إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقرير خاص للشهيد يوسف أبوهين في ذكرى استشهاده

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقرير خاص للشهيد يوسف أبوهين في ذكرى استشهاده




    يوسف أبو هين ذلك الاسم الذي طالما أرعب أجهزة الاحتلال الأمنية و الاستخباراتية وكانوا يتحينون الفرص على مدار عشرات سنوات لاعتقاله أو اختطافه حيا لم يمكنهم من نفسه ولم يجعلهم يفرحون بذلك كانوا يريدونه حياة لما تمتع به من قدرات فائقة وأسرار ومعلومات حول العمل العسكري الذي أبدع فيه بعقليته الفذة وقدراته الخارقة رغم صغر سنه .

    ولعل إرادة الله تشاء أن يكون يوم استشهاد يوسف هو ذات اليوم الذي انضم فيه إلى الجناح العسكري لحركة حمـاس عام 1988 ثم ارتقى بسرعة فوصل إلى مرتبة قيادية في الجهاز العسكري مما حذا بسلطات الاحتلال إلى إبعاده إلى مرج الزهور وبعد عودته التقى المهندس يحيى عياش فأخذ ينهل من معينه ومن مدرسته الجهادية وكان له شرف إيواءه في بيته فترة طويلة ليأخذ عنه كل صفاته وكل خبراته في العمل العسكري حتى أصبح خبيرا في تصنيع الأسلحة والقذائف والصواريخ وعمل على تشكيل خلايا ومجموعات عسكرية نفذت العديد من العمليات النوعية والاستشهادية حتى أصبح اسمه كابوسا يقض مضاجع الاحتلال وأصبح اسمه يحتل مكانا بارزا في قائمة المطلوبين والمقاومين لقوات الاحتلال واعتبرته أجهزة استخبارات العدو من أخطر المطلوبين وكانوا شديدي الحرص على أن يمسكوا به حيا لكن جهودهم باءت بالفشل.

    يوسف .. رفيق العياش ...

    الشهيد يوسف قضى معظم أيام حياته أيضا في السجون ، حيث اعتقل مع بداية الانتفاضة الأولى فترة سنتين قضاهما في سجن عسقلان في الأراضى المحتلة عام 1948 على خلفية الانتماء لحركة حماس و المشاركة في فعالياتها .

    كما اعتقل في المرة الثانية عام 1990 ، حيث قضي أكثر من تسعين يوما في زنازين سجن السرايا الرهيبة بغزة تحول بعدها الى سجن مجدّو و سجن عسقلان داخل الخط الأخضر ، و بقي فيهما مدة 90 يوما أيضا ، وجهت إليه خلالها تهم الانتماء للجناح العسكري لحركة حماس ، و لكنه لم يعترف بهذه التهم ، و بعد أن خرج من السجون واصل نشاطه الجهادي .

    أبعد الشهيد يوسف و اشقاؤه إلى مرج الزهور عام 1993 ، حيث قررت سلطات الاحتلال إبعاد العشرات من قادة حركتي حماس و الجهاد الإسلامي إلى هناك حينها ، رغم ان عمره كان لا يتجاوز العشرين عاما .

    عندما رجع شهيدنا يوسف من مرج الزهور اعتبرته سلطات الاحتلال أحد كبار المطلوبين لدى أجهزتها ، و خاصة أنه تتلمذ على أيدي كل من الشهيد يحيي عياش و الشهيد عماد عقل و تعلم منهما صناعة المتفجرات ، حيث وصف بأنه من أمهر أعضاء كتائب القسام في صناعة المتفجرات من مواد بسيطة جدا .

    و في عام 1996 اعتقل الشهيد لدى سجون السلطة الفلسطينية و تحديدا في سجن المخابرات العامة لمدة خمس سنوات كاملة ، حيث ورد اسمه وقتها ضمن قائمة المطلوبين العشرة الذي تطالب اسرائيل السلطة بتسليمهم ، و خلال سجنه حاول يوسف خلالها الهرب ، إلاّ أن أفراد المخابرات الفلسطينية لاحقوه و أطلقوا النار عليه فأصيب في قدمه اليمنى بعيار ناري و ألقي القبض عليه و أعادوه إلى السجن بعد معالجته.

