منقول للفائدة ********
" لا تشدو الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجد رسول الله ومسجد الكوفة!! " الخصال / الشيخ الصدوق : 137 .
· كتاب تفسير الصافي للعياشي الجزء 3 صفحه 166
" قال العياشي عن أبي عبد الله قال : سألت عن المساجد التي لها الفضل فقال : المسجد الجرام ، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، قلت : والمسجد الأقصى جعلت فداك ؟ قال : ذاك في السماء ، إليه أسرى برسول الله عليه وسلم ، فقلت : إن الناس يقولون إنه بيت المقدس فقال : "مسجد الكوفة أفصل منه" !!
· جاء في تاريخ ابن أعثم الكوفيّ . المجلد الأول ، ص 221 :
ـ حدّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى قال : حدّثني أبو يوسُف يعقوبُ بن عبد الله من ولد أبي فاطمة ، عن إسماعيل بن زيد مولى عبد الله بن يحيى الكاهلي(1) ، عن أبي عبد الله عليه السلام «قال : جاء رجلٌ إلى أمير المؤمنين عليه السلام ـ وهو في مسجد الكوفة ـ فقال : السَّلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، فردَّ عليه [السّلام] ، فقال : جعلت فداك إنّي أردت المسجد الأقصى فأردت أن اُسلّمَ عليك وأودّعَكَ ، فقال : أيّ شيء أردتَ بذلك؟ فقال : الفضل جُعلت فداك ،
قال : فبِع راحِلَتك ، وكُلْ زادك ، وصلِّ في هذا المسجد ، فإنّ الصّلاة(2) فيه حجّة مبرورة ، والنّافلة عمرة مبرورة ، والبركة منه على اثني عشر ميلاً ، يمينه يمنٌ ، ويسارُه مَكرٌ ، وفي وسطه عينٌ من دُهْن وعينُ من لَبن وعينٌ من ماءٍ شراباً للمؤمنين ، وعينٌ من ماء طهوراً للمؤمنين ، منه سارت سفينة نوح وكان فيه نَسْر ويَغوث ويَعوق(3) وصلّى فيه سبعون نبيّاً وسبعون وصيّاً أنا أحدهم ـ وقال بيده في صدره(4) ـ ما دعا فيه مكروبٌ بمسألة في حاجة من الحوائج إلاّ أجابه اللهُ وفَرَّج عنه كُربَتَه»(5) .
[mark=00CCFF]" لا تشدو الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجد رسول الله ومسجد الكوفة!! " الخصال / الشيخ الصدوق : 137 .[/mark]
____________
1 ـ كذا وفي الكافي أيضاً ، وفي التهذيب ج3 باب فضل المساجد تحت رقم 9 : «عن إسماعيل بن زيد مولى عبدالله بن يحيى الكاهلي ، عن عبدالله بن يحيى الكاهليّ ، عن أبي عبدالله عليه السلام» ، ولعلّه سقط من قلم النّاسخ .
2 ـ في الكافي والتّهذيب : «فإنّ الصّلاة المكتوبة».3 ـ قال العلاّمة المجلسي ـ رحمه الله ـ : يدلّ على أنّ هذه الأصنام كانت في زمن نوح عليه السلام كما ذكره المفسّرون ، وذكروا أنّه لمّا كان زمن الطّوفان طَمَّها الطّوفان فلم تزل مدفونة حتّى أخرجها الشّيطان لمشركي العرب ، والغرض من ذكر ذلك بيان قدم المسجد إذ لا يصير كونها فيه علّة لشرفه ، ولعلّ التّخصيص بالسّبعين ذكر لإعظامهم أو لمن صلّى فيه ظاهراً بحيث اطّلع عليه النّاس . (المرآة).
4 ـ أي أشار.
5 ـ جاء في تاريخ ابن أعثم الكوفيّ نظير هذا الخبر ولفظه . فمن أراد الاطّلاع فليراجع الجزء الثّاني من مجلّد الأوّل ص 221 ، طبع دار الكتب العلميّة ـ بيروت؛ لبنان ـ
" لا تشدو الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجد رسول الله ومسجد الكوفة!! " الخصال / الشيخ الصدوق : 137 .
