اعتبر بيان صادر عن "جيش الإسلام" ، أن الأحداث التي يشهدها قطاع غزة و الاقتتال بين حركتي فتح وحماس ، "ما هو إلا صراع على السيادة و المناصب ، لا يذهب ضحيته إلا الشباب المغرر بهم والمضلين ، وليس السياسيين الذين اختزلوا قضية ارض الإسراء بكرسي تحت قبة برلمان منزوع السيادة".
وطالب البيان الذي صدر امس ، من اسماهم بـ"مريدي الحق" ترك البرلمان والحكومة التي وصفها "بالطاغوتية" ، ويرجعوا الى صف الجهاد و المجاهدين ، مشيرا الى أن "الشباب الصادق ما انضم إليهم الا للجهاد في سبيل الله".
وأكد جيش الإسلام في بيانه ، أن موقفه هذا ليس انحيازا لاي من حركتي فتح وحماس ، اللذين وصفهما "بالحزبين" ، بل هو موقف شرعي في خندق الإسلام و المسلمين ، مطالبا "كل عاقل ان لا ينجر خلف الاتفاقات السياسية التنازلية التي يقوم الساسة بخطها على الاورق بدمائهم" ، ومشيرا الى ان " كل من حمل السلاح في غير موضع ينصر فيه الإسلام ان يعي بأنه مؤاخذ به عند الله على حمله لهذا السلاح وانه محاسب أمام الله تعالى يوم القيامة ولن يغني عنه حزبه من الله شيئا" حسب لبيان .
ودعا البيان العلماء و الدعاة و أئمة المساجد ان يأخذوا دورهم في بيان حقيقة ما يدور من صراع في قطاع غزة ، وأن يبينو حكم الله في هذه الأمور " التي ساقت أبناء فلسطين الى المهالك من اتفاقات ومعاهدات خارجة عن شرع الله" على حد تعبير البيان.
وطالب البيان الذي صدر امس ، من اسماهم بـ"مريدي الحق" ترك البرلمان والحكومة التي وصفها "بالطاغوتية" ، ويرجعوا الى صف الجهاد و المجاهدين ، مشيرا الى أن "الشباب الصادق ما انضم إليهم الا للجهاد في سبيل الله".
وأكد جيش الإسلام في بيانه ، أن موقفه هذا ليس انحيازا لاي من حركتي فتح وحماس ، اللذين وصفهما "بالحزبين" ، بل هو موقف شرعي في خندق الإسلام و المسلمين ، مطالبا "كل عاقل ان لا ينجر خلف الاتفاقات السياسية التنازلية التي يقوم الساسة بخطها على الاورق بدمائهم" ، ومشيرا الى ان " كل من حمل السلاح في غير موضع ينصر فيه الإسلام ان يعي بأنه مؤاخذ به عند الله على حمله لهذا السلاح وانه محاسب أمام الله تعالى يوم القيامة ولن يغني عنه حزبه من الله شيئا" حسب لبيان .
ودعا البيان العلماء و الدعاة و أئمة المساجد ان يأخذوا دورهم في بيان حقيقة ما يدور من صراع في قطاع غزة ، وأن يبينو حكم الله في هذه الأمور " التي ساقت أبناء فلسطين الى المهالك من اتفاقات ومعاهدات خارجة عن شرع الله" على حد تعبير البيان.