    و اتهم يوسف وقتها من قبل السلطة الفلسطينية انه كان من كبار مساعدي الشهيد القائد المهندس يحيي عياش في قطاع غزة و انه دبر و نفذ منه عشرات العمليات الاستشهادية و الهجومية علي قوات الاحتلال .

    و لاقى يوسف علي يد عناصر المخابرات الفلسطينية اشد ألوان العذاب في بداية سجنه حيث اعتبروه كنزا استخباراتيا لهم لدرجة ان شقيقه الاكبر الدكتور فضل ابو هين اغمي عليه عندما قدم لزيارة يوسف في السجن و رأى آثار التعذيب علي جسده .

    و بعد هذه السنين الطويلة في سجون السلطة الفلسطينية خرج يوسف رغما عنهم بعد انطلاق انتفاضة الاقصى حيث التحق مجددا بكتائب الشهيد عز الدين القسام و اصبح احد قادتها الميدانيين و من ابرز خبرائها في مجال تصنيع المتفجرات .

    انتصاراً جديداً للمقاومة ..

    لم يكن يوم الأول من أيار عام 2003 يوما عاديا كما في كل عام ، ليس لأنه شهد اجتياحاً صهيونياً مفاجئاً لحي الشجاعية شرق مدينة غزة واستشهاد ثلاثة عشر مواطنا بينهم سبعة من أقمار كتائب القسام ، بل لأنه شهد انتصاراً جديداً للمقاومة الفلسطينية على ترسانة الجيش الصهيوني الذي قيل عنه لسنوات أنه لا يقهر!! .

    فلم تكن معركة الشجاعية بالحدث العابر أو الأمر المعتاد ، بل شكلت نقلة نوعية في تاريخ المقاومة فلم يكن الأمر مجرد اجتياح يسفر عن سقوط شهداء ، بل كانت فصولاً من الإبداع القسامي المتواصل منذ القائد ياسر النمروطي مروراً بأسطورة التصدي زكريا الشوربجي ، وحاتم المحتسب ويعقوب مطاوع ، وطاهر قفيشة .. وصولاً إلى القادة يوسف وأيمن ومحمود أبو هين .

    المقاومة والثبات والصمود والتصدي...

    ستة عشر ساعة من المقاومة والثبات والصمود والتصدي حتى آخر طلقة و آخر نفس ، رفضوا الاستسلام وأن يمسهم يهود إلا وأرواحهم في حواصل طير خضر في جنة الرحمن – بإذن الله - ، وكان لهم ذلك.

  • #2
    أخيه الشهيد أيمن أبوهين

    ليس حال وحياة الشهيد أيمن مختلفة عن شقيقيه على الرغم من أنه أصغرهم سنا ، إلا أن روحه الجهادية وإقدامه وشجاعته جعلت منه قائدا قساميا بطلا من أبطال كتائب العز والفخار كتائب الشهيد عز الدين القسام، وقد لاقى شهيدنا البطل ايمن ما لقياه أخويه من اعتقالات و ابعاد ، حيث سجن عام 1991 في معتقل النقب لمدة سبعة أشهر إدارية ، كما كان يعتبر أصغر المبعدين الى مرج الزهور سنا حيث كان يبلغ من العمر وقتها 19 عاما فكان يلقى المحبة من جميع المبعدين و يعتبروه كأحد أبنائهم ، و عندما عاد من الإبعاد و في عام 1996 اعتقلته أجهزة السلطة بعد مواجهة عنيفة معه انتهت باقتحام أفراد الشرطة الفلسطينية للبيت و إلقاء القبض عليه.

