تويت
قبل عام كنت بيننا يا شيخ خالد سعيد (أبو همام)
في محاضرة بمناسبة الذكرى الرابعة لاجتياح مخيم جنين
(بين ذاكرة التهجير وثقافة الصمود)
قبل عام من الآن ومن وسط مخيم جنين كان لنا موعد مع النائب خالد سعيد (صاحب المركز الأول في الانتخابات التشريعية الأخيرة في محافظة جنين) واليوم هو يقبع في سجون الاحتلال بسبب التفاف الشعب هو خيار المقاومة والذي رفعه أبو همام وأخوته في الكتلة الإصلاح والتغيير.
فقبل عام نظم مركز للاجئين ومقره في رام الله الفعالية الأكاديمية والإعلامية الأولى التي تتناول موضوعة اجتياح مخيم جنين في إطار علمي وبحثي، حيث نظمت الفعالية بالتعاون مع اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين وبلدية جنين (ورئيس بلديتها د. حاتم جرار معتقل بسبب ترأسه للحركة الإسلامية والتي فازت في انتخابات البلدية المحلية ) وذلك على مدار 5 أيام ابتدأت في يوم السبت 22/4/2006 واختتمت في يوم الأربعاء الموافق 26/4/2006.
وفي حديث مع الشيخ أبو همام قال أن هذه مبادرة تهدف إلى إحياء الذاكرة وإبقائها مشعلة ومتصلة مع الأجيال القادمة، وقال إن الذكرى تجسد صمود شعبنا وإصراره على تمسكه بأرضه وحقوقه، فتلك المعركة الخالدة أوقفت كرة الثلج الشارونية وأبرزت قوة وعملاً وحدانية أبناء الشعب الواحد، مع التأكيد على أن المنظمات الدولية يجب أن تقوم بدورها وتتحمل مسؤولياتها تجاه قطاع اللاجئين في الوطن والشتات.
ومن أهمية بمكان تعزيز الاتجاه نحو توثيق وأرشفة ما يتعرض له اللاجئون وبيان تطور قضيتهم لتكون القضية المحورية والمركزية على سلم أولويات العمل الوطني الفلسطيني فالذاكرة الشعبية الفلسطينية حية لا تموت، كما إن هذه الفعالية تأتي للتأكيد على حق العودة ودعوة لتشكيل حركة شعبية تهتم بقضية اللاجئين لجانب قضايا هامة أخرى كقضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأشار خالد سعيد إلى أن هناك ثلاث قضايا رئيسية يجب التطرق إليها أولها حجم الهالة التي حال الصهاينة بثها حول عدد الضحايا من الجانب الفلسطيني لبيان أن حجم المعركة كبير ودور الاحتلال في عدم بث أي حقائق على الأرض حتى لا يظهر الفلسطيني بأنه يحمل رسائل ذات مصداقية للعالم، وكذلك لجمع حشد وتأييد داخلي لحملة التطهير الجسدي والعرقي في المخيم.
وقد أتسمت محاضرة النائب خالد سعيد (أبو همام) عضو المجلس التشريعي الفلسطيني بحضور جمع غفير من رجال ونساء مدينة ومخيم جنين حيث قام بإلقاء ندوة حول تفاصيل عن يوميات معركة مخيم جنين في نيسان 2002، وقد ركز النائب أبو همام في حديثه عن الكتاب الذي ألفه مع الأستاذ حسني جرار عن أحداث المخيم على تلك التفاصيل اليومية للمعركة تطرق لاستعدادات وتجهيزات قوات الاحتلال الصهيوني وفصائل المقاومة في الميدان، وقد اختار الأستاذ خالد سعيد 4 أيام من الاجتياح حيث حدد في بحثه على اليوم الأول والخامس والتاسع (يوم الكمين الدامي الذي راح على أثره 13 صهيونياً) واليوم الأخير من المجزرة وقد تم سرد مجريات الأحداث اليومية.
كما تناول أسباب الصمود وانجازات المقاومة من خلال وحدة الهدف المشترك وتلاحم الفصائل وتعاون الأهل والعلاقة بين المدينة والمخيم والقرى المجاورة خلال فترة الاجتياح الى جانب مساندة الأهالي في فلسطين المحتلة عام 1948، وكذلك دعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية والحكومية، ودور وسائل الإعلام المختلفة وخاصة الفضائيات ومتابعتها لجرائم الاحتلال حيث بلغت 45 جريمة وأشار النائب سعيد إلى حجم الدروس والعبر المستخلصة من معركة مخيم جنين، وفي النهاية تم طرح العديد من التساؤلات والاستفسارات تمحورت بشكل خاص حول الحصار الذي تفرضه إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على الشعب الفلسطيني سياسياً واقتصادياً.
