تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
ساتكلم معكم اليوم في ظلال آية من القرآن الكريم الا وهي
"وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا"
قبل ما ابدا من يعرف في اي سورة هذه الاية له مني هدية بس بشرط الامانة ما تفتح المصحف وبصراحة صرت بفكر في الهدية من هسا
اخواني واخواتي
ان طائر كل انسان هو ما يطير له من العمل والزامه له في عنقه تصويرللزومه اياه وعدم مفارقته فعمله لا يتخلف عنه وهو لا يملك التخلص منه.
"ونخرج له يوم القيامة"
سيخرج كتابه يوم القيامة منشورا فهو يصور عمله مكشوفا لا يملك اخفاؤه أو تجاهله،فإذا هو أعظم وأعمق أثرا في النفس وأشد تأثيرا في الحس لا يحتاج الى شاهد أو حسيب "كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا"
ومن هنا فإنك تعلم أنك لم تظلم ولم يكتب عليك الا ماعملت لأنكذكرت جميع ماكان منك ولا ينسى أحد شيئا مما كان منه وكل أحد يقرأ كتابه من كاتب وأمي.
"اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا"
أي اقرأ كتاب عملك كفى أن تكون اليوم شهيدا بماعملت لا تحتاج الى شاهد أوحسيب.
فنحن اذا نشرت الصحف وتراءت لنا أيام العمر بسنواتها وشهورها وأسابيعها وأيامها وساعاتها وثوانيها.هنا قصرنا في الصلاة وهناك صلينا بلا خشوع وفي هذا اليوم اغتبنا فلانة وفلانة وذلك هو اليوم الذي نظرت فيه الى الحرام،وسمعت الحرام .
كل المعاصي والذنوب والزلات والهفوات أراها مكتوبة أمامي ماثلة لم ينسى منها شيئا، ياإلهي كم قصرت !وكم أذنبت!وكم غضبت!أبحث في أورافي وذاكرتي عن توبة وعن رجوع وعن استغفار وعن تلاوة قرآن وعن أمر بمعروف ونهي عن منكر.
فإذن لا بد من محاسبة النفس أحاسب جوارحي سمعي أقف عليه رقيبا محاسبا له فلا أطلق له العنان في سماع الحرام.ولساني أقف عنده حسيبا عليه أحاسبه وأراقبه فلا أقول به الا الحق والصدق واتقي الله فلا أتعرض لمخلوق بأي إساءة أو كلمة تجرحه وتؤذيه أبحث عن الكلام السديد الصحيح وأتذكر قول الله عزوجل.
"ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا"
فلساني لا بد له من رقيب حسيب وكفى بنفسك على سمعك وبصرك ولسانك وكل جوارحك.
ينظر الانسان ماحوله فيرى الخير والشر يصطرعان ويشهد معركة الرذيلة والفضيلة وكثيرا ما ينتصر الشر على الخير وتعلو الرذيلة على الفضيلة والمسلم يعز عليه أن لا ينال الخير أجره وأن لا يلقى الشر جزاؤه .فإن لم يتم العدل في عالم الارض فلا بد ان يتم هناك في عالم الاخرة........
منقول
ساتكلم معكم اليوم في ظلال آية من القرآن الكريم الا وهي
"وكل انسان الزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا"
قبل ما ابدا من يعرف في اي سورة هذه الاية له مني هدية بس بشرط الامانة ما تفتح المصحف وبصراحة صرت بفكر في الهدية من هسا
اخواني واخواتي
ان طائر كل انسان هو ما يطير له من العمل والزامه له في عنقه تصويرللزومه اياه وعدم مفارقته فعمله لا يتخلف عنه وهو لا يملك التخلص منه.
"ونخرج له يوم القيامة"
سيخرج كتابه يوم القيامة منشورا فهو يصور عمله مكشوفا لا يملك اخفاؤه أو تجاهله،فإذا هو أعظم وأعمق أثرا في النفس وأشد تأثيرا في الحس لا يحتاج الى شاهد أو حسيب "كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا"
ومن هنا فإنك تعلم أنك لم تظلم ولم يكتب عليك الا ماعملت لأنكذكرت جميع ماكان منك ولا ينسى أحد شيئا مما كان منه وكل أحد يقرأ كتابه من كاتب وأمي.
"اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا"
أي اقرأ كتاب عملك كفى أن تكون اليوم شهيدا بماعملت لا تحتاج الى شاهد أوحسيب.
فنحن اذا نشرت الصحف وتراءت لنا أيام العمر بسنواتها وشهورها وأسابيعها وأيامها وساعاتها وثوانيها.هنا قصرنا في الصلاة وهناك صلينا بلا خشوع وفي هذا اليوم اغتبنا فلانة وفلانة وذلك هو اليوم الذي نظرت فيه الى الحرام،وسمعت الحرام .
كل المعاصي والذنوب والزلات والهفوات أراها مكتوبة أمامي ماثلة لم ينسى منها شيئا، ياإلهي كم قصرت !وكم أذنبت!وكم غضبت!أبحث في أورافي وذاكرتي عن توبة وعن رجوع وعن استغفار وعن تلاوة قرآن وعن أمر بمعروف ونهي عن منكر.
فإذن لا بد من محاسبة النفس أحاسب جوارحي سمعي أقف عليه رقيبا محاسبا له فلا أطلق له العنان في سماع الحرام.ولساني أقف عنده حسيبا عليه أحاسبه وأراقبه فلا أقول به الا الحق والصدق واتقي الله فلا أتعرض لمخلوق بأي إساءة أو كلمة تجرحه وتؤذيه أبحث عن الكلام السديد الصحيح وأتذكر قول الله عزوجل.
"ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وقولوا قولا سديدا"
فلساني لا بد له من رقيب حسيب وكفى بنفسك على سمعك وبصرك ولسانك وكل جوارحك.
ينظر الانسان ماحوله فيرى الخير والشر يصطرعان ويشهد معركة الرذيلة والفضيلة وكثيرا ما ينتصر الشر على الخير وتعلو الرذيلة على الفضيلة والمسلم يعز عليه أن لا ينال الخير أجره وأن لا يلقى الشر جزاؤه .فإن لم يتم العدل في عالم الارض فلا بد ان يتم هناك في عالم الاخرة........
منقول
تعليق