    لم يأت اعتقال الشهيد أيمن لأسباب بسيطة أو عادية ، فقبل أيام من اعتقاله كان قد أرسل مجموعة من الاستشهاديين لتنفيذ عمليات داخل المستوطنات الصهيونية ، لكن هذه المجموعة لم يكتب لها النجاح في مهمتها بسبب إلقاء القبض على أفرادها ، و قد اعترف هؤلاء بأن أيمن هو المسئول عن تنظيمهم و إرسالهم لتنفيذ العمليات و أنه كان حلقة الوصل بينهم و بين المجاهد القسامي محمد الضيف.

    و عندما جاء أفراد الأمن الفلسطيني لاعتقاله دهموا منزله علي اعتبار أن محمد الضيف موجود بداخله و أن المنزل يحتوي على مخزن للذخيرة و المتفجرات ، و بالفعل اكتشف مخزن الذخيرة في البيت حيث كان الاخوة الشهداء يستخدمون منزلهم كمكان لتخبئة السلاح و إيواء المطاردين حتى قبيل استشهادهم ، و على هذه الخلفية اعتقل أيمن في سجون السلطة لمدة ثلاث سنوات ذاق فيها أشد ألوان العذاب.

    مقرب من القادة القدامى في كتائب القسام ..

    و لقد كان شهيدنا البطل أيمن والشهداء الأشقاء من أكثر الشباب نشاطا خلال انتفاضة الأقصى ، حيث لم يكن يمر اجتياح لمنطقة من مناطق غزة إلا و كانوا في الصفوف الأولى للمقاومين يزرعون العبوات الناسفة ، و يلقون القنابل و يضربون الصواريخ و يطلقون النار ، حيث امتازوا بالضراوة في العمل العسكري و سرعة الحركة و المراوغة و التنقل من مكان إلى آخر .

    كما كانوا من أبطال ضرب قذائف الهاون و صواريخ القسام باتجاه المغتصبات الصهيونية ، و كذلك تجنيد العشرات من الشباب و الأشبال في الجهاز العسكري و تجهيز العديد من الاستشهاديين ، و لعل أهم شئ في حياتهم أنهم كانوا من المقربين جدا للقادة القدامى في كتائب القسام أمثال الشهيد يحي عياش و الشهيد عماد عقل و الشهيد طارق دخان و الشهيد ياسر النمروطي و كمال كحيل … و غيرهم الكثيرين من شهداء القسام.

    أيمن المتواضع ملتزم المساجد ...

    إلى جانب كونهم من المقاتلين المجاهدين امتاز الشهداء بالأخلاق الرفيعة و الحسنة و التواضع الدائم و الالتزام في المساجد و الأخذ بأيدي الناس للصلاة و الحث على الخير ، فضلا عن العقلية المتفتحة الواعية لدورها في الحياة... تجد محبتهم في قلب كل من عرفهم لأنهم كانوا يستحقون المحبة لحبهم و إخلاصهم التام لدينهم و لربهم.

    كانت الساعة الثانية بعد منتصف ليلة الخميس 1-5-2003 الظلام دامس و الجميع غارق في نومه ، و ليس هناك إلا الأصوات المنبعثة من طيور البوم و من حشرات الليل عندما تسللت ثلاث عربات جيب إسرائيلية شبيهة بتلك التي يستخدمها عناصر الشرطة الفلسطينية بدافع التمويه ، تقل وحدة من القوات الخاصة إلى حارة أبو هين في نية لاعتقال أو قتل الاخوة الثلاثة .

    دخلت هذه الجيبات في شارع رملي صغير يقع علي جانبه الأيمن منزل الشهداء ، و تمت محاصرة المنزل بهدوء من كل جانب ، و استولي قناصة إسرائيليون علي أسطح بعض البنايات المرتفعة التي تطل علي ذلك المنزل.

