إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقيقة الرهائن الكوريين لدى طالبان : مبشرون انجيليون !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة الرهائن الكوريين لدى طالبان : مبشرون انجيليون !

    ترجمة دورية العراق

    تعليق الدورية : المبشرون هم مقدمات الاحتلال في اي منطقة في العالم . ومع تقدم جيش الاحتلال في العراق دخل معه الاف المبشرين الانجيليين (مذهب بوش ) ومعهم مليون نسخة من انجيلهم وانصبت حملتهم على المسلمين الفقراء وعلى المسيحيين من المذاهب الاخرى وقد نشرنا عنهم كثيرا في الدورية . وكما اعتقلت المقاومة على فترات من يسمون انفسهم (فرق السلام)، فقد حدث هذا مع الافغان . حيث اتضح ان الرهائن البالغ عددهم 23 ومعظمهم من النساء ، هم قسس ومبشرون كوريون ينتشرون مثل الجراد في العالم . اقرأوا الحقائق التي يحجبهاالاعلام غالبا .


    المبشرون الكوريون يحصدون الغضب في كوريا

    بقلم : جنيفر فيلز - سيئول


    مع غموض مصير 22 كوري جنوبي كرهائن لدى افغانستان، فان ازمة الرهائن ترغم مسيحيي كوريا الجنوبية اخيرا على اعادة التفكير في طموحاتهم الانجليية.

    منذ ازمة الرهائن قبل عشرة ايام حين اعتقلت طالبان 23 كوريا من المتطوعين المسيحيين على الطريق في جنوب كابول ، كان على الحكومة في سيئول ان تطلب من اصحاب مدونات الانترنيت الكوريين التوقف عن مهاجمة الرهائن . وقد اصدر افراد عائلات المخطوفين اضافة الى اعضاء في كنيسة سامميول جنوب سيئول الذين ارسلوا الفريق التبشيري بالاعتذار الى الشعب الكوري للتسبب في هذه الازمة لبلدهم .

    وقد تسبب اعدام احد الرهائن وهو القس باي هيونج كيو (42 عاما) الكثير من الحزن وانهالت التعازي . ولكن الكوريين الذين لا يتبعون الكنيسة الانجليلية مازالوا حيارى حول سبب ذهاب جماعة كنيسة ساممويل الى المناطق الساخنة رغم تحذيرات الحكومة بعدم الذهاب الى افغانستان ,

    ويقر المسيحيون المؤمنون هنا بان الفريق كان يفتقر الى التنظيم ولكنهم يؤيدون اهدافه ويقولون ان الفريق ذهب لمساعدة الاخرين حسب تعليمات المسيح . كان المبشرون يقدمون المساعدات ولاتهمهم الاخطار .

    وهذه ليست المرة الاولى التي يجد فيها المبشرون الكوريون انفسهم وسط الخطر. ففي عام 2004 اختطف مترجم كوري وهو في نفس الوقت مبشر مسيحي وقطع رأسه في العراق . وقد اختفى سبعة مبشرين اخرين في العراق ايضا ولكن اطلق سراحهم لاحقا . كما قامت افغانستان بترحيل 1000 مسيحي كوري في الصيف الماضي.

    الكثير من مسيحيي كوريا هم انجيليون متحمسون لمذهبهم الجديد فهو لم يوجد الا بعد الحرب الكورية . الان ثلث نفوس الشعب الكوري البالغ 45 مليون نسمة معظمهم يدينون بالكونفوشية ، هم مسيحيون (10% منهم كاثوليك )(دخلت المسيحية كوريا في القرن الثامن عشر عن طريق المبشرين وكان المذهب هو الكاثوليكي ولكن في الخمسينات من القرن العشرين بعد الحرب الكورية وبقاء القاعدة الامريكية في سيئول ، جرى تحويل معظم المسيحيين هناك الى المذهب الانجيلي - الدورية) . ويقال ان ما يقدر بعدد 16 الف كوري مسيحي يعملون في انحاء العالم كمبشرين في اكثر من 150 دولة . ومعظمهم يعملون في الصين التي يذهبون اليها بزعم انهم باحثون او رجال اعمال لئلا تتخذ بحقهم اجراءات قانونية . والمحطة الثانية للتبشير هي روسيا يتبعها اوربا وجنوب شرق اسيا.

    احدى الجوانب السيئة في الحركة الانجيلية في كوريا هو التنافس . هناك عشرات الالاف من الكنائس هنا تتنافس بقوة على اكتساب الاعضاء وهم يقومون لذلك بارسال اكبر عدد من الارساليات الى الخارج. والاسواق الجديدة وخاصة في المناطق الخطرة، لأن هذه الحملات الخطرة تترجم الى مزيد من الاموال للراعي والكنيسة.

    ولكن هل سوف تكبح ازمة الرهائن جماح الحملات التبشيرية ؟ البعض يجيب بالايجاب خاصة وان سيئول لم تستطع اطلاق سراحهم حتى الان . ثم ان الانتقاد الشعبي لحملات التبشير سوف يجبر مسيحي كوريا لاعادة النظر في ستراتيجاتهم كما يتوقع ان يخف حماس المتبرعين خوفا من تعريض البعض الى الخطر.

    تعليق الدورية : هذا يؤيد رأينا في انه ليس هناك فرق او جمعيات او منظمات تذهب تحت عباءة الاحتلال والغزو الا وكانت امتدادا له ، لأن العمل الانساني الحقيقي الوحيد الذي يمكن ان تقوم به مثل هذه المنظمات - اذا كانت خالية من الغرض - هو ان تنهي الاحتلال من خلال الضغط على حكوماتها . انظروا الى صورة المبشرين (الرهائن) لدى طالبان والصورة استعراضية في مطار سيئول ، قبل الذهاب الى افغانستان وانظروا كيف تلبس احداهن قبعة راعي البقر التكساسي ، لتعرفوا اهداف وغرض هذا التبشير .
جاري التحميل ..
X