بسم الله الرحمن الرحيم
ااسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اما بعد
فإن الله تعالى أوجب علينا طاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وجعل لله على عباده لايشرك فيها أحد،لانبي مرسل،ولاملك مقرب، وجعل لنبيه حقوقا"على أمته لايساويه فيها أحد من الخلق
قال العلامة ابن الجوزية
للــــــــــــــه حـق ليس لـــعبـــده ولـــــعبده حــــق هــــمـا حـــقان
لا تجعـــلوا الحقين حقا"واحـــدا" مــــن غــــير تمييزولا فــــرقان
وحقه علينا محبته وطاعته واتباعه وتوقيره واحترامه من غير غلو ولا إفراط كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم،إنما أنا عبد ، فقولوا :عبد الله ورسوله)).فقد نهانا صلى الله عليه وسلم عن الابتداع في الدين فقال(وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة ،وكل بدعة ضلاله)).
ومما ابتدع في الدين إحداث الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم حيث لم يفعله صلى الله عليه وسلم ولا أمر به،ولا أقرمن يفعله وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)).متفق عليه
قال ابن رجب الحنبلي أن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم درجتين:
الدرجة الأولى :فرض،وهي المحبة التي تقتضي قبول ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله وتقبله بالمحبة والرضا والتعظيم والتسليم وعدم طلب الهدى من غير طريقه بالكلية ،ثم حسن الاتباع له فيما بلغه عن ربه من تصديقه في كل ما أخبر به وطاعته فيما أمر به من الواجبات والانتهاء عما نهى عنه من المحرمات ونصرة دينه والجهاد لمن خالفه بحسب القدرة فهذا القدر لا بد منه ولا يتم الإيمان بدونه.
الدرجة الثانية:فضل،وهي المحبة التي تقتضي حسن التأسي به وتحقيق الاقتداء بسنته وأخلاقه وآدابه وتطوعاته وأكله وشربه ولباسه وحسن معاشرته لأزواجه وغير ذلك من آ دابه الكاملة وأخلاقه الطاهرة.
1-محبة الله تعالى والأنس بذكره وحمده وشكره.
2-تقديم محبةالنبي صلى الله عليه وسلم وأقوااله وأومره على من سواه .
3-تولي الصحابةرضوان الله عليهم أجمعين وذكر محاسنهم وفضائلهم والكف عما شجر بينهم.
4-إجلال أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم , إجلالا"يليق بهم وإكرام الصالحين منهم وموالاتهم.
5-تعظيم السنة والآثار والأدلة من الوحيين قولا"وعملا"وعلما"
6-الإكثار من قراءةالسير النبوية والتعرف على أحوال النبي صلى الله عليه وسلم وأقواله وأفعاله وإكثارالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
قال ابن باز رحمه الله
ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا"بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة 12 ربيع الأول ولا في غيرها ،كما أنه ليس لهم أن يقيموا احتفالا بمولد غيره عليه الصلاة والسلام لأن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ للدين والمشرع للشرائع عن ربه سبحانه ولا أمر بذلك ولم يفعله خلفاؤه الراشدوان ولا اصحابه جميعا ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة فعلم أنه بدعة وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))متفق عليه
أن اول من أحدث المولد بالقاهرة الخلفاء الفاطميون ، وأولهم المعز لدين الله، توجه من المغرب إلى القاهرة في شوال سنة 361هجرية ،ودخل القاهرة في رمضان،فابتدعوا ستة موالد:المولد النبوي ،ومولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،ومولد السيدة فاطمة الزهراء،ومولد الحسن ،ومولد الحسين،ومولد الخلفية.
قال الشيخ أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله
المدرس بالحرم النبوي الشريف
أن الذي تقام له ذكرى خشية النسيان هو من لايذكر،وأما من يذكر ولا ينسى فكيف تقام له ذكرى حتى لا ينسى؟ أليس هذه من تحصيل ما هو حاصل ،عبث ينزه عنه العقلاء.
ااسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، اما بعد
فإن الله تعالى أوجب علينا طاعة رسوله محمد صلى الله عليه وسلم وجعل لله على عباده لايشرك فيها أحد،لانبي مرسل،ولاملك مقرب، وجعل لنبيه حقوقا"على أمته لايساويه فيها أحد من الخلق
قال العلامة ابن الجوزية
للــــــــــــــه حـق ليس لـــعبـــده ولـــــعبده حــــق هــــمـا حـــقان
لا تجعـــلوا الحقين حقا"واحـــدا" مــــن غــــير تمييزولا فــــرقان
وحقه علينا محبته وطاعته واتباعه وتوقيره واحترامه من غير غلو ولا إفراط كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((لا تطروني كما أطرت النصارى ابن مريم،إنما أنا عبد ، فقولوا :عبد الله ورسوله)).فقد نهانا صلى الله عليه وسلم عن الابتداع في الدين فقال(وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة ،وكل بدعة ضلاله)).
ومما ابتدع في الدين إحداث الاحتفال بمولده صلى الله عليه وسلم حيث لم يفعله صلى الله عليه وسلم ولا أمر به،ولا أقرمن يفعله وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)).متفق عليه
قال ابن رجب الحنبلي أن محبة الرسول صلى الله عليه وسلم درجتين:
الدرجة الأولى :فرض،وهي المحبة التي تقتضي قبول ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم من عند الله وتقبله بالمحبة والرضا والتعظيم والتسليم وعدم طلب الهدى من غير طريقه بالكلية ،ثم حسن الاتباع له فيما بلغه عن ربه من تصديقه في كل ما أخبر به وطاعته فيما أمر به من الواجبات والانتهاء عما نهى عنه من المحرمات ونصرة دينه والجهاد لمن خالفه بحسب القدرة فهذا القدر لا بد منه ولا يتم الإيمان بدونه.
الدرجة الثانية:فضل،وهي المحبة التي تقتضي حسن التأسي به وتحقيق الاقتداء بسنته وأخلاقه وآدابه وتطوعاته وأكله وشربه ولباسه وحسن معاشرته لأزواجه وغير ذلك من آ دابه الكاملة وأخلاقه الطاهرة.
1-محبة الله تعالى والأنس بذكره وحمده وشكره.
2-تقديم محبةالنبي صلى الله عليه وسلم وأقوااله وأومره على من سواه .
3-تولي الصحابةرضوان الله عليهم أجمعين وذكر محاسنهم وفضائلهم والكف عما شجر بينهم.
4-إجلال أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم , إجلالا"يليق بهم وإكرام الصالحين منهم وموالاتهم.
5-تعظيم السنة والآثار والأدلة من الوحيين قولا"وعملا"وعلما"
6-الإكثار من قراءةالسير النبوية والتعرف على أحوال النبي صلى الله عليه وسلم وأقواله وأفعاله وإكثارالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم
قال ابن باز رحمه الله
ليس للمسلمين أن يقيموا احتفالا"بمولد النبي صلى الله عليه وسلم في ليلة 12 ربيع الأول ولا في غيرها ،كما أنه ليس لهم أن يقيموا احتفالا بمولد غيره عليه الصلاة والسلام لأن الاحتفال بالموالد من البدع المحدثة في الدين لأن النبي صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بمولده في حياته صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ للدين والمشرع للشرائع عن ربه سبحانه ولا أمر بذلك ولم يفعله خلفاؤه الراشدوان ولا اصحابه جميعا ولا التابعون لهم بإحسان في القرون المفضلة فعلم أنه بدعة وقد قال صلى الله عليه وسلم : ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد))متفق عليه
أن اول من أحدث المولد بالقاهرة الخلفاء الفاطميون ، وأولهم المعز لدين الله، توجه من المغرب إلى القاهرة في شوال سنة 361هجرية ،ودخل القاهرة في رمضان،فابتدعوا ستة موالد:المولد النبوي ،ومولد أمير المؤمنين علي بن أبي طالب،ومولد السيدة فاطمة الزهراء،ومولد الحسن ،ومولد الحسين،ومولد الخلفية.
قال الشيخ أبي بكر جابر الجزائري حفظه الله
المدرس بالحرم النبوي الشريف
أن الذي تقام له ذكرى خشية النسيان هو من لايذكر،وأما من يذكر ولا ينسى فكيف تقام له ذكرى حتى لا ينسى؟ أليس هذه من تحصيل ما هو حاصل ،عبث ينزه عنه العقلاء.