    يقول الحاج أحمد أبو هين العم الأكبر للشهداء ' الجنود الصهاينة دخلوا المنزل بعد أن كسروا بابه ، و طلبوا من زوجة ابني أن ترافقهم حيث محمود و يوسف و أيمن ، و بالفعل صعدت معهم ، و طرقت الباب على الاخوة فرد عليها أيمن و قال لها أن تخبر الجنود الصهاينة أنه لا أحد في الشقة' .

    و يضيف' بعد أن همّ الجنود بالخروج طلع عليهم أبناء أخي و بدءوا بإطلاق النار و إلقاء القنابل تجاههم' ، مؤكدا أنه رأى بأم عينيه أكثر من سبعة جنود صهاينة مدرجين بدمائهم و واقعين على الأرض.

    و بدأ الجنود بإطلاق النار و الصواريخ الموجهة على المنزل و نادوا عبر مكبرات الصوت كلا من يوسف و محمود و أيمن مطالبين إياهم بالاستسلام و الخروج من المنزل رافعين أيديهم ، لكن الأشقاء لم ينصاعوا لهذه الأوامر .

    و علي الفور أرسلوا الرد بإطلاق النار و إلقاء القنابل اليدوية علي هؤلاء الجنود ، يقول عم الشهداء' لم يكترث الاخوة بالنداءات التي تطلب منهم الاستسلام ، فقد صعد أيمن إلى سطح المنزل و ألقى على الصهاينة أكثر من أربعين قنبلة يدوية و باشر كل من يوسف و محمود أيضا بإطلاق النار و إلقاء القنابل من الشبابيك ' .

    بعد ذلك بدقائق حلقت الطائ

    تعليق


    • #3
      أخيه الشهيد محمود ابوهين

      الشهيد القسامي المجاهد محمود خالد أبو هين

      أصر على مواجهة الاحتلال فلقي ربه متوسما بوسام العزة والفخار

      تقرير خاص:

      هكذا وكما عودتنا الشجاعية ... المنطقة المجاهدة جامعة المجاهدين القساميين ، ها هي اليوم تخرج لنا بطلا وقائداً قساميا ليزف إلى الجنان و حور العين ، والذي عاش وترعرع في أزقتها، وشوارعها ، وكان شاهداً، على الممارسات والظلم الواقع على شعبه وأبناء جلدته من الكيان المسخ و من الصهاينة , المرتزقة ، الذين يعيثون في الأرض فسادا ، من قتل وتنكيل لأبناء شعبه أمام مرأى ومسمع العالم بأسره ،وهو الكيان الذي يتصدر مرتبة الشرف الأولى في الإرهاب الدولي ضد شعب أعزل ، هجر وطرد من أرضه ووطنه , بدعم من دول تلبس هذه الأيام ثوب ما يسمى السلام للنيل من شعبه وأرضه …السلام المثبت للاحتلال واستمراره بالتعاون مع بعض الخارجين عن الصف الوطني والإسلامي الفلسطيني .

      المولد والنشأة ؟؟

      ولد الشهيد القسامي المجاهد في منطقة الشجاعية , شرق مدينة غزة , عام 1965م , ويبلغ من العمر 38عاماً ، نما وترعرع بين أحضان أسر ة مؤمنة ، تتخذ من الكتاب والسنة منهجاَ لها لتسير عليه في حياتها ومسيرتها ،و اكتسب منها صفات الشاب المؤمن التقي الورع الغيور على دينه وعرضه وأرضه ووطنه ، شهيدنا المجاهد متزوج وله ولدين حمزة ويبلغ من العمر أربعة سنوات , والثاني البراء ويبلغ من العمر عامين عاش منذ صغره شبلاً وكان المسجد بيته الثاني الذي لم يتخلى عنه كما أنه كان مصاحبا للأخيار من أبناء جيله المؤمنين ، التقيين المحافظين على العادات والتقاليد والسلوك الإسلامي ، وكانت حياته المسجد منذ الصغر تربى على موائد القرآن الكريم ومحافظا على دروس العلم والتعلم الإسلامي فلم يتغيب عن تلك الدروس التي رسمت شخصية شهيدنا القسامي المجاهد وبالإضافة إلى ذلك فقد كان رحمه الله عاشقا للأناشيد الإسلامية القصيرة ، التي تكسب الشبل حب دينه والتمسك به ، والدفاع عنه ، وتميزت شخصية محمود في هذه الفترة ، بالشخصية الهادئة اللطيفة المحبوبة فكل من عرفه كان له محبا سواء من الأسرة أو الأقارب والجيران .

