إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مقتل جنديين بالبارد وقوات لمراقبة حدود سوريا

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مقتل جنديين بالبارد وقوات لمراقبة حدود سوريا

    مقتل جنديين بالبارد وقوات لمراقبة حدود سوريا


    الجيش اللبناني فقد حتى الآن 124 جنديا منذ بدء القتال بمخيم نهر البارد (الفرنسية)

    قتل جنديان لبنانيان وثمانية مسلحين من تنظيم فتح الإسلام في اشتباكات جديدة السبت بمخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان، وفي اليوم نفسه أعلنت الحكومة اللبنانية عن إجراءات لمنع "تهريب السلاح" من الحدود السورية.


    وقالت مصادر أمنية إن الجيش اللبناني دخل المرحلة الأخيرة من حملته على المسلحين لبسط سيطرته على مخيم نهر البارد، بعد عشرة أسابيع من القتال الذي سقط فيه 250 شخصا على الأقل.


    أعنف المعارك
    وأكد مصدر عسكري أن "بعضا من أعنف المعارك" ربما لا تزال تنتظر الجنود اللبنانيين.


    وكانت الوكالة الوطنية للأنباء في لبنان ذكرت أن الجيش سيطر على مخابئ استخدمت كغرف عمليات مزودة بكاميرات يعتقد أن زعيم فتح الإسلام شاكر العبسي ومساعديه كانوا مختبئين في إحداها.


    وبمقتل العسكريين اللبنانيين يرتفع عدد الجنود القتلى إلى 124 جنديا منذ بدء القتال يوم 20 مايو/أيار، وبالمقابل قتل أكثر من 85 من مقاتلي فتح الإسلام و41 مدنيا، وتم اعتقال 65 مسلحا وجهت إليهم تهم بالإرهاب مما قد يقودهم إلى عقوبة الإعدام.


    وأخلي المخيم من أغلب اللاجئين الفلسطينيين الذين يزيد عددهم على ثلاثين ألفا, لكن بقيت مجموعة من 20 امرأة و45 طفلا -هم زوجات المقاتلين وأولادهم- اتهم الجيش التنظيم باستخدامهم دروعا بشرية.


    ضبط الحدود
    ومن جهة أخرى أعلنت الحكومة اللبنانية السبت أنها قررت إنشاء قوة مشتركة من الجيش وقوى الأمن الداخلي بشكل خاص، ستعمل بالتعاون مع خبراء ألمان على ضبط الحدود مع سوريا لمنع تهريب الأسلحة.



    مصدر عسكري قال إن أعنف المعارك ربما ما تزال تنتظر الجيش اللبناني (الفرنسية-أرشيف)
    وقال وزير الإعلام غازي العريضي في ختام اجتماع للحكومة إن هذه القوة "ستكون مؤلفة من عناصر من الجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام والجمارك".


    ولم يحدد الوزير اللبناني أي موعد لبدء تمركز هذه القوة على الحدود مع سوريا، كما لم يحدد عددها.


    وسبق أن اتهمت بيروت دمشق بإرسال سلاح وتسهيل دخول أفراد من تنظيمات مسلحة مثل فتح الإسلام إلى الأراضي اللبنانية، كما يوجه الاتهام باستمرار إلى سوريا بتسليح حزب الله اللبناني.


    فريق أممي
    وكان فريق تابع للأمم المتحدة زار لبنان في مهمة استطلاعية نشر في السادس والعشرين من يونيو/ حزيران تقريرا أوصى بإرسال اختصاصيين دوليين لمساعدة لبنان على مكافحة تهريب السلاح عبر الحدود مع سوريا.


    وتضمن تقرير الفريق الأممي الذي توجه إلى لبنان بناء على طلب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون دعوة للحكومة لتشكيل "قوة متحركة مكلفة بمكافحة تهريب السلاح".


    كما دعا التقرير سوريا إلى التعاون "لضمان أمن الحدود ومنع النشاطات غير المشروعة على الحدود بين البلدين".
جاري التحميل ..
X