إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زمــن اليهــود!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زمــن اليهــود!

    بسمك اللهم

    لا حول ولا قوة إلا بالله العلىّ العظيم

    الحمد لله بالغ أمره ومتم نعمائه على عباده المؤمنين.. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له.. له الملك وله الحمد ((يحيى ويميت)) بيده الخير وهو على كل شىء قدير.. القائل فى كتابه الكريم: "وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم".. والقائل أيضاً: " قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون يدين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون".. والقائل عز وجل: لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبان وأنهم لا يستكبرون * وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق يقولون ربنا آمنا فاكتبنا مع الشاهدين"..
    وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.. وصفيه من خلقه وحبيبه.. إمام المجاهدين.. وقائد الغر الميامين.. القائل ناصحاً أمته بما يصلح حالها فى كل زمان ومكان: "ألا أدلكم على رأس الأمر وعموده وذروة سنامه .. رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة وذروة سنامه الجهاد فى سبيل الله".. والقائل: "مِنْ خير معاش الناس لهم رجل ممسك عنان فرسه فى سبيل الله يطير على متنه كلما سمع هيعة أو فزعة طار عليه يبتغى القتل والموت مظانّه"..

    ثم أما بعد..

    المتصفح لكتاب الله العزيز الذى لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه يجد أن آيات كثيرة جداً تتحدث عن أحوال بنى إسرائيل وما جرى لهم وعليهم.. ونهاية مكرهم وفسادهم.. ولا يمكن أن يكون هذا إلا ((لحكمة إلهية)).. أعتقد أنها التحذير من شر هؤلاء القوم المستطير.. على بنى البشر عموماً.. لأنهم يتعالون على كل من هو غيرهم من الأجناس والأديان.. واختصوا الأمة المحمدية بعظيم سمومهم ومكرهم وتدبيرهم..
    والحقيقة التى يجب أن نقر بها أننا فى زمن ((الاستعلاء اليهودى)) إذ أفلح القوم بدهاء وعمل منظم ((قدّره الله)) أن يسيطروا على جل الحكم والحكام سواء فى بلاد النصارى أو المسلمين.. وصاروا يلعبون بالأمم.. يوهمون النصارى بنصرة الصليب.. وتحقيق شروط عودة المسيح (عليه السلام) بالإكراه!!.. فيجعلونهم يشنون حرباً صليبية غرضها الموضح للنصارى الغربيين وبعض الشرقيين هو السيطرة المسيحية على العالم.. وغرضها الخفى هو تدمير العالم المسيحى والإسلامى ليقام هيكلهم المزعوم.. ويسيطروا على العالم سيطرة شاملة فى انتظار مسيحهم هم.. كذبوا.
    إذن برغم ديجورية الصورة فإننا نتوكل على الحكيم الخبير ونفعل ما علينا ونجلى الصورة ـ بإذن الله ـ لأجيال ربما لا تعلم الحقيقة..
    فى تقديرى أن الحقبة اليهودية بدأ التخطيط لها من ألفى عام.. وهو تاريخ بدء الحركة الصهيونية.. وأقوى إعلان عن بدء الظهور العلنى لمسيرة الصهاينة كان هو إسقاط القنابل الذرية على هيروشيما ونجازاكى.. ومن يستمع لإعلان ترومان يدرك هذا.. فبالرغم من أنه يتحدث عن أن أميركا كسبت السباق العلمى مع ألمانيا.. وأن هذا الإجراء تم لتوفير آلاف الأرواح من المقاتلين الأمريكان.. إلا أن الثابت أن هذا وهم.. لأن ألمانيا كانت سقطت بالفعل أما اليابان فكانت تدافع عن بلادها وحدودها دفاع المستميت.. وكان السقوط متوقعاً فى أى وقت.. إنما الغرض الرئيسى لم يكن كما أعلن بالتأكيد.. بل الغرض الرئيسى هو تركيع العالم للسيد اليهودى.. وهموا.
    إن أميركا لا تعدوا أن تكون بقرة يستعملها الصهاينة.. فمرة يحلبونها.. ومرة يحرثون بها أرض العالم.. ومرة يهيجونها ضد شعب من الشعوب.. وإن قتل البقرة بالتأكيد سيعوقهم لفترة ولكن لن يستأصل شرهم من العالم..
    يظن البعض أن الأسلحة النووية الصهيونية مصوبة نحو الدول العربية بالمقام الأول.. وهذا وهم.. إن الأسلحة النووية الصهيونية مصوبة بالأساس لأوروبا.. وأوروبا القديمة المهزومة فى الحرب العالمية الأخيرة ((التى لم تنته بعد)).. وإن كثير من الدول العربية هى أضعف من أن تحتاج لتصويب أسلحة نووية.. فأبناء اليهود المتلونين يسيطرون على الحكم فى العديد من الدول العربية والإسلامية ببراعة.. وقد يستطيع السيد/ عمرو موسى ((المحترم)) أن يفهم أخيراً لماذا تفشل القمم العربية رغم مجهوداته الضخمة لإنجاحها؟!!.
    وتستطيع الشعوب المغلوبة على أمرها أن تفهم لماذا تتسلط عليها الأجهزة المنوط بها حماية المجتمع العربى والإسلامى؟!..
    ((بطىء.. ولكنه فعال))
    تلك هى الطريقة المحببة لليهود للسيطرة على الشعوب.. وتحطيم خصومهم.. إنهم يحتفظون فى قلوبهم ((الصدأة)) بجوهر استراتيجيتهم فى السيطرة على العالم.. وهو التعالى.. واستحمار الأمم.. الجاهلة بخطورتهم.
    في التوراة المحرفة: "وكلم الرب الإله إسرائيل قائلاً: سأنزل يا إسرائيل، وأضع السيف فى يدك، وأقطع رقاب الأمم واستذلها لك".. وفى التلمود: "الأمميون هم الحمير الذين خلقهم الله ليركبهم شعب الله المختار وكلما نفق حمار ركبنا حماراً آخر".
    ويفضلون دوماً الحركة البطيئة.. لكى لا تنتبه الشعوب التى تصحو بعد غفلة لتواجه الحقيقة المرة أن أصبحت خاضعة لسيطرة اليهود ولم تعد قادرة على النهوض.. بسبب الصهاينة والعملاء المزروعين فى كل مكان مهم وحساس من أماكن الدولة.

