قام بها محمد, كانت وحدة متلاحمة,
وكان الدين هو القوة التي توحدها على مدى التاريخ
جو برنارد شو - فيلسوف إنجليزي
لقد قام الرسول بأعظم دور يمكن لإنسان أن يقوم به على الأرض ....
إن أقل ما يُقال عن محمد أنه قد جاء بكتاب وجاهد, والإسلام لم يتغير قط , أما أنتم ورجال دينكم فقد غيرتم دينكم فقد غيرتم دينكم عشرين مرة ..
فولتير - فيلسوف فرنسي
أليس الرسول جديراً بأن تُقدّم سيرته للعالم حتى لا يطمسها
الحاقدون عليه وعلى دعوته التي جاء بها لينشر في العالم الحب والسلام؟! ندر أن نجد مثلها, فتاريخ عيسى وما ورد في شأنه في الإنجيل
لا يشفي الغليل
الكونت كاتياني
محمد نبي حقيقي بمعنى الكلمة, ولا يمكننا بعد إنكار أن محمد هو المرشد القائد على طريق النجاة
د. هانز كونج - عالم لاهوت سويسري معاصر
الذين يريدون أن يدرسوا السيرة النبوية العطرة يجدون أمامهم
من الأسفار مما لا يتوافر مثله للباحثين في حياة أي نبي من أنبياء الله الكرام
أرنولد توينبي - مؤرخ بريطاني
نعرف ما فيه الكفاية عن حياة محمد , أما حياة المسيح فمجهولة تقريباً, وإنك لن تطمع أن تبحث عن حياته في الأناجيل
لقد أخرج محمد للوجود أمة, ومكن لعبادة الله في الأرض, ووضع أسس العدالة والمساواة الاجتماعية, وأحل النظام والتناسق والطاعة والعزة في أقوام لا تعرف غير الفوضى
غوستاف لوبون - مستشرق معروف
إن البشرية لتفتخر بانتساب رجل كمحمد إليها
العالم شيريل - عميد كلية الحقوق بفيينا
شُقَّ الصدر, ونـُزع منه القلبُ الخافقُ .... غسّلته الملائكة, ثم أثـبـَتَ مكانه! قـُم أيـّها النبيُّ وطـُف ِ العالمَ ..... وأشعـِلْ النورَ في قلوب ِ الناس
يوشكن - شاعر روسي معروف
ختاما أقول
إن من قال عنه رب العزة من فوق سبع سماوات
"وإنك لعلى خلق عظيم"
غني عن كل هذه الأقوال التي ذكرتها، فهي تشرف أصحابها -- من جهة أنهم عرفوا الحق وقالوا كلمته أمام أقوامهم.
وبما أنهم من غير المسلمين - أنوه إلى أن بعض الأفضال التي ذكروها لا تعود للنبي صلى الله عليه وسلم بل لله تعالى كقولهم أنه المشرع ... حيث نعلم أن المشرع هو الله تعالى. لذا علينا أن نتذكر أن هذه الكلمات صدرت عن غير المسلمين فهي تحتوي دون شك خللا عقائديا كونهم فهموا النبي صلى الله عليه وسلم لكنهم لم يفهموا دعوته.
تعليق