أرسل هذه الرسالة إلى من يسمون علماء المسلمين ، الذين و للأسف في غالبيتهم العظمى نسوا قول الله تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ) (54)
فمن منكم لم يخف لومة لائم ، و من منكم كانت به جرأة العالم العابد فواجه حاكمه المسلم بما هو حق ، و أدى معه حق النصيحة ، وواجب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
أنا لست من اتباع أسامة بن لادن و القاعدة لما يرتكبون من أخطاء ، و لست إلا مع اتباع محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم .
يا علماء المسلمين؛أليس فيكم رجل رشيد!! ، مالكم كيف تحكمون ؟؟ ، أفلا تتدبرون القرآن؟؟.
أبدأ بعلماء المملكة السعودية ، ولا أسميها عربية ولا إسلامية ، لأن حكامها لم يطبقوا أياً من التسميتين على واقع بلادهم.
ألا ترون إخوانكم من أهل السنة و الجماعة يذبحون على أيدي الصليبيين و الصفويين في العراق؟
ماذا فعلتم لأجلهم؟؟إستنكرتم و أدنتم ؟ ثم ماذا؟ ألهذا رزقكم الله العلم ، فقط لتستنكروا؟ و أنتم ليلاً نهاراً تتكلمون عن الشيعة و ضلالهم ، ثم ماذا؟؟ أتجرأ أحد منكم على لوم الحاكم على تقصيره في واجبه الواضح في نصرة أهل السنة أينما كانوا؟ أم إن قضايا الأغاني و الثوب المسبل أهم من دماء المسلمين؟ ألا تعلمون أن هدم الكعبة أهون من سفك دم مؤمن؟؟فكيف بآلاف منهم و يزدادون كل يوم؟ و كيف و هم يعذبون و ينكل بهم أشد التنكيل؟ إن القلب ليتفطر على حالكم و تقصيركم، و كلنا مقصرون ، و لكن أنتم من بحياتكم تحيا الأمة ، و بموتكم تموت الأمة.
و إذا ما ولينا وجوهنا قبل بلاد الشام و فلسطين خاصة رأينا العجب منكم! ويلكم وويلنا ! إخوانكم من الموحدين في فلسطين يذبحون على أيدي العلمانيين و اليهود و من ورائهم الصليبيين ، ثم أنتم هؤلاء تستنكرون و تناشدون الشعب الفلسطيني الصمود الصمود! أهذا ما قدرتم عليه؟؟أين علمكم و فقهكم؟أين خوفكم من الله؟؟ يا حسرتا عليكم. . أتظنون أنه ما عليكم من إثم، فالله هو الحاكم ولا معقب لحكمه، و لكني على أشد اليقين من أنكم مدركون أنك آثمون بسكوتكم و تقصيركم كما نحن آثمون، و لكني أخشى عليكم وزراً عظيماً،و المسجد الأقصى!!! آه على المسجد الأقصى . . ماذا أنتم فاعلون و الله يسألكم عنه؟؟ ستقولون إستنكرنا و شجبنا؟؟أم ستقولون كنا نفتي في زواج المسيار و حكم إطالة اللحية؟؟ أليس فيكم رجل رشيد يواجه الملك و يواجه كل خائن لأمته. . أليس منكم من يعلن الحقيقة و حكم الله في هؤلاء الحكام الخونة؟؟
أناشدكم بالله أن تفسروا لي قول الله سبحانه و تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) صدق الله العظيم
أليس هذا هو حال الملك و باقي حكام العرب ممن باعوا الدين لأجل الدنيا؟؟
والله إن لم نفعل شيئاً فإن الله معذبنا بما قصرنا.
ثم إنكم بعد ما حصل في فلسطين من نصر الله للموحدين من حركة حماس لم تساندوهم ، و لم تقولوا حكم الله في عباس و شياطينه من المنافقين، لماذا لا تعلنون على الملأ كفرهم و نفاقهم و حكم الله فيهم؟؟
ألا تعلمون أن الله تعالى يقول:بسم الله الرحمن الرحيم: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. صدق الله العظيم
أم أنكم لا ترون حب عباس ووده لليهود و النصارى و حربه على الموحدين و أهل الإيمان؟؟؟؟؟؟؟؟
إنكم لفي وضع غريب .
أين إقتداؤكم بالسلف الصالح؟؟
أين هو إقتداؤكم بشيوخ الإسلام : إبن تيمية، إبن القيم، العز بن عبد السلام، و غيرهم الكثيرالذين لم يرضوا بضلالات حكام تلك الأيام ، و جاهدوا في الله و لله ، و لم يخافوا من السجون التي يمكن للحاكم أن يضعهم فيها ، فسجن إبن تيمية و أنتم تعلمون القصة و ترددونها بفخر و كأنكم أنتم من سجنتم و صبرتم ، إنكم تخافون من عذاب الحاكم، ألا تتذكرون قصة السحرة في قصة موسى عليه السلام و كيف صبروا و بصبرهم آمن كثير من الناس، ألا تتذكرون كيف سجن يوسف عليه السلام و هو نبي و هو خير عند الله منكم و لكنه سجن و صبر .
و لستم أنتم وحدكم ، فهؤلاء علماء مصر و غيرها من البلاد لا ينطقون بكلمة حق في وجه الطغاة من حكام العرب الذين باعوا دينهم و أفسدوا شعوبهم وأفقروهم و تحالفوا مع أعداء الله و رسوله.
أناشدكم بالله أن تدركوا الأمة الضائعة التائهة، و إلا فإن حسابكم عند الله على ما قصرتم في نصرة دينه.
فمن منكم لم يخف لومة لائم ، و من منكم كانت به جرأة العالم العابد فواجه حاكمه المسلم بما هو حق ، و أدى معه حق النصيحة ، وواجب الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر.