    إذن أين الأمل؟!

    الأمل فى الله العظيم طبعاً..

    ولن تتخيلوا أين الأمل.. أنا أقول لكم نظريتى..

    الأمل فى أطفال وشباب الأمة حديثى السن!!

    نعم.. إن الأيدى البريئة التى لم ترتكب إثماً تحاسب عليه.. وتناولت الحجارة من الأرض لتقذف بها أحدث الدبابات.. هى الأمل..

    إنهم الأطهار الذين لم يخالطهم عفن ولا وثن ولا خيانة..

    إلى أمل الأمة.. من فرد من أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)..

    يا أبنائى الأطهار.. استمعوا إلىّ..

    لقد قررت أن آخذ الأحجار من أيديكم.. وأعطيكم قنابل.. وأسلحة حقيقية..

    يا أطفال الإسلام..

    كلنا أصبحنا عجزة.. أصابتنا الشيخوخة المبكرة.. من القهر.. وخيبة الأمل فى القيادات.. والخيانات.. والتراجعات.. والحروب الاقتصادية.. والنفسية.. والإعلامية..

    لقد انتهى العصر الحجرى ((نسبة لاستعمال الحجارة)).. وابتدأ عصر الحديد والنحاس.. وقليل من البارود!

    يا شباب وأطفال الأمة..

    فليكن منكم خالدٌ جديد.. وعمرو جديد.. وسعد جديد.. بإذن الله وقدرته..

    ولتكن منكن خولة جديدة.. وأسماء جديدة.. والخنساء الجديدة..

    إن صلاح الدين الجديد منكم..

    أنتم أبناء أيامكم فلا تلتفتوا لأيامنا.. ولا أيام آبائنا.. ولا أجدادنا..

    إن كل لحظة ممكن أن تكون بداية جديدة.. لنهضةٍ.. وفورةٍ.. وثورةٍ.. للأمة المهيضة..

    إن الآثام هى التى تعوق الثورة الطاهرة.. وإن تحولات السنين.. أخذت من هذه الأجيال القدرة على المبادرة.. فاقطعوا صلتكم بالفشلة.. وابدأوا من جديد..

    بنى.. ربما لا أملك أن أسلحك.. لأن كل ما أمتلكه من السلاح هو لعبة على شكل بندقية.. لأنه محرم على أن أحوز بندقية.. أو أشترى بندقية.. أو أفكر فى شكل البندقية..

    البندقية لليهود.. وأبناء اليهود.. أما أنا فعلى أن أجيد الحديث عن السلام.. وجسدى يتمزق..

    يا بنى خذ منى هذه اللعبة.. فلربما زغرد الرصاص منطلقاً منها على غير ما جبلت طبائع الأشياء.. لربما أجرى الله على يديك كرامة.. لأنك طاهر.. ومفعم بالأمل.. ولا تدرى ماذا أحدثوا قبلك.. تقدم يا بنى ولا تلتفت للخلف.. فيصيبك ما أصابهم..