في محاضرة بمناسبة الذكرى الرابعة لاجتياح مخيم جنين
(بين ذاكرة التهجير وثقافة الصمود)
قبل عام من الآن ومن وسط مخيم جنين كان لنا موعد مع النائب خالد سعيد (صاحب المركز الأول في الانتخابات التشريعية الأخيرة في محافظة جنين) واليوم هو يقبع في سجون الاحتلال بسبب التفاف الشعب هو خيار المقاومة والذي رفعه أبو همام وأخوته في الكتلة الإصلاح والتغيير.
فقبل عام نظم مركز للاجئين ومقره في رام الله الفعالية الأكاديمية والإعلامية الأولى التي تتناول موضوعة اجتياح مخيم جنين في إطار علمي وبحثي، حيث نظمت الفعالية بالتعاون مع اللجنة الشعبية لخدمات مخيم جنين وبلدية جنين (ورئيس بلديتها د. حاتم جرار معتقل بسبب ترأسه للحركة الإسلامية والتي فازت في انتخابات البلدية المحلية ) وذلك على مدار 5 أيام ابتدأت في يوم السبت 22/4/2006 واختتمت في يوم الأربعاء الموافق 26/4/2006.
وفي حديث مع الشيخ أبو همام قال أن هذه مبادرة تهدف إلى إحياء الذاكرة وإبقائها مشعلة ومتصلة مع الأجيال القادمة، وقال إن الذكرى تجسد صمود شعبنا وإصراره على تمسكه بأرضه وحقوقه، فتلك المعركة الخالدة أوقفت كرة الثلج الشارونية وأبرزت قوة وعملاً وحدانية أبناء الشعب الواحد، مع التأكيد على أن المنظمات الدولية يجب أن تقوم بدورها وتتحمل مسؤولياتها تجاه قطاع اللاجئين في الوطن والشتات.
ومن أهمية بمكان تعزيز الاتجاه نحو توثيق وأرشفة ما يتعرض له اللاجئون وبيان تطور قضيتهم لتكون القضية المحورية والمركزية على سلم أولويات العمل الوطني الفلسطيني فالذاكرة الشعبية الفلسطينية حية لا تموت، كما إن هذه الفعالية تأتي للتأكيد على حق العودة ودعوة لتشكيل حركة شعبية تهتم بقضية اللاجئين لجانب قضايا هامة أخرى كقضية الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
وأشار خالد سعيد إلى أن هناك ثلاث قضايا رئيسية يجب التطرق إليها أولها حجم الهالة التي حال الصهاينة بثها حول عدد الضحايا من الجانب الفلسطيني لبيان أن حجم المعركة كبير ودور الاحتلال في عدم بث أي حقائق على الأرض حتى لا يظهر الفلسطيني بأنه يحمل رسائل ذات مصداقية للعالم، وكذلك لجمع حشد وتأييد داخلي لحملة التطهير الجسدي والعرقي في المخيم.
وقد أتسمت محاضرة النائب خالد سعيد (أبو همام) عضو المجلس التشريعي الفلسطيني بحضور جمع غفير من رجال ونساء مدينة ومخيم جنين حيث قام بإلقاء ندوة حول تفاصيل عن يوميات معركة مخيم جنين في نيسان 2002، وقد ركز النائب أبو همام في حديثه عن الكتاب الذي ألفه مع الأستاذ حسني جرار عن أحداث المخيم على تلك التفاصيل اليومية للمعركة تطرق لاستعدادات وتجهيزات قوات الاحتلال الصهيوني وفصائل المقاومة في الميدان، وقد اختار الأستاذ خالد سعيد 4 أيام من الاجتياح حيث حدد في بحثه على اليوم الأول والخامس والتاسع (يوم الكمين الدامي الذي راح على أثره 13 صهيونياً) واليوم الأخير من المجزرة وقد تم سرد مجريات الأحداث اليومية.
كما تناول أسباب الصمود وانجازات المقاومة من خلال وحدة الهدف المشترك وتلاحم الفصائل وتعاون الأهل والعلاقة بين المدينة والمخيم والقرى المجاورة خلال فترة الاجتياح الى جانب مساندة الأهالي في فلسطين المحتلة عام 1948، وكذلك دعم الجمعيات والمؤسسات الأهلية والحكومية، ودور وسائل الإعلام المختلفة وخاصة الفضائيات ومتابعتها لجرائم الاحتلال حيث بلغت 45 جريمة وأشار النائب سعيد إلى حجم الدروس والعبر المستخلصة من معركة مخيم جنين، وفي النهاية تم طرح العديد من التساؤلات والاستفسارات تمحورت بشكل خاص حول الحصار الذي تفرضه إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي على الشعب الفلسطيني سياسياً واقتصادياً.