[frame="7 80"]
يا مَنْ عَـلَى ذِكْـرِ الرَّسُـولِ تَـعَـوَّدَا
وَبِـهِ إلى رَبِّ الْـعِــبَـادِ تَوَدَّدَا
أبْـشِـرْ فَـقَـدْ نِلْـتَ الْـمَوَدَّةَ وَالرِّضَا
أَجْرًا، كَمَا نَـصَّ الحَدِيـثُ وَأكَّـدَا
إنَّ الصَّلاةَ عَلى الـنَّـبِـيِّ تَـأَلـُّقٌ
لِلـرُّوحِ مِـنْ لَـغْـوِ الْحَدِيثِ تَجَـرَّدَا
يَـسْـمُو بِهَا بَيْنَ الْـمَـلائِـكِ عَارِضًا
حَـسَـنَاتِهَا كَالْـوَرْدِ كَـلَّلَهُ النَّدَى
ذِكْـرٌ يُـعَـطِّـرُ رِيـحَـهَا، وَقَـدَاسَـةٌ
خَـصَّ الإلـهُ بِهَا الرَّسُـولَ مُـحَمَّدَا
ذَاكَ الـذي لِلـنَّاسِ أُرْسِـلَ رَحمَـةً
وَالفَـوْزُ يَصْحَبُ مَنْ بِسُنَّتِهِ اقْتَدَى
فَـذٌّ عَلَى الْخُـلُـقِ الْعَـظِيمِ مِـزَاجُـهُ
بِالحَـقِّ كَانَ مُـدَعَّـمًا وَمُـؤَيَّـدَا
فَإذَا الـشَّــريعَـةُ حِـكْـمَةٌ بِلِـسَانِـهِ
أدَبا تُـعَـدُّ فِـعَالُهُ وَتَـعَـبُّـدَا
مَاذَا عَـسَـانِي أنْ أقُـولَ بِـشَـأْنِهِ
وَاللَّهُ قَـدْ أثْـنَى عَـلَـيْهِ وَمَـجَّـدَا
سُـبْـحَانَ مَنْ في لَـيْلَةِ الْـمِعْرَاجِ قَدْ
أسْرَى بِهِ لِيرَى مِنَ الْغَيْبِ مَشْهَدَا
وَيَعُـودَ مِنْ سَـفَـرِ السَّمَاءِ مُـحَـمَّلاً
فَـرْضَ الصَّلاةِ عَلَى الْعِـبَادِ مُحَـدَّدَا
أرْسَـى قَـوَاعِـدَ دِيـنِهِ بِـرَوِيَّـةٍ
وَدَعَـا إلى الْفَـتْحِ الْمُبِينِ وَمَهَّـدَا
ذَاعَـتْ بَـشَائِـرُ صِـيتِهِ مَـشْحُونَـةً
حُـبًّا بِـهِ وَجْـهُ الـسَّـلامِ تَـوَرَّدَا
نَبَذَ الأذَى وَالْعُـنْفَ في دَعَـوَاتِـهِ
ذَاقَ اعْتِدَاءَ الجَاحِدِينَ وَمَا اعْـتَدَى
سَـمْـحٌ حَلِـيمٌ صَادِقٌ مُـتَـحَـمٍّـسٌ
بِالْـبِرِّ وَالإحـْسَـانِ لِلَّهِ أرْشَــدَا
صَلَّى الْعَلِيُّ عَلَى الرَّسُولِ وَحَـثَّـنَا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّـمُوا طُـولَ الْمَـدَى
عِيسَى الْمَسِيحُ دَعَا إلى اللَّهِ قَوْمَهُ
سَلَـفًا وَبَشَّـرَ في الْكِتَابِ بِأحْـمَدَا
جَاءَ الْحَـبِـيبُ وَكَانَ آخِـرَ مُرْسَلٍ
جمَعَ الْوَرَى حَوْلَ السَّلامِ وَوَحَّـدَا
بجَـلالِـكَ اللَّهُـمَّ صَلِّ عَلَى الذِي
في الْحِلْـمِ بَينَ الْـمُرْسَلِـينَ تَـفَـرَّدَا
يَا خَاتمَ الرُّسْـلِ الْكِـرَامِ إمَـامَـهُـمْ
فِيكَ اسْتَوَى عَدْلٌ بِهِ كَمُلَ الْهُدَى[/frame]