    بنى كل ما أستطيع أن أفيدك به فعلاً أن تفتح لى قلبك.. وتستقبل منى دفقة.. دفقة عمرها ألفى عام من عذابات الشعوب.. إننى شجاع جداً.. وأملك أحلاماً أسطورية.. ومواهب لا نهائية.. وأحلاماً وردية.. وأيدى وأقدام مكبلة!!.. خذ منى هذه الدفقة.. وفوقها دعوة.. للعليم الحكيم.. أن يجعلك الله خير من أبيك.. ويجعل زمنك خير من زمن أبيك.. الذى ولد فى زمن اليهود..

    بنى.. لا تصدق أحداً حتى يحارب.. واعلم أنه من بين عشرات من يسمون بالرجال.. يوجد واحد فقط.. كم أتمنى أن تكون أنت هو..

    كن مع الله.. حتى لو قطعوك إرباً.. تمسك بدين محمد.. فهو الدين الصحيح.. لا تبخل على عميل برصاصة.. لا تسمع لخائر.. ولا خائن.. لا تقبل أبداً بأنصاف الحلول.. إنما صنعت لأنصاف الرجال..

    غير مقبول أن تتركهم يعيشون.. وتموت أنت.. غير مقبول أن تتركهم يمرحون وتكتئب أنت.. غير مقبول أن تتركهم يسلبوك الابتسامة.. حول حياتهم إلى جحيم.. انسف بيوتهم.. دمر طرقهم.. لا تدع فى بلادهم حجراً على حجر.. إنهم لم يرحموا قومك عندما وهبهم الله القوة..

    يا بنى ويا كل أبنائى.. إن لكم ثأراً.. يجب أن تأخذوه.. إن كلمة "استسلام" قد تم محوها من مفردات اللغة.. لا تستسلموا أبداً.. ولو كنتم تساقون للموت.. حاربوا حتى النفس الأخير.

    الحقيقة أن القوم عندما يقولون نريد السلام فإنهم حقيقة يريدون الهدنة.. حتى يمكروا ويعيثوا بالأرض مفسدين.. وعندما يقولون إننا على استعداد لتقديم تنازلات مؤلمة فإنما يستغلون رغبة الأبرياء فى السلام العادل لتخدير المشاعر.. حتى يجهزوا النمرة الجديدة.. على مسرح القذارة والضعة.. إنها حضارة كافرة لا تعرف معنى السلام.. إنهم يصطفون حثالات الشعوب.. ليجعلوهم فى مقدمة الركب.. ويصنعون العملاء.. ويربونهم فى حجورهم وعلى طريقتهم.. ليقودوا الحمير.. إلا من رحم الله.. وقليل ما هم.

    إننى أريد منكم أن تتعلموا كل شىء عن الحروب.. من بدء الخليقة وحتى الآن.. إنى أريد أن ترتعد الوحوش من مناظركم عندما تقاتلون.. إننى أود أن أسمع دبيب الملايين منكم وهم يزحفون نحو الأرض المقدسة ويدوسون العفن البشرى بأقدامهم.. دوسوا العملاء.. والخونة.. وأعداء الإيمان.. وأعداء الحياة..

    لا يخدعنكم أحد.. ولا يخيفكم أحد.. ولا تقيموا لكافرٍ وزناً.. مهما كانت تضحياتكم.. فأنتم غيرهم.. أنتم بين حسنيين.. إما النصر أو الشهادة.. ولا يوجد عندكم ما تبكوا عليه.. فلا مستقبل.. ولا وظائف.. ولا أحلام.. لأن الصهاينة قرروا أنكم حمير أولاد حمير.. لا يمكن أن تعيشوا مثل أبنائهم.. بل يجب أن تلحقوا بآبائكم السابقين.. وتساموا العذاب البطىء.. أو تصبحوا فاسدين.. مركوبين.. حقيقة الموت خير لكم من هذا!..

    ارفضوا هذا.. وطهروا صفوفكم من الخونة.. أولاً بأول.. من مسكم بسوء.. فاسحقوه.. واضربوه بأكبر المطارق على رأسه.. وضعوه فى حجمه الحشرى الحقيقى.. أوصيكم بالسرعة.. والابتكار.. واعلموا أن ابن آدم الطبيعى يعيش ويموت دون أن يستغل 10% مما وهبه الله من القدرات والطاقات.. لا تحترموا أحداً غير جدير بالاحترام.. ولا تقيموا للتافهين وزناً.. ولا تأخذكم فى الحق لومة لائم..

    استعينوا بالله واصبروا..

    ..

    معذرة قد أقيمت الصلاة.. إلى لقاء.. بإذن الله


    والله غالبٌ على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون
جاري التحميل ..
X