      الطالب المكافح ؟؟

      درس شهيدنا البطل بالدراسة الابتدائية في مدرسة الشجاعية الابتدائية الخاصة باللاجئين الفلسطينيين ، وهي قريبة من منزل الشهيد ، سار في أزقة وشوارع الشجاعية أثناء ذهابه وإيابه للمدرسة ،وتجسدت في شخصيته وسلوكه شخصية الطالب الفلسطيني، الذي عايش سنوات الذل والقهر من قبل سياسة الإحتلال ضد المسيرة التعليمية الفلسطينية ، من إغلاق متكرر للعديد من المدارس تحت حجة مقاومة الاحتلال ، في مدرسة بسيطة لأبناء اللاجئين الفلسطينيين ، وبعد أن وفقه الله في المرحلة الابتدائية ، واصل شهيدنا تعليمه والتحق بالمرحلة الإعدادية ودرسها أيضاً في مدرسة الشجاعية ، التابعة لوكالة الغوث وتميز شهيدنا في هذه المرحلة الدراسية بالتفوق والنجاح ، والالتزام في أداء واجباته الدراسية ، وأما عن دراسته الثانوية فدرسها الشهيد المجاهد في مدرسة يافا الثانوية ودرس المنهج الأدبي ووفقه الله وأنهى دراسته الثانوية بالتفوق والنجاح ، وبعد أن أنهى المرحلة الثانوية من تعليمه أصبح لدى شهيدنا المجاهد الطموح بأن يواصل تعليمه الجامعي ، وبعد تفكير وتدبر في أي تخصص يدرس محمود توصل في النهاية بعد أن دارت كل أفكاره وتوصلت إلى أن يلتحق بالجامعة الإسلامية ، ويدرس تخصص اللغة العربية فيها ، وبحمد الله وتوفيقه أنهى دراسته الجامعية ، وحصل على بكالوريوس في اللغة العربية من الجامعة الإسلامية بغزة .

      داعيا من الطراز الأول ؟؟

      نشأ شهيدنا النشأة الإسلامية منذ نعومة أظافره ، ومنذ الطفولة اكتسب من الأسرة الأخلاق الإسلامية الكريمة وصقلت شخصيته فكان محمود الشاب الإيماني والروحاني ، المتطلع إلى تحرير أرضه من دنس الإحتلال ، تعلق قلبه بالمسجد منذ الطفولة و كبر وترعرع وهو بين جدران المساجد ، ملتزم في صلاة الجماعة في مساجد الحي ، ويجالس أبناء المساجد ، وبدا اهتمام محمود يزداد في قضاء وقته داخل المساجد ، التزم في حلقات الدروس الدينية وموائد القرآن ، وحفظ بعض أجزاء القرآن ، وعندما بلغ سن الشباب ، أخذ بزيادة عبادته ، بالإضافة إلى بعض النوافل من صيام يومي الاثنين والخميس , والمحافظة على صلاة قيام الليل وحافظ على صلاة الفجر حتى أصبحت لا تضيع عنه أي صلاة في المسجد ، وإذا ما فاتته إحدى الصلوات ، بدت على وجهه علامات الضيق و(النكد) لضياع صلاة الجماعة عنه لظروف خارجة عن إرادته ، وما أن اشتد عوده وثقافته الإسلامية ، بدأ يقوم بدور الرجل الدعوي المهتم بالآخرين إلى عبادة الله ، والصلاة في المسجد ، وترك بعض المنكرات فكان يحث الشباب على ترك العادات المنبوذة كالتدخين وسماع الأغاني الماجنة ، أصبح محمود الشاب التقي العابد الزاهد في هذه الدنيا محبوباً من أهله وأهالي الحي و المنطقة التي يعيش فيها.

