اليوم الذين يتكلمون من بعيد وينتقدون المجاهدين ويُوردون الملاحظات تلو الملاحظات، ولا سيّما ممن ينتسب إلى العلم، فهؤلاء في الحقيقة هم آخر من يُفتَرَض أن يتكلم..!!
لكن نحن في زمنٍ انفصم فيه العلم عن العمل إلا عند القلة ممن رحم الله..!
ونحن في زمن يرى أهله الجبن عقلاً..!
ولذلك يكثر هذا، ولا يُتعجّب منه.
لكن لو كان أكثر هؤلاء من أهل القلوب الحية ومن أهل التقوى والصلاح، لأسكتهم الحياء، ولعرفوا أنهم يجب أن يكونوا في المقدمة مع إخوانهم المجاهدين، ليصححوا ويرشدوا ويعلموا ويساهموا في هذا الخير ويكفوا عن الكلام، أو ليتكلموا بعدها فسيكون لكلامهم وزنٌ ويكون له روحٌ.!
أما الآن فهو كلام ميّت، لا يعدو التشويش والتثبيط والتخذيل والإرجاف والدعاوى والجهل أيضا لأن أكثرهم لا يعرف الحقائق وبعيد جدا عن تصور الأمور..!!
طبعا ، دائما الاستثناء موجود، فحاشَ الصالحين ممن قال الله تعالى فيهم :
{ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم}.
فإن قالوا : الكلام والنصح والأمر والنهي وإنكار الخطأ والمنكر...الخ حق لك أحدٍ، لا يمنع منه كونه غيرَ مجاهدٍ.
فنقول : نعم، بشرط أن تقرّوا أنكم أنتم أول أسباب تلك الأخطاء، بقعودكم عن الواجب المتعين، وخذلانكم لإخوانكم، وأنهم مقصّرون مذنبون تستحقون اللومَ.
فإن قالوا : نحن قائمون بواجبٍ أيضا، وسادّون لثغرةٍ...!
فنقول : هذا غير مسلّم على إطلاقه.
بل نحن نفصّل؛ فثمتَ من هو قائم بواجب حقا، وسادٌ لثغرةٍ، وهو مأجور، وهناك من هو معذور في قعوده لوجود مانع شرعي، ويوجد غيرُ ذلك.
ولا تخفى أحوال أغلب الناس.!!
لكن نحن في زمنٍ انفصم فيه العلم عن العمل إلا عند القلة ممن رحم الله..!
ونحن في زمن يرى أهله الجبن عقلاً..!
ولذلك يكثر هذا، ولا يُتعجّب منه.
لكن لو كان أكثر هؤلاء من أهل القلوب الحية ومن أهل التقوى والصلاح، لأسكتهم الحياء، ولعرفوا أنهم يجب أن يكونوا في المقدمة مع إخوانهم المجاهدين، ليصححوا ويرشدوا ويعلموا ويساهموا في هذا الخير ويكفوا عن الكلام، أو ليتكلموا بعدها فسيكون لكلامهم وزنٌ ويكون له روحٌ.!
أما الآن فهو كلام ميّت، لا يعدو التشويش والتثبيط والتخذيل والإرجاف والدعاوى والجهل أيضا لأن أكثرهم لا يعرف الحقائق وبعيد جدا عن تصور الأمور..!!
طبعا ، دائما الاستثناء موجود، فحاشَ الصالحين ممن قال الله تعالى فيهم :
{ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم}.
فإن قالوا : الكلام والنصح والأمر والنهي وإنكار الخطأ والمنكر...الخ حق لك أحدٍ، لا يمنع منه كونه غيرَ مجاهدٍ.
فنقول : نعم، بشرط أن تقرّوا أنكم أنتم أول أسباب تلك الأخطاء، بقعودكم عن الواجب المتعين، وخذلانكم لإخوانكم، وأنهم مقصّرون مذنبون تستحقون اللومَ.
فإن قالوا : نحن قائمون بواجبٍ أيضا، وسادّون لثغرةٍ...!
فنقول : هذا غير مسلّم على إطلاقه.
بل نحن نفصّل؛ فثمتَ من هو قائم بواجب حقا، وسادٌ لثغرةٍ، وهو مأجور، وهناك من هو معذور في قعوده لوجود مانع شرعي، ويوجد غيرُ ذلك.
ولا تخفى أحوال أغلب الناس.!!
تعليق