· كتاب تفسير الصافي للعياشي الجزء 3 صفحه 166
" قال العياشي عن أبي عبد الله قال : سألت عن المساجد التي لها الفضل فقال : المسجد الجرام ، ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم ، قلت : والمسجد الأقصى جعلت فداك ؟ قال : ذاك في السماء ، إليه أسرى برسول الله عليه وسلم ، فقلت : إن الناس يقولون إنه بيت المقدس فقال : "مسجد الكوفة أفصل منه" !!
· جاء في تاريخ ابن أعثم الكوفيّ . المجلد الأول ، ص 221 :
ـ حدّثني أبي ـ رحمه الله ـ عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى قال : حدّثني أبو يوسُف يعقوبُ بن عبد الله من ولد أبي فاطمة ، عن إسماعيل بن زيد مولى عبد الله بن يحيى الكاهلي(1) ، عن أبي عبد الله عليه السلام «قال : جاء رجلٌ إلى أمير المؤمنين عليه السلام ـ وهو في مسجد الكوفة ـ فقال : السَّلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله وبركاته ، فردَّ عليه [السّلام] ، فقال : جعلت فداك إنّي أردت المسجد الأقصى فأردت أن اُسلّمَ عليك وأودّعَكَ ، فقال : أيّ شيء أردتَ بذلك؟ فقال : الفضل جُعلت فداك ،
قال : فبِع راحِلَتك ، وكُلْ زادك ، وصلِّ في هذا المسجد ، فإنّ الصّلاة(2) فيه حجّة مبرورة ، والنّافلة عمرة مبرورة ، والبركة منه على اثني عشر ميلاً ، يمينه يمنٌ ، ويسارُه مَكرٌ ، وفي وسطه عينٌ من دُهْن وعينُ من لَبن وعينٌ من ماءٍ شراباً للمؤمنين ، وعينٌ من ماء طهوراً للمؤمنين ، منه سارت سفينة نوح وكان فيه نَسْر ويَغوث ويَعوق(3) وصلّى فيه سبعون نبيّاً وسبعون وصيّاً أنا أحدهم ـ وقال بيده في صدره(4) ـ ما دعا فيه مكروبٌ بمسألة في حاجة من الحوائج إلاّ أجابه اللهُ وفَرَّج عنه كُربَتَه»(5) .
[mark=00CCFF]" لا تشدو الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد : المسجد الحرام ، ومسجد رسول الله ومسجد الكوفة!! " الخصال / الشيخ الصدوق : 137 .[/mark]
____________
1 ـ كذا وفي الكافي أيضاً ، وفي التهذيب ج3 باب فضل المساجد تحت رقم 9 : «عن إسماعيل بن زيد مولى عبدالله بن يحيى الكاهلي ، عن عبدالله بن يحيى الكاهليّ ، عن أبي عبدالله عليه السلام» ، ولعلّه سقط من قلم النّاسخ .
2 ـ في الكافي والتّهذيب : «فإنّ الصّلاة المكتوبة».3 ـ قال العلاّمة المجلسي ـ رحمه الله ـ : يدلّ على أنّ هذه الأصنام كانت في زمن نوح عليه السلام كما ذكره المفسّرون ، وذكروا أنّه لمّا كان زمن الطّوفان طَمَّها الطّوفان فلم تزل مدفونة حتّى أخرجها الشّيطان لمشركي العرب ، والغرض من ذكر ذلك بيان قدم المسجد إذ لا يصير كونها فيه علّة لشرفه ، ولعلّ التّخصيص بالسّبعين ذكر لإعظامهم أو لمن صلّى فيه ظاهراً بحيث اطّلع عليه النّاس . (المرآة).
4 ـ أي أشار.
5 ـ جاء في تاريخ ابن أعثم الكوفيّ نظير هذا الخبر ولفظه . فمن أراد الاطّلاع فليراجع الجزء الثّاني من مجلّد الأوّل ص 221 ، طبع دار الكتب العلميّة ـ بيروت؛ لبنان ـ
تعليق