      وبالوالدين إحسانا ؟؟

      كان باراَ بوالديه رحيماً بهما ، ولا يرد لأهل بيته طلباً

      تعليق


      • #4
        رد : تقرير خاص للشهيد يوسف أبوهين في ذكرى استشهاده



        رحمة الله عليهم اجمعين

        تعليق


        • #5
          رد : تقرير خاص للشهيد يوسف أبوهين في ذكرى استشهاده

          رحمهم الله لقد سطروا أروع ملامح البطولة والفداء

          تعليق


          • #6
            رد : تقرير خاص للشهيد يوسف أبوهين في ذكرى استشهاده

            رحمه الله ... أذاق العدو الصهيوني هو إخوانه الويلات في ليلة ظلمآء اعتقد بها العدو أنه سيتمكنوا منهم ولكن كانوا لهم بالمرصاد .. فقد شاهد أهل الحي قتلا بني صهيون في المنطقة وهم يصرخون من شدة المواجهه وبعض قتلاهم حيث لم يتوقعوا هذه المعركة وبشدتها هذه .. ومن ثم طلب العدو المزيد من الدعم البري والجوي لمساندتهم بعدما الحقوا بهم هؤلاء الأبطال الخسائر البشرية بين قتيل وجريح .... طوبى لكم إيها الأبطال ... نسأل الله أن يتقبلهم في الشهدآء وأن يجمعنا بهم في عليين .. اللهم آمين ...

            تعليق


            • #7
              رد : تقرير خاص للشهيد يوسف أبوهين في ذكرى استشهاده

              رحمك الله يا أبا محمد وادخلك الفردوس الاعلى ان شاء الله

              تعليق


              • #8
                رد : تقرير خاص للشهيد يوسف أبوهين في ذكرى استشهاده

                رحم الله شهداء ال ابو هين واسكنهم فسيح جدنانه ، همرامي سعد وباقي الشهداء الذين استشهدوا في معركة ال ابوهين الكرام .

                تعليق


                • #9
                  رد : تقرير خاص للشهيد يوسف أبوهين في ذكرى استشهاده

                  رحمة الله عليهم جميعا و رحمة الله على القائد المهندس رامي سعد زوج الفنانة اميه جحا فقد استشهد و هو يصد الاجتياح و يحاول فك الطوق عن المجاهدين ابو هين..

                  تعليق


                  • #10
                    رد : تقرير خاص للشهيد يوسف أبوهين في ذكرى استشهاده

                    رحم الله الشهداء جميعا

                    تعليق


                    • #11
                      رد : تقرير خاص للشهيد يوسف أبوهين في ذكرى استشهاده

                      رحم الله شهداءنا الابطال

                      تعليق


                      • #12
                        رد : تقرير خاص للشهيد يوسف أبوهين في ذكرى استشهاده

                        رحمه الله وتقبله في الشهداء

                        تعليق


                        • #13
                          رد : تقرير خاص للشهيد يوسف أبوهين في ذكرى استشهاده

                          الذكرى السنوية الخامسة لاستشهاد يوسف واخوانه ابطال القسام في الشجاعية


                          رحمة الله على شهدائنا الابطال

                          تعليق


                          • #14
                            رد : تقرير خاص للشهيد يوسف أبوهين في ذكرى استشهاده

                            غـــداً ذكــرى إستشهـــاد يوسف ومحمود وأيمن ابو هين ,, ورامي سعد ,,

                            رحمــة الله عليهــم جميعــاً ..

                            تعليق


                            • #15
                              رد : تقرير خاص للشهيد يوسف أبوهين في ذكرى استشهاده

                              تعليق

                              جاري التحميل ..
                              X