أنا لست من اتباع أسامة بن لادن و القاعدة لما يرتكبون من أخطاء ، و لست إلا مع اتباع محمد رسول الله صلى الله عليه و سلم .
يا علماء المسلمين؛أليس فيكم رجل رشيد!! ، مالكم كيف تحكمون ؟؟ ، أفلا تتدبرون القرآن؟؟.
أبدأ بعلماء المملكة السعودية ، ولا أسميها عربية ولا إسلامية ، لأن حكامها لم يطبقوا أياً من التسميتين على واقع بلادهم.
ألا ترون إخوانكم من أهل السنة و الجماعة يذبحون على أيدي الصليبيين و الصفويين في العراق؟
ماذا فعلتم لأجلهم؟؟إستنكرتم و أدنتم ؟ ثم ماذا؟ ألهذا رزقكم الله العلم ، فقط لتستنكروا؟ و أنتم ليلاً نهاراً تتكلمون عن الشيعة و ضلالهم ، ثم ماذا؟؟ أتجرأ أحد منكم على لوم الحاكم على تقصيره في واجبه الواضح في نصرة أهل السنة أينما كانوا؟ أم إن قضايا الأغاني و الثوب المسبل أهم من دماء المسلمين؟ ألا تعلمون أن هدم الكعبة أهون من سفك دم مؤمن؟؟فكيف بآلاف منهم و يزدادون كل يوم؟ و كيف و هم يعذبون و ينكل بهم أشد التنكيل؟ إن القلب ليتفطر على حالكم و تقصيركم، و كلنا مقصرون ، و لكن أنتم من بحياتكم تحيا الأمة ، و بموتكم تموت الأمة.
و إذا ما ولينا وجوهنا قبل بلاد الشام و فلسطين خاصة رأينا العجب منكم! ويلكم وويلنا ! إخوانكم من الموحدين في فلسطين يذبحون على أيدي العلمانيين و اليهود و من ورائهم الصليبيين ، ثم أنتم هؤلاء تستنكرون و تناشدون الشعب الفلسطيني الصمود الصمود! أهذا ما قدرتم عليه؟؟أين علمكم و فقهكم؟أين خوفكم من الله؟؟ يا حسرتا عليكم. . أتظنون أنه ما عليكم من إثم، فالله هو الحاكم ولا معقب لحكمه، و لكني على أشد اليقين من أنكم مدركون أنك آثمون بسكوتكم و تقصيركم كما نحن آثمون، و لكني أخشى عليكم وزراً عظيماً،و المسجد الأقصى!!! آه على المسجد الأقصى . . ماذا أنتم فاعلون و الله يسألكم عنه؟؟ ستقولون إستنكرنا و شجبنا؟؟أم ستقولون كنا نفتي في زواج المسيار و حكم إطالة اللحية؟؟ أليس فيكم رجل رشيد يواجه الملك و يواجه كل خائن لأمته. . أليس منكم من يعلن الحقيقة و حكم الله في هؤلاء الحكام الخونة؟؟
أناشدكم بالله أن تفسروا لي قول الله سبحانه و تعالى:بسم الله الرحمن الرحيم: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاء بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (51)
فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَن تُصِيبَنَا دَآئِرَةٌ فَعَسَى اللّهُ أَن يَأْتِيَ بِالْفَتْحِ أَوْ أَمْرٍ مِّنْ عِندِهِ فَيُصْبِحُواْ عَلَى مَا أَسَرُّواْ فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ (52) صدق الله العظيم
أليس هذا هو حال الملك و باقي حكام العرب ممن باعوا الدين لأجل الدنيا؟؟
والله إن لم نفعل شيئاً فإن الله معذبنا بما قصرنا.
ثم إنكم بعد ما حصل في فلسطين من نصر الله للموحدين من حركة حماس لم تساندوهم ، و لم تقولوا حكم الله في عباس و شياطينه من المنافقين، لماذا لا تعلنون على الملأ كفرهم و نفاقهم و حكم الله فيهم؟؟
ألا تعلمون أن الله تعالى يقول:بسم الله الرحمن الرحيم: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ. صدق الله العظيم
أم أنكم لا ترون حب عباس ووده لليهود و النصارى و حربه على الموحدين و أهل الإيمان؟؟؟؟؟؟؟؟
إنكم لفي وضع غريب .
أين إقتداؤكم بالسلف الصالح؟؟
أين هو إقتداؤكم بشيوخ الإسلام : إبن تيمية، إبن القيم، العز بن عبد السلام، و غيرهم الكثيرالذين لم يرضوا بضلالات حكام تلك الأيام ، و جاهدوا في الله و لله ، و لم يخافوا من السجون التي يمكن للحاكم أن يضعهم فيها ، فسجن إبن تيمية و أنتم تعلمون القصة و ترددونها بفخر و كأنكم أنتم من سجنتم و صبرتم ، إنكم تخافون من عذاب الحاكم، ألا تتذكرون قصة السحرة في قصة موسى عليه السلام و كيف صبروا و بصبرهم آمن كثير من الناس، ألا تتذكرون كيف سجن يوسف عليه السلام و هو نبي و هو خير عند الله منكم و لكنه سجن و صبر .
و لستم أنتم وحدكم ، فهؤلاء علماء مصر و غيرها من البلاد لا ينطقون بكلمة حق في وجه الطغاة من حكام العرب الذين باعوا دينهم و أفسدوا شعوبهم وأفقروهم و تحالفوا مع أعداء الله و رسوله.
أناشدكم بالله أن تدركوا الأمة الضائعة التائهة، و إلا فإن حسابكم عند الله على ما قصرتم في نصرة دينه.