إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم استعمال كلمة "لو " لشيخ الاسلام بن تيمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حلى من فلسطين
    رد
    رد : حكم استعمال كلمة "لو " لشيخ الاسلام بن تيمية

    مشكور أخي على الموضوع....

    اترك تعليق:


  • فارس الصافنات
    رد
    رد : حكم استعمال كلمة "لو " لشيخ الاسلام بن تيمية

    جزاكم الله كل خير ,
    وبارك الرحمن فيكم

    اترك تعليق:


  • فلسطين إسلامية
    رد
    رد : حكم استعمال كلمة "لو " لشيخ الاسلام بن تيمية

    السلام عليكم
    بارك الله فيك وجزيت الف خير

    اترك تعليق:


  • مؤمن
    رد
    رد : حكم استعمال كلمة "لو " لشيخ الاسلام بن تيمية

    بارك مولاك فيك

    اترك تعليق:


  • ابتسامة ملاك
    رد
    رد : حكم استعمال كلمة "لو " لشيخ الاسلام بن تيمية

    بارك الله فيك

    اترك تعليق:


  • حكم استعمال كلمة "لو " لشيخ الاسلام بن تيمية

    سؤال:
    فيمن سمع رجلا يقول : لو كنت فعلت كذا لم يجر عليك شيء من هذا , فقال له رجل آخر سمعه : هذه الكلمة قد نهى النبي صلى الله عليه وسلم عنها , وهي كلمة تؤدي قائلها إلى الكفر , فقال رجل آخر : قال النبي صلى الله عليه وسلم في قصة موسى مع الخضر : { يرحم الله موسى وددنا لو كان صبر حتى يقص الله علينا من أمرهما } واستدل الآخر بقوله صلى الله عليه وسلم : { المؤمن القوي أحب إلى الله من المؤمن الضعيف إلى أن قال فإن كلمة لو تفتح عمل الشيطان } فهل هذا ناسخ لهذا أم لا ؟.

    الجواب:

    الجواب :
    الحمد لله

    جميع ما قاله الله ورسوله حق , " ولو " تستعمل على وجهين : أحدهما : على وجه الحزن على الماضي والجزع من المقدور , فهذا هو الذي نهى عنه , كما قال تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم } .

    وهذا هو الذي نهى عنه النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال : { وإن أصابك شيء فلا تقل : لو أني فعلت لكان كذا وكذا ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فإن - اللو - تفتح عمل الشيطان } أي تفتح عليك الحزن والجزع , وذلك يضر ولا ينفع بل اعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك , وما أخطأك لم يكن ليصيبك , كما قال تعالى : { ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ومن يؤمن بالله يهد قلبه } , قالوا : هو الرجل تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم .

    والوجه الثاني : أن يقال " لو " لبيان علم نافع , كقوله : { لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا } . ولبيان محبة الخير وإرادته , كقوله : " لو أن لي مثل ما لفلان لعملت مثل ما يعمل " ونحوه جائز .

    وقول النبي صلى الله عليه وسلم : { وددت لو أن موسى صبر ليقص الله علينا من خبرهما } هو من هذا الباب , كقوله : { ودوا لو تدهن فيدهنون } فإن نبينا صلى الله عليه وسلم أحب أن يقص الله خبرهما , فذكرها لبيان محبته للصبر المترتب عليه , فعرفه ما يكون لما في ذلك من المنفعة , ولم يكن في ذلك جزع ولا حزن ولا ترك لما يجب من الصبر على المقدور ...

    والله أعلم
جاري التحميل ..
X