يا مَنْ عَـلَى ذِكْـرِ الرَّسُـولِ تَـعَـوَّدَا
وَبِـهِ إلى رَبِّ الْـعِــبَـادِ تَوَدَّدَا
أبْـشِـرْ فَـقَـدْ نِلْـتَ الْـمَوَدَّةَ وَالرِّضَا
أَجْرًا، كَمَا نَـصَّ الحَدِيـثُ وَأكَّـدَا
إنَّ الصَّلاةَ عَلى الـنَّـبِـيِّ تَـأَلـُّقٌ
لِلـرُّوحِ مِـنْ لَـغْـوِ الْحَدِيثِ تَجَـرَّدَا
يَـسْـمُو بِهَا بَيْنَ الْـمَـلائِـكِ عَارِضًا
حَـسَـنَاتِهَا كَالْـوَرْدِ كَـلَّلَهُ النَّدَى
ذِكْـرٌ يُـعَـطِّـرُ رِيـحَـهَا، وَقَـدَاسَـةٌ
خَـصَّ الإلـهُ بِهَا الرَّسُـولَ مُـحَمَّدَا
ذَاكَ الـذي لِلـنَّاسِ أُرْسِـلَ رَحمَـةً
وَالفَـوْزُ يَصْحَبُ مَنْ بِسُنَّتِهِ اقْتَدَى
فَـذٌّ عَلَى الْخُـلُـقِ الْعَـظِيمِ مِـزَاجُـهُ
بِالحَـقِّ كَانَ مُـدَعَّـمًا وَمُـؤَيَّـدَا
فَإذَا الـشَّــريعَـةُ حِـكْـمَةٌ بِلِـسَانِـهِ
أدَبا تُـعَـدُّ فِـعَالُهُ وَتَـعَـبُّـدَا
مَاذَا عَـسَـانِي أنْ أقُـولَ بِـشَـأْنِهِ
وَاللَّهُ قَـدْ أثْـنَى عَـلَـيْهِ وَمَـجَّـدَا
سُـبْـحَانَ مَنْ في لَـيْلَةِ الْـمِعْرَاجِ قَدْ
أسْرَى بِهِ لِيرَى مِنَ الْغَيْبِ مَشْهَدَا
وَيَعُـودَ مِنْ سَـفَـرِ السَّمَاءِ مُـحَـمَّلاً
فَـرْضَ الصَّلاةِ عَلَى الْعِـبَادِ مُحَـدَّدَا
أرْسَـى قَـوَاعِـدَ دِيـنِهِ بِـرَوِيَّـةٍ
وَدَعَـا إلى الْفَـتْحِ الْمُبِينِ وَمَهَّـدَا
ذَاعَـتْ بَـشَائِـرُ صِـيتِهِ مَـشْحُونَـةً
حُـبًّا بِـهِ وَجْـهُ الـسَّـلامِ تَـوَرَّدَا
نَبَذَ الأذَى وَالْعُـنْفَ في دَعَـوَاتِـهِ
ذَاقَ اعْتِدَاءَ الجَاحِدِينَ وَمَا اعْـتَدَى
سَـمْـحٌ حَلِـيمٌ صَادِقٌ مُـتَـحَـمٍّـسٌ
بِالْـبِرِّ وَالإحـْسَـانِ لِلَّهِ أرْشَــدَا
صَلَّى الْعَلِيُّ عَلَى الرَّسُولِ وَحَـثَّـنَا
صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّـمُوا طُـولَ الْمَـدَى
عِيسَى الْمَسِيحُ دَعَا إلى اللَّهِ قَوْمَهُ
سَلَـفًا وَبَشَّـرَ في الْكِتَابِ بِأحْـمَدَا
جَاءَ الْحَـبِـيبُ وَكَانَ آخِـرَ مُرْسَلٍ
جمَعَ الْوَرَى حَوْلَ السَّلامِ وَوَحَّـدَا
بجَـلالِـكَ اللَّهُـمَّ صَلِّ عَلَى الذِي
في الْحِلْـمِ بَينَ الْـمُرْسَلِـينَ تَـفَـرَّدَا
يَا خَاتمَ الرُّسْـلِ الْكِـرَامِ إمَـامَـهُـمْ
فِيكَ اسْتَوَى عَدْلٌ بِهِ كَمُلَ الْهُدَى
تعليق